الشارقة - الرؤية

تنظم "هيئة الشارقة للكتاب" الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي يقدم برنامجاً مكثفاً به أكثر من 70 ورشة وجلسة وندوة وفيلماً لعشاق الرسم المتحركة والطلبة والرسامين وجميع أعضاء المجتمع، في الفترة 1-4 مايو في "مركز إكسبو الشارقة".

 

وتضم قائمة الضيوف العالميين المشاركين في دورة العام الجاري من المؤتمر كلاً من توم بانكروفت، الرئيس التنفيذي لاستديوهات "بنسيليش أنيميشن"، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله في أفلام ديزني الكلاسيكية مثل "مولان" و"علاء الدين"، إلى جانب ساندرو كلوزو، مصمم شخصيات "أنستازيا" و"طرزان" و"شيبنديل".

 

كما تشهد دورة هذا العام مشاركة ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذيْن تعاونا مع "جيبلي"؛ أحد أبرز استديوهات الرسوم المتحركة في اليابان والذي أنتج أفلاماً مثل "سبيريتد أواي" و"ماي نيبور توتورو"، حيث يشاركان رحلتهما وتجاربهما خلف الكواليس خلال العمل على مجموعة من أفضل إنتاجات استديو "جيبلي".

 

وتم تنظيم برنامج دورة العام الجاري من قبل هيئة الشارقة للكتاب تحت إشراف خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بالتعاون مع بيترو بينيتي، المدير الفني للمؤتمر، لضمان تقديم رؤية عالمية تستند إلى التميز الثقافي والتعليمي، وتبدأ أسعار تذاكر المؤتمر بـ 59 درهماً، وتتوفر على الرابط: sharjahanimation.com/tickets.

 

اليوم الأول: توجهات عالمية وفرص للتعاون

ويتضمن اليوم الأول مجموعة من ورش العمل يقدمها توم وطوني بانكروفت، حول تصميم الشخصية والرسوم المتحركة الكوميدية، في حين يعرّف ساندرو كلوزو الحضور على تقنيات تطوير الشخصية، كما يشهد اليوم الأول تنظيم جلسة نقاشية بمشاركة بريان ولسون، المؤسس المشارك لاستديوهات "زيرو جرافيتي"، وطارق علي، مؤسس شركة "زَنَد" للرسوم المتحركة في مصر، وأندريا بوزيتو، الشريك المؤسس لاستديو "بوزيتو" في إيطاليا، الذين يستكشفون دور الرسوم المتحركة كأداة للتواصل و الحوار.

 

كما يشمل برنامج اليوم الأول جلسة بعنوان "محتوى أطفال المستقبل والذكاء الاصطناعي"، بمشاركة ريموند مالينغا من شركة "كريتشرز"، وإرماك آتابيك من شركة "ماكو كيدز آند كيدز إيه آي"، وأوليفييه لولاردو من شركة "بلو سبيريت"، لاستشكاف تأثير الذكاء الاصطناعي على السرد القصصي، وإضفاء الطابع الشخصي على الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال.

 

وتستضيف ندوة بعنوان "التأثير المتنامي للرسوم المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الإفريقية" كلاً من زومروت باكوي من استديوهات "وارنر براذرز"، وطارق علي من شركة "زَنَد"، وعبدالعزيز عثمان من شركة "زيز"، وداميلولا سوليسي من استديو "سميدز أنيميشن"، وريموند مالينغا من شركة "كريتشرز"، لتسليط الضوء على نمو صناعة الرسوم المتحركة الإقليمية، والمواهب المحلية، والشراكات العالمية، ويختتم اليوم الأول فعالياته بحفل موسيقي يحتفي بمقطوعات موسيقية من أفلام "ديزني".

