علامات تحذيرية خطيرة تدل على الإصابة بالديدان الخطافية والشريطية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أميرة خالد
تعد الديدان الطفيلية، مثل الديدان الأسطوانية والديدان الشريطية، من أسباب العدوى الطفيلية الشائعة في جميع أنحاء العالم، والتي تتسبب في مشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم التعرف عليها وعلاجها بشكل مناسب.
وتعتبر الديدان الدبوسية من أكثر أنواع الديدان الطفيلية شيوعا، خاصة بين الأطفال، حيث تنتقل البيوض بسهولة من شخص لآخر من خلال ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوثة،كما توجد أنواع أخرى من الديدان، مثل الديدان الأسطوانية التي تنتقل بشكل رئيسي في المناطق ذات الصرف الصحي السيئ.
كما تعد الديدان الخطافية والديدان الشريطية أيضا من أنواع الديدان التي قد تصيب الأشخاص، خاصة إذا كانت هناك ظروف صحية أو بيئية تزيد من احتمالية الإصابة بها.
وتشمل أعراضها الرئيسية: الحكة حول الشرج، خاصة في الليل. وقد تلاحظ أيضا وجود ديدان بيضاء صغيرة في البراز أو حول فتحة الشرج، وتسبب ألمًا خفيفًا في المعدة وإسهالاً أو سعالاً إذا انتقلت اليرقات إلى الرئتين .
ونصح الدكتور أنجاد دهيلون، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، بضرورة طلب العلاج لتجنب انتشار العدوى ومنع المضاعفات الصحية.
ولعلاج الديدان الدبوسية، يكفي غالبا جرعة واحدة من دواء “ميبيندازول” (والذي يتوفر دون وصفة طبية). أما بالنسبة للديدان الأخرى، فقد يصف الطبيب أدوية مثل “ألبيندازول” أو “برازيكوانتيل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الديدان الأسطوانية الديدان الطفيلية الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