ترامب: محادثات أوكرانيا تسير على ما يرام
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ربما تسير على ما يرام.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "اعتقد أن (المحادثات بين) روسيا وأوكرانيا ربما تسير على ما يرام، وستكتشفون ذلك قريبا جدا".
وأضاف "هناك نقطة يتعين عليك عندها إما أن تتحرك أو تصمت وسنرى ما سيحدث، ولكن أعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام".
عقد ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، محادثات يوم الجمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف إيجاد سبيل للتوصل إلى اتفاق للسلام.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا دونالد ترامب على ما یرام
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يهدد بمنطقة عازلة تشمل معظم أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي
لوّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بإمكانية فرض "منطقة عازلة" تمتد لتشمل معظم أراضي أوكرانيا، في حال استمرت الدول الغربية في تقديم الدعم العسكري لكييف.
ونشر ميدفيديف، الأحد، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أظهر خريطة افتراضية لأوكرانيا، تتوسع فيها "المنطقة العازلة" تدريجياً لتغطي أغلب مساحة البلاد، باستثناء جزء صغير قرب الحدود مع بولندا.
وأرفق ميدفيديف الفيديو بتعليق قال فيه: "إذا استمرت المساعدات العسكرية لنظام بانديرا (في إشارة إلى الحكومة الأوكرانية الحالية)، فإن المنطقة العازلة قد تبدو بهذا الشكل"، في تهديد واضح بتوسيع رقعة السيطرة الروسية الأمنية والعسكرية.
ويعرض المقطع الذي تبلغ مدته 14 ثانية، خريطة أوكرانيا تبدأ باللون الرمادي، ثم تتحول إلى الأزرق، قبل أن تغمرها تدريجياً رقعة حمراء تمثل المنطقة العازلة، ما يعكس التصور الروسي لمرحلة ما بعد استمرار الدعم الغربي لكييف.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي يعمل حالياً على تنفيذ خطة إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع أعضاء الحكومة الروسية، شدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفه بـ"تعزيز الأمن القومي وإعادة هيكلة خريطة النفوذ"، مشيراً إلى أن القوات الروسية تركز في الوقت الراهن على إعادة إعمار المدن والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف الرئيس الروسي أن المنطقة العازلة تمثل بداية "مرحلة جديدة من السيطرة والتحكم الأمني"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية والمواقف المتشددة من الطرفين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف، بينما تحاول موسكو فرض وقائع جديدة على الأرض تعكس تحوّلات ميدانية واستراتيجية منذ اندلاع النزاع في فبراير 2022.