 

اليوم الثاني: إعداد قصص متميزة

وفي 2 مايو، يستكشف المشاركون أساليب مبتكرة لسرد القصص، تشمل جلسات الواقع الافتراضي التفاعلي التي تقدمها استديوهات "في-نوفا"، كما يتضمن ورش عمل يقدمها مخرج الرسوم المتحركة نوبويوشي هابارا، ونقاشات يديرها المايسترو تاميا من استديوهات "جيبلي"، توفر رؤى متعمقة حول تأليف موسيقى الرسوم المتحركة، في حين يقدم كوميكو هابارا، مخرج رسوم متحركة في شركة "بانداي نامكو فيلموركس"، جلسة تفاعلية يناقش فيها كواليس إنتاج الرسوم المتحركة.

 

وتستضيف ندوة "النساء في الرسوم المتحركة" داميلولا سوليسي، كومفورت آرثر، وسارة ماليا، وتتناول تجارب النساء والتحديات المستمرة التي تواجههن وتعرقل وصولهن إلى مناصب قيادية في صناعة الرسوم المتحركة، في حين يستكشف كل من أولفا ساكاكيبارا من شركة "توي أنيميشن"، ونيكولاس مونيرو من شركة "بلو سبيريت"، وبريان كوميت، سبل جمع أساليب الرسوم المتحركة في جلسة بعنوان "دمج الرسوم المتحركة: الشرق يلتقي الغرب وما وراءه".

 

وتشهد ندوة بعنوان "بث الرسوم المتحركة: وجهة نظر عالمية حول المحتوى والتعاون والجماهير" مشاركة تنفيذيين من استديوهات "وارنر براذرز"، "زد دي إف"، و"سبيستون"، لمناقشة التوجهات في البث العالمي للرسوم المتحركة، ويختتم اليوم الثاني فعالياته بحوار يقدمه محمد غزالة، ويديره جوان باز من شركة "متحرك"، احتفاء بالذكرى الـ90 لأول رسوم متحركة عربية، حيث يستكشف تاريخها وإرثها الغني.

 

اليوم الثالث: تركيز على اليابان

ويركز برنامج اليوم الثالث على ثقافة الرسوم المتحركة اليابانية، ويتعمق في تاريخ الرسوم المتحركة وتقنيات إنتاجها، حيث يقدم كل من هيروكي تاناكا، وأياكو نوغوشي من شركة "واي تي في" جلسة بعنوان "60 عاماً مع الرسوم المتحركة والمستقبل"، يناقشان فيها السرد القصصي الرائد في الرسوم المتحركة والتوجهات المستقبلية في هذا المجال، في حين يستكشف المشاركون في ورشة عمل بعنوان "فن الويبتونز"، التي يقدمها بارك تشانغ-ها، السرد القصصي العالمي وتقنيات إنتاج ويبتون إبداعية.

 

ويقدم المخرج آي إكيغايا ورشة عملية تستعرض عمليات إنتاج الرسوم المتحركة الرقمية، في حين تقدم كومفورت آرثر ورشة بعنوان "فن السرد البصري" التي تركز على صناعة سرديات بصرية متميزة، كما يقدم خبراء من معهد "إس إيه أي" ورشاً عملية حول إعداد سيناريوهات مؤثرة وإتقان التقنيات الصوتية المخصصة للرسوم المتحركة.

 

وفي جلسة بعنوان "طريقي نحو أرض الرسوم المتحركة"، يشارك ساندرو كلوزو رحلته الشخصية من هاوٍ للرسوم المتحركة إلى فنان رسوم متحركة مشهور يعمل في شركة "ديزني"، فيما يقدم مياشيتا تومويوكي خطاباً بعنوان "رحلة إلى عالم الرسوم المتحركة في اليابان"، يصحب خلاله المشاركين في رحلة افتراضية إلى عدد من مواقع استديوهات ومتاحف الرسوم المتحركة، ويلهمهم لاكتشاف مواقع إعداد رسومهم المتحركة المفضلة، ويختتم اليوم الثالث فعالياته بحفل موسيقي ياباني.

