نظّم «مجلس محمد بن حمد الشرقي» جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي: الثورة الرقمية القادمة»، في مجلس العكامية بالفجيرة، قدّمها المهندس أحمد الزرعوني بحضور عدد من أهالي منطقة العكامية والمناطق المجاورة.
وتناولت الجلسة مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته المختلفة والفرص والتحديات المرتبطة به، إلى جانب تأثيره على سوق العمل.


وأكد الزرعوني أهمية توعية المجتمع بضرورة مواكبة الثورة الرقمية والاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على كيفية الاستعداد للمستقبل في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وهدفت الجلسة إلى توعية أفراد المجتمع بمفهوم الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في مختلف جوانب الحياة، وتسليط الضوء على فرصه وتحدياته، بالإضافة إلى استشراف مستقبله وتأثيراته المستقبلية على حياة الأفراد.
من جانبه أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في طرح ومواكبة المواضيع الحيوية التي تهتم بالتطورات المجتمعية وتأثيراتها على الأفراد ونشر الوعي في مختلف القضايا المعرفية والمجتمعية. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الذکاء الاصطناعی محمد بن حمد

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • مجلس إدارة منطقة الغربية لكرة السرعة يناقش خطة العمل للدورة الجديدة 2025 – 2028
  • مجلس إدارة منطقة الغربية لكرة السرعة يناقش خطة العمل للدورة الجديدة «2025 - 2028»
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • نواب ليبيا يشاركون في مناقشات البرلمان الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • أعضاء مجلس النواب يشاركون في جلسات البرلمان الأفريقي ومناقشات حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي