كتائب القسام تنشر تسجيلا مصورا لجندي إسرائيلي أسير يحمل الجنسية الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً جديدا يظهر أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، ويدعى عيدان ألكسندر، وهو أمريكي الجنسية.
وفي التسجيل، عبر الجندي عن حالة من اليأس والإحباط، حيث قال: "نحن نعتقد أننا سنعود إلى ديارنا أمواتاً، لا يوجد ما نقوله، ولا أمل لدينا.
وفي حديثه، ذكر ألكسندر أنه سمع قبل ثلاثة أسابيع أن حماس كانت مستعدة للإفراج عنه، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت ذلك.
كما وجه انتقادات حادة لحكومته وللإدارة الأمريكية، قائلاً: "الجميع كذبوا على شعبي، وعلى حكومة إسرائيل، والجيش".
وتوجه إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائلاً: "لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي حياً، لكنك وقعت ضحية أكاذيب نتنياهو."
كما عبّر ألكسندر عن مشاعر الحزن بسبب رفض أمريكا التدخل لإطلاق سراحه، قائلاً: "كل يوم أرى صورتي وصور باقي الأسرى في ميدان الأسرى بتل أبيب، ولم أعد في أمريكا مع عائلتي."
ووجه رسالة مؤثرة في نهاية التسجيل، قائلاً: "أريد أن أصدق أنكم لن تروني آخر مرة حياً عبر هذا التسجيل، وأتمنى العودة سالماً."
كما تحدث عن معاناته اليومية تحت القصف، حيث قال: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حركة حماس قطاع غزة عيدان ألكسندر نتنياهو الحكومة الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يستبعد تنفيذ خطة احتلال غزة التي أقرها الكابنيت
شكك المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع، في إمكانية تنفيذ الخطة التي أقرها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بشأن احتلال قطاع غزة، محذراً من أن "الجميع سيدفع ثمنها".
وقال يهوشع: إن "الخطة التي أُقرت ليلة الخميس ليست مجرد خطأ سياسي وعملياتي، بل هي تجسيد لسياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تهدف إلى كسب الوقت لصالح صفقة تبادل أسرى جزئية، وليس احتلالًا فعليًا أو السيطرة على قطاع غزة".
وأضاف أن "نتنياهو يروج لأسطورة هجوم واسع النطاق تخدم قواعده السياسية، رغم معارضته للصفقة نفسها، ما قد يورط إسرائيل في مواجهات غير محسوبة مع المجتمع الدولي والجمهور الداخلي".
وأكد أن "هذه الخطة ليست طريقا لحسم المعركة مع حركة حماس، بل تهدف فقط لدفعها نحو صفقة، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بهذه الطريقة، كما أن القرار يعمق الأزمة بين المستوى السياسي والجيش، ويحول الجيش الإسرائيلي إلى أداة لعبة سياسية تحت ضغط سياسي".
وأشار إلى "معارضة رئيس الأركان، إيال زامير، الواضحة للخطة، واصفًا إياها بالفخ الاستراتيجي والخطأ الذي يهدد الأسرى، معتبراً أن فكرة إجلاء نحو مليون مدني بلا مأوى هي قصة خيالية لا يمكن تطبيقها".
وأوضح يهوشع أن "التدمير الكبير للقطاع، وغياب أماكن الإيواء، وانقطاع المساعدات الإنسانية، يزيد من تفاقم الوضع على الأرض، حيث يضطر الجيش الإسرائيلي إلى فرض وقف إطلاق نار إنساني يومي، ما يعكس الضغط الشديد والقيود على قواته".
وذكر أن "زامير الذي يعتزم البقاء في منصبه، قدم صورة قاتمة لتآكل القوات، والخسائر البشرية، وتراجع الشرعية الدولية، ما يجعل أي وعود بالنصر أو الإنجاز الكبير أمرًا بعيد المنال".
وحذر من أن "السؤال الأساسي الذي لم يُجب عليه في النقاشات هو: "من يتحمل المسؤولية عن المدينة؟".
وقال "يعتبر البديل الذي اقترحه زامير، المتمثل في تطويق تدريجي، وعمليات مداهمة مركزة، وإطلاق سراح الأسرى بمرونة، خيارًا أقل خطورة ومنطقياً رغم عدم كماله، ومرتبطًا بهدف وقف إطلاق نار مؤقت لصفقة تبادل أسرى".
وأكد أن "الاحتلال الكامل للقطاع يبدو غير ضروري وخطير وحتى مستحيل، متسائلاً عن سبب دفع الثمن الباهظ من تعريض الأسرى للخطر، وخسائر الجيش، واستنزاف القوات، بينما "في النهاية يجب أن نستنزف العدو، وليس الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، بحسب ما نقل عن زامير.