 

اليوم الرابع: من الكتب إلى رسوم متحركة

ويؤكد اليوم الأخير على تحول المحتوى المكتوب إلى رسوم متحركة، ويشهد مشاركة إنويه شينيشيرو، خبير تحويل أعمال المانغا اليابانية إلى رسوم متحركة، وصناع الويبتون كو إيان-مين، وبارك تشانغ-ها، كما يقدم ساندرو كلوزو ورشة عمل حول "تحريك الشخصيات الخيالية"، في حين يقدم يوسف خالد من شركة "زَنَد" ورشة بعنوان "مخطوطات الفنان"، بهدف تعزيز مهارات رسم وتحريك الشخصيات، أما نيكولاس مونتيرو وبريان كوميت، فيقدمان "من الصفحة إلى العرض التقديمي" لمناقشة الاستراتيجيات الفعالة لإعداد عروض تقديمية للرسوم المتحركة بهدف جذب المستثمرين.

 

ويتضمن برنامج اليوم الرابع جلسة "الجمع بين الناشرين والمنتجين" بمشاركة تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية، وإيلاريا مازونيس، وأليغرا دامي من شركة "دامي" للمحتوى، ويستكشفون خلالها تكييف قصص منطقة الشرق الأوسط للجماهير العالمية، بالإضافة إلى جلسة "منتجون في دائرة الضوء"، بمشاركة محمود حميدة من استديو "سمكة"، وسارة ماليا من شركة "بنجولو با"، وجورجيو سكورزا من شركة "موفيمينتي" للإنتاج، وريكا كوشينو من شركة "بوليجون بكتشرز"، ويناقشون فيها مستقبل مشهد إنتاج الرسوم المتحركة العالمية، ويختتم المؤتمر فعاليات دورته الثالثة بحفل الختام الرسمي الذي يتضمن حفلاً فنياً لموسيقى الأفلام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للرسوم المتحرکة الرسوم المتحرکة الیوم الأول المتحرکة فی جلسة بعنوان رسوم متحرکة متحرکة فی من شرکة فی حین

إقرأ أيضاً:

شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية

في عالم تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي، تبرز شركة «متر» السعودية كقوة تقنية رائدة متعددة الجنسيات متخصصة في الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة. الشركة تواصل ترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق يربط بين «الخبرة الصينية» و»الاحتياجات السعودية”.

الرؤية الاستراتيجية: من السعودية إلى العالم

تقود شركة «متر» رحلة طموحة نحو العالمية، مسلحة برؤية واضحة وخبرة تقنية متراكمة. تحت قيادة أحمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة متر، تتبنى «متر» فلسفة بناء شراكات عملية طويلة الأمد تحقق التنمية المتبادلة.

الأنصاري يحمل رؤية طموحة للمستقبل، حيث أكد أن الشركة «تأمل أن يحقق تعاونها مع شركات تشجيانغ ديتشينغ نتائج باهرة، تشمل تقنيات متقدمة في مجال المساحة ورسم الخرائط، وخبرة واسعة في الهندسة». هذه الرؤية تسعى لدمج المكاسب في المشاريع الكبرى في المملكة والشرق الأوسط، وتسخيرها للتعاون في المزيد من الدول.

التخصصات الجوهرية: قوة تقنية في الهندسة والمساحة

تتميز «متر» بتنوع تخصصاتها التقنية كشركة رائدة في مجال الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة:

تقنيات المساحة ورسم الخرائط المتقدمة: تبرز الشركة كخبير معترف به في تطوير وتشغيل أنظمة معقدة تحول البيانات المساحية إلى رؤى قابلة للتطبيق.

الهندسة الرقمية المتطورة: مجال يتطلب دقة عالية وخبرة متراكمة، تمتلك فيه «متر» سجلاً حافلاً من المشاريع الناجحة والحلول المبتكرة.

نظم المعلومات الجغرافية: تطوير حلول ذكية تساهم في بناء المدن الذكية الجديدة والمشاريع الهندسية الكبرى.

الخدمات الرقمية المتكاملة: مجال يجمع بين الإبداع والدقة التقنية، تتفوق فيه الشركة من خلال فرق عمل متخصصة.

