فريق طبي بمستشفى بالإسماعيلية ينجح في إنقاذ مريضة أصيبت بتسمم حمل
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مستشفى القصاصين التخصصي، التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، فرع محافظة الإسماعيلية حالة طارئة لسيدة حامل في الشهر التاسع، تعاني من نقص حاد في الصـفائـح الدموية، بالإضافة إلى أنيميا وارتفاع في إنزيمات الكبد، تُعرف بمتلازمة "هيلب" وقد سبق لها أن خضعت لولادتين قيصريتين، وكانت حالتها تشير إلى مضاعفات خطيرة تسمى تسمم الحمل.
وجه الدكتور محمد حامد مدير مستشفى القصاصين التخصصي، تعليماته على الفور، وتم التنسيق مع أطباء التخدير وبنك الدم لتوفير الصفائح الدموية، واكياس الدم، كما تم تجهيز سـرير في وحدة الرعاية المركزة لمتابعة الحالة بعد الولادة، حيث كانت تعاني من نقص حاد في الصفائح الدموية، مع مستوى هيموجلوبين منخفض جدا، وارتفاع في ضغط الدم، ووجود زلال في البول.
وأشاد الدكتور محمد حامد، بجهود الفريق الطبي المبذولة، حيث أنجبت الأم مولودة أنثى كاملة النمو. وتولى فريق أطباء الأطفال التعامل مع المولودة فوراً، بينما تم نقل السيدة إلى وحدة الرعاية المركزة لمتابعة حالتها الصحية وضبط ضغط الدم واستكمال العلاج، الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ، والدكتور علي رفعت، مدير فرع الرعاية الصحية بالإسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد حامد مدير مستشفى القصاصين التخصصي ، أن سرعة جاهزية الفريق الطبي، إنجازاً يُضاف إلى سجل النجاحات المتواصلة لقسم النساء والتوليـد بمستشفى القصاصين التخصصي، حيث يواصل الفريق الطبي تقديم رعاية متقدمة وآمنة لحالات الحمل عالية الخطورة، مستخدماً أحدث بروتوكولات العلاج ومهارات التعامل مع المضاعفات المعقدة بكفاءة، أُجريت العملية علي يد الفريق الطبي المكون من أ.د. محمد عاطف، رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى، بمشاركة فريق تمريض عالي الكفاءة مدرب على السياسات الخاصة بجودة الرعاية الصحية ومكافحة العدوى وسلامة المرضى، تحت إشراف كل من د. أحمد علي، المدير الطبي للمستشفى.
وأضاف الدكتور محمد حامد، هذا الإنجاز يأتي هذا تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، ووفقاً لتوجيهات الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام علي التأمين الصحي الشامل، والدكتور علي رفعت، مدير فرع الرعاية الصحية بالإسماعيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى القصاصين التخصصي الرعاية الصحية بالاسماعيلية الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور أحمد السبكى الدكتور علي رفعت الدکتور محمد حامد القصاصین التخصصی الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف