طارق النهري: «فيلم اتجاه واحد تجربة قوية وأراهن على السينما الجادة».. فيديو
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعرب الفنان طارق النهري عن سعادته بالمشاركة في فيلم "اتجاه واحد"، مشيرًا إلى أن أكثر ما جذبه للعمل هو مشاركته في أحد المهرجانات السينمائية، وهو ما شجعه لخوض التجربة.
وأضاف طارق النهري، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "أنا أحب دعم الشباب وأشعر أنهم يدعمونني فنيًا أيضًا، عندما قرأت السيناريو، وجدته مكتوبًا بإحكام، والمخرج مجتهد، والشركة المنتجة تستحق الإشادة لمجازفتها بهذا المشروع".
وعن الصعوبات التي واجهها فريق العمل، أوضح طارق النهري أن أي عمل سينمائي لا يخلو من التحديات، قائلًا: "التصوير ليس أمرًا سهلًا، أحيانًا نواجه مضايقات في الشارع، وأحيانًا لا نحصل على المواقع التي نحتاجها، لكن الضغط النفسي الأكبر كان في مسؤوليتنا تجاه الفيلم، خاصة أنه سيمثل مصر في مهرجان دولي، وهو ما يتطلب أن نكون على قدر المسؤولية لنشرف بلدنا".
وأكد طارق النهري على ضرورة تقديم سينما جادة بعيدًا عن الأعمال التجارية الخفيفة، مشددًا على أن السينما المصرية كانت في أوج نجاحها خلال الستينات والسبعينات عندما قدمت أعمالًا ذات قيمة، قائلاً: "ليس ضروريًا أن تقتصر السينما على الأكشن والضحك فقط، بل يجب أن يكون هناك وعي ودعم للأعمال الجادة، وأتمنى أن يحقق اتجاه واحد النجاح الذي يستحقه".
اقرأ أيضاًخالد الصاوي: «فيلم سيكو سيكو مليء بالطاقة والحيوية».. فيديو
المخرج عمر المهندس: «فيلم سيكو سيكو بدأ كمسلسل واستغرق سنتين لتصويره».. فيديو
ورطة طه دسوقي في «سيكو سيكو».. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان الفنان طارق النهري طارق النهری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة لإحياء استوديو مصر ومدينة السينما
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة لإعادة تشغيل دور العرض المتوقفة وتطوير الاستديوهات وترميم كلاسيكيات السينما المصرية خطوة مهمة للحفاظ على تراث مصر السينمائي وتعظيم الاستفادة منه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير مقدمة برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ما يُطلق عليه صناعة السينما بشكل كامل، من استديوهات ومعامل وفنيين ومخرجين، وصولاً لعرض الأفلام في السينمات وخلق دورة اقتصادية متكاملة، مشيراً إلى أن مصر تعد ثاني دولة في العالم دخلت إليها السينما بعد فرنسا عام 1896.
وأضاف أن السينما المصرية لعبت دوراً محورياً في ترسيخ اللهجة المصرية كلغة مشتركة في الوطن العربي، لافتاً إلى أن تراث السينما تعرض لفترات إهمال أدت إلى تدهور الاستديوهات، ما يستدعي تجديدها وحفظ الأفلام القديمة بتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
وأشار الناقد الفني إلى أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين تم بيعها أو نقل ملكيتها، مؤكداً أن المبادرة الجديدة تشمل ترميم هذه الأعمال وإتاحتها للجمهور عبر قناة متخصصة على يوتيوب، بجانب التعاقد مع شركات لحماية المحتوى من القرصنة.