تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
???? تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية عن مخاطر اقتصادية مرتقبة تهدد ليبيا في ظل توقعات بانخفاض كبير في أسعار النفط العالمية خلال عامي 2025 و2026.
???? تحذيرات من محافظ سابق للمركزي ⚠️
نقل التقرير عن علي الحبري، المحافظ الأسبق لمصرف ليبيا المركزي، تحذيراته من مؤشرات “خطيرة” تُنذر بانهيار مالي وشيك، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني من غياب الشفافية، وتضخم الإنفاق الحكومي، واعتماد شبه كلي على النفط كمصدر دخل.
???? انخفاض متوقع لأسعار النفط ????️
توقّع التقرير أن يبلغ سعر خام برنت 54 دولارًا بنهاية 2025، و45 دولارًا في ديسمبر 2026، في حين تحتاج ليبيا لسعر لا يقل عن 72 دولارًا للبرميل لتحقيق التوازن المالي، ما قد يؤدي لاختلالات حادة تهدد التزامات الدولة التشغيلية والتنموية.
???? مصير مجهول لإنفاقات ضخمة على النفط ????
أشار التقرير إلى تخصيص 34 مليار دينار لصالح مؤسسة النفط بطرابلس لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، لكنه تساءل عن مدى الشفافية في صرف هذه الأموال، في ظل عدم إعلان أي خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف.
???? عجز مالي حاد وغياب للسياسات الفعالة ????
أوضح التقرير أن ليبيا تسجل عجزًا بنحو 1.5 مليار دولار، نتيجة إنفاق بلغ 2.3 مليار مقابل إيرادات بـ778 مليون دولار فقط. وبيّن أن 60% من عائدات النفط تُستخدم لتغطية الواردات، بينما لم تعد الإيرادات غير النفطية تغطي 1% من الإنفاق العام.
???? تهريب واسع وغياب التنسيق ????
تحدث التقرير عن تصاعد عمليات تهريب الوقود والسلع إلى دول الجوار، ما زاد من أزمة النقد الأجنبي والطلب المتزايد على الدولار، مشيرًا إلى أن عدم تنسيق السياسات الاقتصادية، والخلل في أدوات السياسة النقدية، فاقم من الأزمة الحالية.
???? دعوات لتبني استراتيجية تنموية جديدة ????️
اختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة إنهاء الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، وتطبيق خطة اقتصادية شاملة وشفافة، تعالج أوجه القصور في الصحة والتعليم وتعزز الإنتاج المحلي والاستثمار الأجنبي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النحاس بعد فرض ترامب تعريفات بنسبة 100% على الصين
تراجعت أسعار النحاس بشكل حاد في الأسواق العالمية بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات الصينية، في خطوة أثرت بشكل مباشر على أسواق المعادن الصناعية، إذ تعد الصين أكبر مستهلك للنحاس على مستوى العالم.
وانخفضت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة تقارب 5%، في ختام تداولات الأسبوع الماضي، أمس الجمعة، لتصل إلى أقل من 10، 400 دولار للطن، مسجلة أكبر هبوط يومي في خمسة أشهر، وفقا لبيانات «بلومبرج».
كما تراجعت عقود النحاس الآجلة في بورصة نيويورك (Comex)، بعد أن كانت قد ارتفعت يوم الخميس الماضي إلى 11، 000 دولار للطن، أي أقل بنحو 100 دولار فقط من أعلى مستوى قياسي سجله في مايو الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات الصينية «فوق أي رسوم جمركية تدفع حاليا»، بدءا من 1 نوفمبر المقبل، وأضاف أن بلاده ستفرض في الوقت ذاته ضوابط تصدير على "«أي وكل البرمجيات الحيوية».
ويأتي إعلان ترامب بعد ساعات من تهديده بفرض «زيادة هائلة» في الرسوم الجمركية ردا على القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المعادن النادرة، والتي تمثل نحو 70% من الإمدادات العالمية من هذه المعادن الحيوية، الضرورية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك السيارات والدفاع وأشباه الموصلات.
وكان ترامب قد ألمح أيضا إلى احتمال إلغاء لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، احتجاجا على القيود الجديدة التي فرضتها الصين.
ويأتي تراجع الأسعار بعد موجة صعود قوية دفعتها مشاكل إنتاجية كبيرة في المناجم الضخمة للنحاس في تشيلي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا، إضافة إلى فشل بعض المشاريع الأخرى في تحقيق أهداف الإنتاج، ما دفع المستثمرين إلى تكوين مراكز شرائية على المعدن توقعا لنقص محتمل في المعروض العالمي.
اقرأ أيضاًالنفط يتكبد خسائر أسبوعية مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف الطلب العالمي
«مكافحة الإدمان»: 1760 سائق حافلات مدرسية خضعوا للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات
سعر الدولار الكندي أمام الجنيه اليوم السبت 11 أكتوبر 2025