منصة «متر» الرقمية: جسر التعاون الدولي

في قلب عمليات الشركة تقف منصة «متر» الرقمية كنظام بيئي متكامل يربط بين الشركات السعودية والصينية في مجال الهندسة والمساحة. المنصة تعمل كحاضنة للابتكار والتعاون العابر للحدود، حيث تتلاقى فرق صينية وسعودية بانتظام لمواجهة تحديات التعاون الدولي.

هذا التفاعل المباشر يحسن الكفاءة والفعالية بشكل كبير، ويسهل على الشركات الطموحة التوسع عالميا من خلال حل المشكلات وجها لوجه بدلاً من التواصل عن بُعد.

المزايا التنافسية: موارد وأسواق استراتيجية

كلاعب رائد في مجال الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة في المملكة العربية السعودية، تتمتع «متر» بالموارد والأسواق التي تمثل فائدة كبيرة للشركات الصينية الساعية للتوسع خارجيا. الشركة تستفيد من خطة البنية الأساسية السعودية بقيمة 27 تريليون دولار، مما يخلق فرصا استثمارية ضخمة للشراكات الدولية.

التوسع الاستراتيجي: الاستقرار في ديتشينغ

استقرار «متر» رسمياً في مدينة (هوتشو ديتشينغ) للمعلومات الجغرافية لم يأت بالصدفة. اللقاء الأول حدث في معرض بأستراليا في أبريل، وتطور التعاون بسرعة مذهلة ليتحول من فكرة إلى واقع في بضعة أشهر فقط.

مكتب منصة ومركز تطبيقات متر في (ديتشينغ) يمثل نقطة انطلاق استراتيجية للتوسع في السوق الآسيوية. الموقع في «البيت العالمي للمعلومات الجغرافية» يستفيد من التكتل الصناعي المتطور الذي يضم أكثر من 400 شركة متخصصة.

الشراكات الاستراتيجية: تحالف قوي للتوسع العالمي

انضمام أربع شركات صينية رسميا إلى منصة «متر» الرقمية يؤكد قوة الجذب التي تتمتع بها الشركة السعودية. من بين هذه الشراكات الاستراتيجية:

شركة مينغتو للتكنولوجيا: من أوائل الشركات المستقرة في ديتشينغ. لياو مينغ، رئيس مجلس الإدارة، أكد أن «استخدام هذه المنصة لبناء علاقات تعاونية مع المؤسسات الأجنبية، ومن ثم الترويج لمنتجاتنا وخدماتنا، ينبغي أن يكون مساراً جديداً لتطوير شركات المعلومات الجغرافية المحلية”.

شركة Zhejiang Zhaolong Interconnect Technology: يؤكد دينغ شيو وانغ، مدير التجارة الدولية، أن التعاون المباشر مع المنصة يحل مشكلات جودة المنتج والشهادات بفعالية أكبر من التواصل عن بُعد.

الدعم المؤسسي والحكومي: شراكة متكاملة

ني هان، رئيس جمعية العاملين في مجال العلوم والتكنولوجيا بمدينة ديتشينغ للمعلومات الجغرافية، يصف هذا التعاون بأنه «تطابق دقيق بين الخبرة الصينية والاحتياجات السعودية». المملكة العربية السعودية، بمشاريعها الهندسية الكثيرة ومدنها الذكية الجديدة، تحتاج إلى شركاء صينيين بشكل كبير.

ياو غووي، نائب مدير قسم التعاون والتبادل في مركز تطوير الجيوماتكس، يشبه (ديتشينغ) بـ»حاملة طائرات تقود العديد من السفن الصغيرة إلى البحر». هذا التشبيه يوضح الدور الاستراتيجي للمدينة في تسهيل التوسع العالمي للشركات المتخصصة.

نموذج (ديتشينغ): النظام البيئي التقني

مدينة ديتشينغ للمعلومات الجغرافية تضم أكثر من 400 شركة ذات صلة، بما في ذلك ما يقرب من ثلث أكبر 100 شركة في الصين. هذا التكتل الصناعي المتطور يشكل سلسلة صناعية متكاملة من البحث والتطوير التكنولوجي إلى تصنيع المعدات.

