فخرى الفقى: الجيش والشرطة هما مصنع الأمن والأمان
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجيش والشرطة هما "مصنع الأمن والأمان" في مصر، مشيراً إلى أن كل عائلة مصرية لديها فرد على الأقل يخدم في صفوف القوات المسلحة أو الشرطة.
وأوضح الفقي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولادنا في الجيش يقفون مثل الأسود على الحدود، بينما الشرطة تحمينا في الداخل، معتبراً أن هذا العنصر الأمني هو ما يجعل مصر محط أنظار الدول المجاورة التي تعاني من عدم الاستقرار، مردفًا: «عندما تأتي دولة تعاني من الصراع وتطلب الأمن والأمان، نقدم لها هذا المنتج الذي صنعه رجالنا».
ووصف الفقي الأمن صنعه رجال مصر في الجيش والشرطة، مؤكداً أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تدرك قيمة هذه النعمة.
وأكد الفقي أن الجيش والشرطة هما "مصنع الرجال" الذي يحرس حدود مصر ويحمي أمنها الداخلي، وهؤلاء هم أولادنا الذين نفتخر بهم، وهم من يجعلون مصر واحة أمان في محيط مضطرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخرى الفقى الجيش الشرطة صدى البلد المزيد الجیش والشرطة
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تحدد إجراءات السلامة العامة والأمان في الشواطئ والمسابح والمنشآت السياحية
دمشق-سانا
أصدر وزير السياحة السيد مازن الصالحاني قراراً يتضمن إجراءات السلامة العامة والأمان في الشواطئ والمسابح فيما يخص المرتادين من السواح والزوار وأصحاب المنشآت السياحية.
وتضمن القرار ضرورة اتباع إجراءات السلامة والأمان والتي تشمل تعيين منقذين ومشرفين على الشواطئ والالتزام بتعليماتهم، مع وضع إشارات واضحة للأماكن التي يسمح فيها بالسباحة تجنباً للمخاطر، والالتزام بارتداء ملابس تراعي الذوق العام.
وأوضح معاون وزير السياحة غياث الفراح في تصريح لمراسلة سانا أن هذا القرار خاص بإجراءات الحماية والسلامة العامة، ويتم تجديده وتفعيله كل عام مراعاة لقواعد السلامة ضمن المنشآت الداخلية التابعة لوزارة السياحة، وأشار إلى ضرورة أن تكون هذه الإجراءات عامة والالتزام بها من أصحاب المنشآت السياحية والمستثمرين جميعهم.
وبيّن الفراح أن معظم القرارات التي أصدرتها الوزارة اليوم تتركز حول ضرورة تواجد المنقذين على الشواطئ والالتزام بتعليماتهم بأوقات السباحة والأماكن المخصصة للسباحين، ومراقبة أعلام الشاطئ التي تدل على هيجان البحر أو إمكانية حدوث خطر مع تجنب السباحة في أماكن تسبب الضرر.
ولفت الفراح إلى أن هذه التعميمات مماثلة لتعليمات دول الجوار التي تعمل وفق المبادئ العامة، وأنه بالنسبة للتعليمات الخاصة بالالتزام بارتداء ملابس السباحة فهي تركز على أن تكون مناسبة للذوق العام، وتراعي مشاعر مختلف فئات المجتمع، وتنسجم مع السلوك الحضاري، وأكد الحرص الدائم على مراعاة جميع مكونات الشعب السوري.
وكشف معاون وزير السياحة أن القرار سيتم تطبيقه لغاية نهاية الموسم السياحي لعام 2025، مع إمكانية إعادة دراسة القرار بعد نهاية الموسم، مع الأخذ بالاعتبار الإيجابيات والسلبيات التي ستترتب على تطبيق هذه التعليمات.
تابعوا أخبار سانا على