كورنثيانز البرازيلي يقيل رئيسه لاتهامه بالسرقة وتبييض الأموال
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
قرر كورنثيانز، أحد أنجح الأندية في كرة القدم البرازيلية، إقالة رئيسه أوغوستو ميلو من منصبه بسبب اتهامه بالاختلاس وتبييض الأموال.
وصوّت النادي الذي يتخذ من ساو باولو مقرا له، في جمعيته العمومية السنوية السبت على إقالة ميلو الذي كان موقوفا أصلا عن العمل، وذلك بعدما وجهت لابن الـ61 عاما تهم التآمر الجنائي وتبييض الأموال والسرقة، وفقا لمصادر قانونية.
وجاءت هذه الخطوة عقب تحقيق في صفقة رعاية مع منصة المراهنات "فاي دي بيت".
ووفقا لوسائل إعلام برازيلية، أظهرت وثائق أن ميلو أنشأ شبكة من الشركات الوهمية لتحويل أموال كورنثيانز الذي يمر بصعوبات مالية.
وطالب الادعاء العام ميلو ومشتبها بهم آخرين في القضية بسداد قرابة 7.2 ملايين دولار للنادي.
وصوّتت الجمعية العمومية بأغلبية 1413 صوتا مقابل 620 صوتا لإقالة ميلو، وفقا لنتائج رسمية صادرة عن كورنثيانز الذي يشجعه رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتوج الفريق 7 مرات بلقب الدوري البرازيلي، ولعب له لاعبون كبار مثل غارينشا وريفيلينو وسقراط وروبرتو كارلوس ويضم حاليا الهولندي ممفيس ديباي، ويحتل حاليا المركز الـ12 في الترتيب الحالي للدوري المحلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات شفافية
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية: إقالة العديد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي
أفادت شبكة ABC الأمريكية نقلا عن مصادرها بأن العديد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أُقيلوا من مناصبهم هذا الأسبوع دون إبداء الأسباب .
وفي وقت سابق أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بإقالة كارلا هايدن مديرة مكتبة الكونجرس، أول امرأة وأول أمريكية من أصل إفريقي تتولى هذا المنصب الرفيع.
يُشار إلى أن هايدن تلقت إشعارا رسميا من البيت الأبيض يبلغها بإنهاء خدماتها الفوري.
وجاءت الرسالة التي وقعها نائب مدير شؤون الموظفين الرئاسيين ترينت مورس: "نيابة عن الرئيس ترامب، نعلمك بإنهاء خدماتك كمديرة لمكتبة الكونجرس فورا، مع الشكر على خدمتك".
وكانت هايدن، التي عينها الرئيس السابق باراك أوباما عام 2016، قد حصلت على تأييد ساحق من مجلس الشيوخ بأغلبية 74 صوتا مقابل 18 فقط. وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها التي تستمر عشر سنوات في 2024.
وتعد مكتبة الكونجرس أكبر مكتبة في العالم من حيث المساحة وعدد الكتب، وتلعب دورا محوريا في حفظ التراث الفكري الأمريكي.
ويأتي قرار الإقالة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة جدلا واسعا حول حرية التعبير وحقوق الأقليات.