يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود الجندي، الذي قدم طوال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، والشخصيات التي تجسد شهامة ابن البلد.

حياة محمود الجندي 

بدأت مسيرة محمود الجندي في السبعينيات بالمشاركة في أعمال فنية متنوعة سواء في السينما والمسرح والتلفزيون حتى موعد رحيله، وعمل في البداية موظفا في هيئة المسرح بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما، وخطفه المسرح ليشهد بداياته الفنية، وأعماله المستمرة على مدار سنوات طويلة.

وقال محمود الجندي في تصريحات سابقة له، إنه كان محبا لأدوار شخصية ابن البلد الذي تربى في أسرة متوسطة ويتمتع بصفات الشهامة والعلامات التي يرغب في إبرازها على الشاشة دائما.

عصام صاصا تعليقًا على واقعة الدهس: ربنا جعلنى سبب رزق لبناته الأربعةبعد أزمة العرض الخاص.. تعرف على إيرادات استنساخ لـ سامح حسين فى 3 أياملأول مرة .. تامر حسنى وتامر عاشور فى حفل بالكويت.. يونيو المقبلتعرف على موعد عرض فيلم «الست» لـ منى زكي في السينمات

كان محمود الجندي يسعى لإثبات وجوده في عالم الفن بأي شكل، وبدأ مشواره بكتابة المسرحيات، والأغاني، وموظفا في المسرح، وممثلا لأدوار مساعدة في أعمال درامية، ورغم حبه للسينما إلى أنه كان يجد صعوبة في البداية في الحصول على أدوار مناسبة وفقا لتصريحات سابقة له.

كان محمود الجندي عنصرا فاعلا في كل الأعمال التي شارك بها حتى لو لم يكن البطل الأساسي، ومن أشهر المسلسلات التي شارك بها ( الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشري، زيزينيا، حلم الجنوبي، حديث الصباح والمساء، رقم مجهول، نيللي وشريهان).

وفي السينما كانت له شخصيات تمثل علامة في التاريخ الفني، رغم قلة أعماله السينمائية في مقابل الدراما والمسرح، على رأسها شخصية سلامة الطفشان في فيلم شمس الزناتي، وعلي الزهار في فيلم اللعب مع الكبار.

وقدم للمسرح العديد من الأعمال منها (إنها حقا عائلة محترمة، ولاد اللذينة، باللو باللو، عائلة الفك المفترس، تتجوريني يا عسل).

محمود الجندي وعبلة كامل 

الفنان الراحل محمود الجندى، تزوج من الفنانة عبلة كامل فى أكتوبر 2003، بعد أن جمعهما فيلم «الطوفان» ولكن انفصلا بعد عامين.

وصرح الفنان الراحل محمود الجندى فى آخر حواراته التلفزيونية، بأن سبب انفصاله عن الفنانة عبلة كامل، هو رفضه لكونه «زوج الست»، موضحا أن الأعمال التى كانت تعرض عليه فى هذه الفترة كانت مجاملة لها وليس لفنه وأن رجولته كانت لا تسمح له بهذا الشعور.

بكاء محمود الجندي 

ظهر محمود الجندي، في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي من ببرنامج "معكم"، متأثرا وغلب عليه البكاء لعدم تقديره من المنتجين ومن الدولة رغم سنوات عمله الطويلة فى التليفزيون.

وقال محمود الجندي: "إن أجره في الحلقة كان لا يتعد الـ4 جنيهات على عكس ممثلين اليوم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود الجندى الفنان محمود الجندي محمود الجندی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير

تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أبرز نجوم السينما المصرية في القرن العشرين، الفنان الراحل علي الشريف، الذي لم يكن مجرد ممثل، بل رمزًا للصدق والبساطة والقوة في الأداء.

 

 مسيرته الفنية لم تكن تقليدية، فقد بدأ حياته سجينًا سياسيًا، وخرج من المعتقل ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي، خاصة بعد أدائه الأيقوني في فيلم "الأرض"، ورغم قِصر مسيرته نسبيًا، إلا أن بصمته لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور المصري والعربي.

