قائد شرطة ذي قار :ميليشيا الحشد الشعبي من اعتدت على المعلمين في تظاهراتهم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد قائد شرطة ذي قار اللواء نجاح العابدي، بأن هناك طرفاً ثالثاً” الحشد الشعبي” وراء الاعتداء الذي استهدف تظاهرات المعلمين، وذلك خلال جلسة صلح عُقدت ليل أمس الجمعة، مع التربويين المتظاهرين بالمحافظة.وأوضح اللواء العابدي خلال الجلسة، وفق مقطع فيديو ، أنه “من غير الممكن أن يتجاوز أحد على أبيه إلا الشاذ”، مقراً بضرورة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، في حال وقوعه؛ مشيراً إلى أن التربويين هم “آباؤنا وإخواننا”.
وأكد العابدي أيضاً أن المتظاهرين التربويين لم يخطئوا، كما أن القوات الأمنية لم ترتكب خطأً في هذا السياق، بل إن الطرف الثالث ” الحشد الشعبي” هو من افتعل هذه البلبلة.وعلى هامش الجلسة، قدم قائد الشرطة اعتذاره عما حدث، مبيناً أنه من الضروري توفير حماية أشد وأقوى للتربويين، مشدداً على عدم السماح لهؤلاء المخربين (الطرف الثالث الحشد الشعبي)، بالتدخل أو الدخول. وشهدت محافظات عراقية عدة بينها ذي قار، الأسبوع الماضي، تظاهرات واسعة نظمها المعلمون والتدريسيون احتجاجًا على تردي أوضاعهم المالية والمهنية، وطالبوا بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، أسوة ببقية موظفي الوزارات الأخرى. وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض المتظاهرون في ذي قار، للاعتداءات، مما أسفر عن إصابة العديد منهم. وأعربت المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار عن استنكارها للاعتداء الذي تعرض له عدد من الكوادر التربوية خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق المعلمين والتصدي لأي تجاوزات بحقهم. https://media.shafaq.com/media/arcella_v/1744447694205.mp4
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحشد الشعبی ذی قار
إقرأ أيضاً:
امطيريد: قوات البرهان اعتدت على دورية ليبية والجيش رد دون تصعيد
امطيريد: القوات السودانية اعتدت على دورية ليبية والجيش رد فورًا دون تصعيد
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، محمد امطيريد، إن ما جرى مؤخرًا في المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان هو هجوم نفذته قوات مسلحة سودانية ضد دورية تابعة للجيش الليبي كانت تؤدي مهام استطلاع روتينية.
هجوم مفاجئ ورد فوري
امطيريد، وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن الدورية الليبية لم تكن في وضع هجومي، بل تقوم بعمل اعتيادي لحماية الحدود، إلا أن قوات سودانية تعدّت عليها، وهو ما لم يحظَ بتغطية إعلامية كافية، على حد قوله.
وأشار إلى أن الاشتباك انتهى في حينه وتمت السيطرة عليه دون تصعيد، مؤكدًا أن الجيش الليبي تعامل مع الاعتداء مباشرة وبما يتناسب مع طبيعة المهمة.
رفض الزج بالجيش في النزاع السوداني
وصف امطيريد ما حدث بأنه اعتداء صارخ من قبل السودان، ومحاولة لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج، مشددًا على أن القيادة العامة للجيش الليبي ترفض تمامًا الدخول في النزاع السوداني، وتؤكد احترامها لوحدة أراضي السودان وسيادته.
تهريب ونشاط إجرامي في المنطقة الحدودية
أوضح امطيريد أن المنطقة الحدودية تُعد مركزًا نشطًا لعمليات التهريب، وأن تشديد الرقابة الأمنية من الجانب الليبي والمصري أثار حفيظة بعض العصابات، وهو ما قد يكون وراء هذا الاعتداء.
وأضاف أن هذه النقطة لها رمزية اقتصادية هامة لدى المهربين، ما يدفعهم لتأجيج التوتر حفاظًا على مصالحهم غير المشروعة.
توضيح بشأن النازحين والعلاقات الثنائية
أكد المحلل السياسي أن الجيش الليبي استقبل آلاف النازحين السودانيين دون انحياز لأي طرف، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة للجيش بدعم أحد أطراف الحرب في السودان لا أساس لها، وتهدف لتشويه سمعته.
حالة تأهب دون مؤشرات لتصعيد واسع
أوضح امطيريد أن الحادثة لا تشير إلى تصعيد وشيك، لكن المنطقة تبقى تحت الرقابة الأمنية المشددة بسبب الأوضاع في السودان.
وبيّن أن القيادة العامة للجيش تواصل التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتركّز على ضبط الحدود وتأمين الجنوب.
التدخلات الدولية تطيل أمد الحرب في السودان
أشار امطيريد إلى أن النزاع في السودان لم يعد محليًا بالكامل، وأن أطرافًا دولية تلعب دورًا مباشرًا في إطالة أمده ضمن صراع نفوذ في القارة الأفريقية، داعيًا إلى اليقظة الليبية المستمرة على حدودها الجنوبية.