رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء "نزلة السمان".. صور
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الأحد؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء منطقة "نزلة السمان" كمقصد سياحي، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد الخطيب، استشاري مشروع إحياء منطقة نزلة السمان.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ونزلة السمان، نظراً لما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، مما يستوجب وضعها دائماً على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الحضارية.
وفي هذا الإطار، وجه مدبولي بضرورة تضافر جهود مختلف الوزارات والجهات المعنية، والالتزام بالخطة الموضوعة مُسبقاً لنجاح التشغيل التجريبي وتوفير تجربة سياحية متميزة لزائري المنطقة وجعلها أكثر سهولة ويسر واستمتاع.
وأكد وزير السياحة أن أعمال التطوير المُنفذة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية، مما يُسهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين، وإحداث أثر إيجابي يدفعهم لتكرار هذه التجربة والترويج لها في بلدانهم، مع جذب المزيد من السائحين والزائرين للمنطقة.
وفي ضوء ذلك، أشار الوزير إلى أنه يجري المتابعة المستمرة للتشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات، كما يتم متابعة حركة الزيارة بالمنطقة أولاً بأول على مدار اليوم؛ بهدف الوقوف على الدروس المستفادة في أثناء تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع، والبناء على الإيجابيات والعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ.
وقال شريف فتحي: شهدت حركة الزيارة أمس انسيابية وسهولة، سواء في الدخول من بوابة المنطقة الأثرية الواقعة على طريق القاهرة - الفيوم، أو من خلال التنقل بين مسارات الزيارة بالمنطقة، لافتا إلى أن المنطقة استقبلت أمس نحو 15 ألف زائر من المصريين والسائحين بنسبة زيادة بلغت 25 %، مقارنة بأول يوم لبدء التشغيل التجريبي، وهو ما يمثل أعلى نسبة زيارة منذ بدء التشغيل للمشروع.
انسيابية وسهولةوأضاف فتحي: تعمل الوزارة ــ بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة ــ للتغلب على أية ملاحظات، والتي وردت من المرشدين السياحيين أو من العاملين بالمنطقة لتلافيها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن حركة الزيارة أمس شهدت انسيابية وسهولة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، ومن بينها إجراءات تشغيل مبنى مركز الزوار الجديد، وتشغيل منظومة الباصات الكهربائية الترددية، كما تم تناول موقف تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة، فضلاً عن إجراءات تنظيم عمل الدواب داخل المنطقة الأثرية.
وأضاف المتحدث الرسميّ: تناول الاجتماع أيضا مخططات ورؤية إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي، حيث تم التطرق لأبرز طلبات أهالي المنطقة، وكذا الأهداف الاستراتيجية لإحياء منطقة نزلة السمان، التي تضمنت التكامل مع منطقة الأهرامات مع تعزيز السياحة المستدامة، واستهداف زيادة أعداد السائحين والطاقة الفندقية والخدمات السياحية، وكذا الحفاظ على المواقع الأثرية بتحقيق دخل مستدام، حيث تم التنويه في هذا الصدد إلى أنه من المتوقع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير أن تصبح منطقة نزلة السمان لها أهمية أكبر وتصبح من أهم المقاصد السياحية.
كما تضمنت الرؤية الاستراتيجية لتطوير منطقة نزلة السمان محورين أساسيين هما: الإحياء العمراني وإعادة هيكلة البيئة العمرانية، وذلك عن طريق تأهيل وإعادة توظيف المباني والفيلات، بما يتوافق مع الطبيعة السياحية للمنطقة، بالإضافة إلى النهوض بالواجهات وإحياء النسيج العمراني التلقائي.
بينما يرتكز المحور الثاني على الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع، وذلك من خلال تمكين الاكتشافات الأثرية على طول الطريق الصاعد، ومعبد الوادي وقطع الأراضي الفضاء قبل البدء في التطوير، وكذا عدم تعارض أعمال التطوير مع الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع وعمل منطقة عازلة بين المنطقة الأثرية وباقي مناطق التطوير.
كما تم عرض عدة محاور أخرى تتعلق بتحسين تجربة الزوار والتفاعل، واستراتيجية التسويق والترويج، وآلية الإدارة، إلى جانب عدد من المقترحات التصميمية والطابع المعماري في تطوير المباني القائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير منطقة الأهرام مشروع تطوير الأهرامات تطوير نزلة السمان رئيس الوزراء مصطفي مدبولي إحیاء منطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في زيارة لشركة النصر.. شيمي يتابع التجهيزات النهائية بمصنع سيارات الركوب
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية إلى شركة النصر لصناعة السيارات، التابعة لـ الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، بمنطقة وادي حوف في حلوان.
