تعرف على غيابات بيراميدز في مواجهة الأهلي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يغيب عدد كبير من العناصر الأساسية عن تشكيل بيراميدز في مواجهة الأهلي بالدوري الممتاز، بسبب الإصابات وكذلك بسبب الإيقاف.
ويحل الأهلي ضيفا على بيراميدز في السابعة من مساء اليوم على استاد الدفاع الجوي في إطار الجولة الثانية من مرحلة حسم لقب الدوري الممتاز.
ويستمر غياب الثلاثي رمضان صبحي وبلاتي توريه وإبراهيم عادل في ظل الإصابات التي لحقت بهم خلال رحلة الفريق إلى المغرب لمواجهة الجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا، ويستمر تأهيلهم لمباراتي أورلاندو بايرتس في نصف نهائي البطولة القارية.
ويغيب كذلك المدافع علي جبر عن صفوف الفريق بسبب الإيقاف للحصول على البطاقة الصفراء الثالثة.
وأعلن الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، تشكيل مباراة الأهلي في الدوري الممتاز.
وجاء التشكيل على النحو التالي:
حراسة المرمى: أحمد الشناوي
خط الدفاع: محمد حمدي - أحمد سامي - محمود مرعي - محمد الشيبي
خط الوسط: مهند لاشين - وليد الكرتي - أحمد عاطف قطة - مصطفى فتحي - كريم حافظ
خط الهجوم: فيستون ماييلي
ويتواجد على مقاعد البدلاء:
شريف إكرامي - أسامة جلال - أحمد توفيق - عبد الرحمن مجدي - محمود دونجا - يوسف أوباما - صديق إيجولا - مروان حمدي - دودو الجباس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيراميدز الأهلي الدوري المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.
وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.
ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.
إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.
وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.
وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.
إعلانكما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.
في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.
يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.