وصول صناعة البيانات الجغرافية المكانية في تشجيانغ إلى قيمة سوقية تقارب تريليون يوان، بمشاركة أكثر من 200 ألف شركة، يؤكد ضخامة الفرص المتاحة. «متر» تستفيد من هذا النظام البيئي المتطور لتعزيز قدراتها وتوسيع شبكة شراكاتها.

صناعة البيانات الجغرافية المكانية في تشجيانغ واجهت تحديات في التدويل بسبب عوامل مثل أمن المعلومات وقيود السياسات وحماية السوق. لكن التعاون مع «متر» يفتح مساراً جديداً للتوسع العالمي.

السوق والفرص: 27 تريليون دولار من الإمكانيات

أرقام خطة البنية الأساسية السعودية بقيمة 27 تريليون دولار تفتح أبوابا واسعة أمام الشركات المتخصصة في الهندسة والمساحة. هذا الاستثمار الضخم يجعل من «متر» شريكاً استراتيجياً مهماً للشركات الصينية الساعية للاستفادة من هذه الفرص.

الاستثمار ليس مجرد أرقام، بل مشاريع حقيقية تحتاج خبرات متقدمة وتقنيات حديثة. «متر» تقف في موقع مثالي لتكون الجسر الذي يربط بين التقنيات الصينية المتطورة والاحتياجات السعودية الضخمة.

الريادة في رؤية 2030: تجسيد للطموح السعودي

“متر» تمثل نموذجاً حياً لنجاح الشركات السعودية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال التقنية والخدمات الذكية. الشركة لا تكتفي بالمساهمة في التحول المحلي، بل تصدر الخبرة السعودية للعالم.

هذا النجاح يؤكد قدرة الشركات السعودية على المنافسة عالمياً وتقديم حلول تقنية متطورة تلبي احتياجات الأسواق المختلفة.

المستقبل: رؤية طموحة تتجاوز الحدود

تواصل «متر» النظر للمستقبل بطموح وثقة. الخطوات القادمة تشمل توسيع نطاق الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة وتطوير حلول جديدة تواكب التطورات التقنية المتسارعة.

التوسع لا يقتصر على الصين، بل يشمل المزيد من الدول، حيث تسعى «متر» لتسخير الخبرات المكتسبة للتعاون والتطوير في أسواق جديدة تحتاج لحلول هندسية ومساحية متطورة.

من المتوقع أن تعرّف ديتشينغ بأكثر من عشرة شركاء دوليين خلال العام، مما يؤكد نجاح هذا النموذج وقابليته للتوسع.

فصل جديد

شركة «متر» السعودية تكتب فصلاً جديداً في قصة نجاح الشركات السعودية عالميا. من خلال الجمع بين الخبرة المحلية والرؤية العالمية، تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق في مجال الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة.

الاستقرار في (ديتشينغ) والشراكة مع الشركات الصينية المتخصصة يفتح آفاقاً جديدة للتوسع والنمو. مع استمرار التوسع الدولي واستفادة من خطة البنية الأساسية السعودية بقيمة 27 تريليون دولار، تبدو «متر» في طريقها لتصبح واحدة من أبرز الشركات السعودية التي تمثل المملكة بفخر في الساحة العالمية للتقنيات المتقدمة.

الشركة تثبت أن «الانطلاق في البحر بهذه الطريقة يمنح ثقة أكبر» للشركات الطموحة التي تسعى للعالمية، مجسدة بذلك نموذجاً ملهماً للنجاح السعودي في عصر التحول الرقمي العالمي.

شركة «متر» السعوديةشركة «متر» السعوديةشركة «متر» السعوديةالسعوديةالصينالخدمات الرقمية للهندسة والمساحةشركة «متر» السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ملامحها؟
  • «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
  • شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية
  • «دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • محذرًا من غموض سياسات واشنطن.. صندوق النقد يرفع توقعات النمو العالمي بعد تخفيف ترامب للرسوم
  • المجلس الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز النيل
  • وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز النيل
  • وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025
  • مؤتمر الرياضة العالمي الجديد 2025 يُعلن عن توسّع قائمة المشاركين