النشأة والبدايات الصعبة

 

وُلد علي الشريف يوم 3 يناير عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وسط أجواء شعبية أثرت في تكوين شخصيته وميله للفن، التحق بكلية الهندسة، لكنه لم يُكمل دراسته بسبب توجهاته السياسية المعارضة للنظام حينها، حيث تم اعتقاله في الستينيات بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقضى 6 سنوات في معتقل الواحات، تلك السنوات القاسية كانت نقطة تحول، إذ اكتشف موهبته التمثيلية من خلال مشاركته في الأنشطة الثقافية والمسرحية داخل المعتقل.

من الزنزانة إلى شاشة السينما

 

بعد خروجه من السجن، قرر علي الشريف أن يبدأ حياته من جديد، فالتحق بكلية التجارة، وعمل لفترة في أحد البنوك. لكن القدر كان يُخبئ له فرصة لا تُعوض حين رشحه السيناريست حسن فؤاد للمخرج الكبير يوسف شاهين، الذي أسند إليه دور "دياب" في فيلم "الأرض" عام 1970. 

 

هذا الدور شكّل انطلاقته الحقيقية، حيث أذهل الجمهور والنقاد بأدائه القوي والصادق، وفتح له أبواب السينما على مصراعيها.

أعمال فنية خالدة

 

استمر علي الشريف في تقديم أدوار بارزة في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، منها: الكرنك، أفواه وأرانب، حب في الزنزانة، المشبوه، واحدة بواحدة، شعبان تحت الصفر، الأفوكاتو، الإنسان يعيش مرة واحدة.

 

كما شارك في عدد من المسلسلات الدرامية الناجحة مثل "أحلام الفتى الطائر"، و"دموع في عيون وقحة"، و"الأيام"، و"الباحثة".

زيجة ناجحة وأبوة معتدلة

 

تزوج علي الشريف من السيدة خضرة محمد إمام عام 1972، بعد قصة حب نشأت بينهما منذ أيام الطفولة والدراسة.

عُرفت خضرة بوقوفها الدائم إلى جانب زوجها في محنه وأفراحه، وكانت سندًا حقيقيًا له، أنجبا 6 أبناء (3 أولاد و3 بنات)، من بينهم المخرج حسن الشريف، وحسين الذي يعمل مهندسًا في الولايات المتحدة.

رحيله المفاجئ ووصيته الأخيرة

 

توفي الفنان علي الشريف في 11 فبراير 1987، عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد حياة حافلة بالكفاح الفني والإنساني. في أيامه الأخيرة، كان يؤدي دورًا مسرحيًا في "عشان خاطر عيونك"، لكنه شعر بقرب أجله، وقال لزوجته إنه سيموت في اليوم التالي، وبالفعل توفي صباح اليوم التالي بعد أن نطق عبارة "يا حسين مدد"، لتُطوى صفحة أحد أعظم الممثلين الذين مرّوا على الشاشة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
  • في ذكرى وفاته.. قصة معاناة عاطف الطيب من الحمى الروماتيزمية
  • فى ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة أشرف عبدالغفور الفنية وقصة زواجه
  • «في ذكرى ميلاده».. أبرز الأعمال التاريخية لـ نجم الدراما أشرف عبد الغفور
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أشرف عبدالغفور
  • إذا كانت الملابس لا تناسب جسمك.. انتبه لهذه الأعراض الخطيرة التي تظهر دون ألم وراجع الطبيب فوراً
  • في ذكرى رحيل السندريلا.. كيف حسمت مصير الأمومة في حياتها؟
  • ذكرى ميلاد العندليب.. عندما قالت أم كلثوم لـ «عبد الحليم حافظ » إنت عقلت ولا لسة؟
  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
  • الثلاثاء.. عرض واخدلي بالك بقصر ثقافة العريش ضمن المسرح التوعوي