بريطانيا: مقتل قائد فاغنر مرجح جدا.. لكن لا يوجد دليل قاطع حتى الآن!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنه ليس هناك دليل قاطع حتى الآن على أن يفجيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة كان على متن الطائرة التي تحطمت وقتل جميع ركابها هذا الأسبوع، لكن وفاته "مرجحة جدا".
وقالت السلطات الروسية إن بريغوجين كان مدرجا ضمن ركاب الطائرة التي سقطت شمال غربي موسكو مساء الأربعاء، بعد شهرين من قيادته تمردا فاشلا على قادة الجيش.
وفتحت السلطات الروسية تحقيقا في الحادث، لكنها لم تؤكد رسميا هوية الجثث العشر التي تم انتشالها من بين حطام الطائرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن بريجوجن كان على متن الطائرة، وهو معروف باتخاذ إجراءات أمنية استثنائية. ومع ذلك، فمن المحتمل جدا أنه توفي بالفعل".
وأضافت الوزارة "وفاة بريغوجين سيكون لها حتما تأثير كبير على استقرار مجموعة فاغنر. هيمنت سماته الشخصية من نشاط مفرط وجرأة استثنائية والسعي لتحقيق النتائج والقسوة الشديدة على فاجنر ومن غير المرجح أن تتوفر في أي خليفة له".
هذا وما زالت تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاغنر ومقتل جميع ركابها الـ10، وهو من ضمنهم، تتصدر الأحداث والعناوين، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وأمس الخميس، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في موسكو بأن تقارير روسية تقول إن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريغوجين في غرفة عجلات الهبوط تسببت في سقوطها، وتشير إلى أن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي، أرتيم ستفانوف، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة، قبل القيام برحلتها إلى إفريقيا ثم هرب بعدها إلى الجنوب. التقارير ذاتها أكدت أن ذيل الطائرة المحطمة وُجد على بعد خمسة كيلومترات من موقع سقوطها.
وأكد مراسلنا أن جثة بريغوجين موجودة في مكتب الطب الشرعي في مدينة تفير، مع تطويق أمني للمشرحة. وأضاف أن لجنة التحقيق الروسية تدرس كل السيناريوهات بما فيها انفجار الطائرة من الداخل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريغوجن بريغوجين قائد_فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريغوجن بريغوجين قائد فاغنر
إقرأ أيضاً:
طائرة تقل 200 راكب تحلق بدون طيار لمدة 10 دقائق
وكالات
كشفت تحقيقات أجرتها السلطات الإسبانية على حادث طيران وقع في في فبراير من العام الماضي، عن واقعة خطيرة كادت تهدد سلامة نحو 200 راكب على متن رحلة تابعة لشركة لوفتهانزا، بعدما تُركت قمرة القيادة دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق.
ووفقاً لـ “نيويورك بوست”، كشف تقرير حديث صادر عن محققي الطيران في إسبانيا، أن طائرة من طراز إيرباص A321، كانت في طريقها من فرانكفورت الألمانية إلى مدينة إشبيلية، وعلى متنها 199 راكباً و6 من أفراد الطاقم، حلقت بدون طيار فعلي لمدة عشر دقائق.
وبحسب الصحيفة، بدأت الواقعة عندما غادر القبطان الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده البالغ من العمر 38 عاماً بمفرده، بعد أن بدا له بحالة جيدة.
وفقد مساعد الطيار وعيه بشكل مفاجئ، خلال غياب القبطان ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، ما اضطر الأخير إلى محاولة دخول القمرة باستخدام رمز الدخول الأمني، لكن دون جدوى.
اضطر القبطان إلى تفعيل رمز الطوارئ للدخول إلى القمرة، وقبل انتهاء المؤقت الأمني، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب يدوياً، لكنه بدا في حالة صحية متدهورة، شاحب الوجه، متعرقاً، ويتصرف بشكل غير طبيعي.
رجّح طبيب تصادف وجوده بين الركاب أن تكون الحالة ناتجة عن مشكلة قلبية محتملة، بعد أن سارع إلى تقديم الإسعافات الأولية مع طاقم الطائرة.
وقال مساعد الطيار لاحقاً إنه لا يتذكر شيئاً من تلك الفترة، سوى أنه كان يُحلّق فوق مدينة سرقسطة، ثم وجد نفسه يتلقى العلاج، ورغم غياب الطيارَين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي الحفاظ على مسار الرحلة بثبات، قبل أن يقرر القبطان تحويل وجهة الطائرة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار آمن للهبوط.
أُدخل مساعد الطيار إلى المستشفى، فور الهبوط، حيث تبيّن أنه يعاني من اضطراب عصبي، أدى إلى نوبة مرضية مفاجئة، ما دفع السلطات إلى تعليق شهادته الطبية كإجراء احترازي.
وأكدت شركة لوفتهانزا علمها بالتقرير، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، لكنها لم تفصح عن نتائجه حتى الآن.