دراسة : العدوى التنفسية الشائعة تضاعف خطر الوفاة ثلاث مرات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
كشفت دراسة أن العدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي تزيد من خطر الوفاة لدى البالغين.
ويتضاعف هذا الخطر ثلاث مرات خلال عام واحد، ويمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى دخول المستشفى والعناية المركزة.
يُعد التطعيم ضروريًا للفئات الأكثر عرضة للخطر، ويأمل الباحثون في وضع استراتيجيات وقائية أكثر استهدافًا.
وتُسلّط الدراسة الضوء على التأثير الخطير للعدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي، وغالبًا ما يكون لالتهابات الجهاز التنفسي، الحادة أو المزمنة، تأثير مدمر على صحتنا.
كشفت دراسة حديثة أن فيروسًا تنفسيًا شائعًا، غالبًا ما يتم تجاهله كمرض بسيط، يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى البالغين.
كشفت دراسة مهمة سيتم تقديمها في ESCMID Global 2025 أن البالغين المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي ( RSV-ARI ) لديهم خطر وفاة أعلى بثلاثة أضعاف في غضون عام واحد مقارنة بالآخرين.
الفيروس المخلوي التنفسي ليس غريبًا على معظم العائلات، هذا الفيروس شديد العدوى ويؤثر في المقام الأول على الجهاز التنفسي، وهو السبب الرئيسي وراء الزكام عند الأطفال، ولكن بالنسبة للبالغين، وخاصة أولئك الذين يعانون بالفعل من أمراض الرئة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، يمكن أن يكون الفيروس أكثر بكثير من مجرد إزعاج موسمي، كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى البالغين، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوى التنفسية الجهاز التنفسي الالتهاب الرئوي المزيد الفیروس المخلوی التنفسی الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
توقع أكاديميون أن عدد حالات سرطان الكبد سيتضاعف بحلول عام 2050، وذلك قد يكون بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة وبسبب كثرة شرب الخمور.
وتوصلت لجنة لانسيت المعنية بسرطان الكبد بقيادة أكاديميين من الصين إلى أن 3 من كل 5 حالات إصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق الحد من شرب الخمور وعلاج السمنة والحد من التهاب الكبد الوبائي عبر اللقاحات.
وأشار الخبراء إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بالسمنة من المتوقع أن ترتفع من 5% إلى 11%، كما دعوا إلى بذل المزيد من الجهود لمنع حدوث الحالات التي يمكن الوقاية منها في المقام الأول.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات سرطان الكبد الجديدة حول العالم من أقل من مليون حالة في عام 2022 إلى 1.52 مليون حالة في عام 2050، وذلك وفقا للتوقعات التي نُشرت ضمن ورقة بحثية جديدة للجنة لانسيت عن سرطان الكبد في 28 يوليو/تموز الجاري وكتبت عنها صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأضاف الخبراء أنه من المتوقع أن ترتفع الوفيات العالمية الناجمة عن سرطان الكبد من 760 ألف حالة وفاة عام 2022 إلى 1.37 مليون حالة وفاة عام 2050.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد الناجمة عن السبب الأكثر شيوعا لسرطان الكبد حاليا (فيروس التهاب الكبد الوبائي بي) من المتوقع أن تنخفض خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أيضا أن تنخفض حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي بشكل متناسب.
ولكن في المقابل، من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن شرب الخمر والسمنة، وتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2050، سيتسبب شرب الخمر بحوالي 21% من سرطانات الكبد، وسيتسبب في 11% بشكل حاد من حالات مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي المعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني، حيث تتراكم الدهون في الكبد، ويطلق عليه اسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي.
إعلانوكتب فريق الخبراء: "تشير هذه البيانات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف عددا شاملا من عوامل الخطر لسرطان الخلايا الكبدية"، وأشار الفريق إلى أن 60% من سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها.
واعتبر رئيس فريق الخبراء من جامعة فودان الصينية البروفيسور جيان تشو أن "سرطان الكبد يعدّ مشكلة صحية متنامية حول العالم، فهو من أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، حيث تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 5 و30% تقريبا، ونحن نواجه خطر تضاعف حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الكبد خلال الربع قرن القادم ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه".
وقال المؤلف المشارك البروفيسور ستيفن تشان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ: "بما أن 3 من كل 5 حالات سرطان الكبد مرتبطة بعوامل خطر يمكن الوقاية منها، ومعظمها التهاب الكبد الفيروسي والخمر والسمنة، فهناك فرصة كبيرة للدول لاستهداف عوامل الخطر هذه، ومنع حالات سرطان الكبد وإنقاذ الأرواح".