الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
منظر تلك الفتاة في معسكر زمزم وهى تضع والدتها بين ذراعيها، وحولها إخوتها الصغار يبكون وهى تردد بصوتٍ مُختنق ” أمي ماتت”، بعد محاولة اسعاف آخيرة على الأرض ودون مستشفى، ودون أي طبيب لأن الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر، كما ان الفتاة التي تبكي والدتها تعلم أنها سوف تحمل عبء تربية الصغار، وتصبح الأم الحية المكلومة.
اللهم إنّهم مغلوبون فانتصر
#مأساة معسكر زمزم والفاشر
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لن يقولوا لك إن ما جعل الخرطوم غير قابلة للحياة هم الجنجويد
سيقولون لك إن الخرطوم لم تعد صالحة للحياة هذه الأيام، لكنهم لن يخبروك بالحقيقة. لن يقولوا لك إن ما جعلها غير قابلة للحياة هم الجنجويد، حين نهبوا ممتلكاتها وسرقوا كوابل الكهرباء ودمروا محطات المياه، سيقولوا ببساطة إن الخرطوم لا تصلح للعيش لأن الجيش استعادها من أولئك الذين دمروها !!
مفارقة عجيبة فعلاً، هؤلاء الذين كانوا بالأمس يهتفون لا للحرب ويدعون للتفاوض مع الجنجويد، كانوا يريدون العودة إلى ذات الخرطوم المدمرة، لكن بشرط واحد أن تبقى تحت قبضة الجنجويد! أما إذا حررها الجيش، فتصبح بنظرهم مدينة أشباح!
هؤلاء أنفسهم لو كان الجيش هو من جلس مع الجنجويد ووقع اتفاقاً، لرأيتهم يصفقون ويغنون رفري رفري ياطيور السلام، والعودة للخرطوم أرض الجمال، فهم لا يرون الخرطوم إلا بعين وجودهم وتمثيل حليفهم دقلو فيها..
لم نسمع لهم صوتاً حين كان الجنجويد يدمرون المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، أما اليوم وبعد أن بدأت الخرطوم تتنفس من جديد، تراهم يبكون بأنها لم تعد الخرطوم التي نعرفها بسبب الجيش كما يقولون لابسبب الجنجويد !! صحيح لن تعود الخرطوم كما كانت، بل ستعود أفضل،خالية من الجنجويد وحلفائهم وستلفظ كل من خانها تحت عباءة الحياد ولا للحرب .
حسبو البيلي
#السودان