فخرى الفقى: الجيش والشرطة هما مصنع الأمن والأمان
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجيش والشرطة هما "مصنع الأمن والأمان" في مصر، مشيراً إلى أن كل عائلة مصرية لديها فرد على الأقل يخدم في صفوف القوات المسلحة أو الشرطة.
وأوضح الفقي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولادنا في الجيش يقفون مثل الأسود على الحدود، بينما الشرطة تحمينا في الداخل، معتبراً أن هذا العنصر الأمني هو ما يجعل مصر محط أنظار الدول المجاورة التي تعاني من عدم الاستقرار، مردفًا: «عندما تأتي دولة تعاني من الصراع وتطلب الأمن والأمان، نقدم لها هذا المنتج الذي صنعه رجالنا».
ووصف الفقي الأمن صنعه رجال مصر في الجيش والشرطة، مؤكداً أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تدرك قيمة هذه النعمة.
وأكد الفقي أن الجيش والشرطة هما "مصنع الرجال" الذي يحرس حدود مصر ويحمي أمنها الداخلي، وهؤلاء هم أولادنا الذين نفتخر بهم، وهم من يجعلون مصر واحة أمان في محيط مضطرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخرى الفقى الجيش الشرطة صدى البلد المزيد الجیش والشرطة
إقرأ أيضاً:
ظلت مُنحازة للاحتلال.. مصطفى الفقي: بريطانيا لم تكن شريفة في تعاملها مع القضية الفلسطينية
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن الموقف البريطاني تجاه القضية الفلسطينية لم يكن شريفًا عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن بريطانيا ظلت منحازة للاحتلال الإسرائيلي في كل مراحل الصراع، دون مراعاة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف مصطفى الفقي، في لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن ما حدث في 7 أكتوبر استغلّته إسرائيل بشكل مفرط لتحويله إلى ذريعة دموية لتبرير جرائمها في قطاع غزة، معتبرًا أن تل أبيب وجدت في هذا التاريخ مخرجًا لإطلاق يدها في ارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة.
وتابع: "يجب على حركة حماس أن تتراجع في هذه المرحلة، لأن الظروف الدولية والإقليمية لا تخدم موقفها، ولا تملك رفاهية فرض المطالب"، مشددًا على ضرورة أن يعيد العرب حساباتهم.
واقترح مصطفى الفقي أن يتبنى العرب رؤية جديدة تقوم على تحديد عدد محدود من المطالب الواقعية التي يمكن تحقيقها، مع البحث عن بدائل، مثل التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية تضمن الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين، متابعًا: "علينا أن نحاول المقايضة مع أمريكا لتحقيق مكاسب للفلسطينيين، بدلًا من التمسك بشعارات بلا نتائج".