وذلك في إطار المتابعة الميدانية لسير العمل بالشركات التابعة والموقف التنفيذي لمشروعات التطوير في مختلف القطاعات.
تفقد المهندس محمد شيمي مصنع الأتوبيسات الذي تم تشغيله مؤخرًا ضمن خطة إعادة إحياء الشركة، حيث اطّلع على سير العمل والمعدلات الإنتاجية والبيعية، والذي ينتج أتوبيسات بمواصفات عالمية وبمكون محلي وصل إلى 60%، ووفق أعلى معايير السلامة والجودة.
وخلال الزيارة، شهد الوزير مراسم تسليم دفعة جديدة من أتوبيسات شركة النصر للسيارات "نصر سكاي" السياحية إلى جامعة سوهاج، حيث أكد أن هذا التعاون مع الجامعة هو تأكيد على التوجه نحو تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة ودعم الصناعة المحلية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور خالد شديد العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة.
وأعقب التسليم جولة موسعة داخل مصنع الأتوبيسات، رافقهم خلالها مجموعة من طلاب الجامعة، للتعرف إلى مراحل الإنتاج والإمكانات التصنيعية التي تم تجهيز المصنع بها ضمن خطة إعادة التأهيل الشامل.
وأكد شيمي أن تشغيل مصنع الأتوبيسات يمثل خطوة مهمة في مشروع تطوير شركة النصر وإعادتها إلى مكانتها التاريخية كرمز للصناعة الوطنية، وإنتاج مركبات عالية الجودة تلبي متطلبات السوق، خاصة مع نجاح المصنع في توريد إنتاجه لعدد من شركات النقل السياحي والمؤسسات، بما يعكس ثقة السوق في المنتج الوطني، موضحا أن التعاون مع جامعة سوهاج يمثل نموذجا ناجحا لتكامل الجهود بين القطاع الصناعي والأكاديمي في دعم الصناعة الوطنية والاعتماد على المنتج المحلي.
كما تابع المهندس محمد شيمي التجهيزات النهائية الجارية داخل مصنع سيارات الركوب، والذي تم تزويده مؤخرًا بخطوط إنتاج جديدة شملت التجميع واللحام والدهان، تمهيدًا لبدء التشغيل والإنتاج الفعلي خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوزير، خلال الزيارة، أن تطوير شركة النصر للسيارات يمثل أحد المشروعات الاستراتيجية لدعم صناعة السيارات الوطنية وبأعلى معايير الجودة، وتوطين الصناعات الثقيلة وتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق التنمية المستدامة، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، واستثمار الطاقات المتاحة لتقديم منتج محلي بمواصفات عالمية يليق باسم شركة النصر وتاريخها العريق كأحد قلاع الصناعة الوطنية.
من جانبه، قال الدكتور حسن النعماني انه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم استيراد أي أتوبيسات من الخارج وتوطين صناعة السيارات وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، حرصت الجامعة على الاستفادة من هذه الخطوة الرائدة كأول جامعة مصرية تستخدم هذه الاتوبيسات محلية الصنع بمستشفياتها الجامعية، وتتسم بجودة التصنيع والابتكار وتجمع بين أقصى درجات الأمان، والراحة، والفخامة، إلى جانب التصميم العصري والتجهيزات المتطورة التي تواكب المعايير الدولية.
وقدم "النعماني" الشكر للمهندس محمد الشيمي على مجهوداته المبذولة في إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج بعد توقف دام 15 عاماً، مؤكدًا أن هذه العودة للشركة الوطنية العريقة هي عودة تاريخية لواحدة من أهم قلاع مصر الصناعية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز سيمكن مصر من التصدير إلى الأسواق الخارجية، ما يساهم فى تعزيز الاقتصاد الوطنى وجذب استثمارات جديدة لقطاع السيارات ويعزز من قوة الصناعة الوطنية، ويخفف الضغط على العملة الصعبة.
يشار إلى أن أتوبيس "نصر سكاي" السياحي يسع 50 راكبًا، ويتميز بتصميم عصري، إلى جانب مستوى عالٍ من الراحة، والسلامة، والجودة، بالإضافة إلى تجهيزات ترفيهية متطورة. وكان قد تم الإعلان عن الطراز في نوفمبر الماضي بالتعاون مع شركة "يوتونج" الصينية، ضمن خطة إحياء الشركة والبدء بمصنع الأتوبيسات كمرحلة أولى نحو التوسع الشامل في أنشطة التصنيع.
وجدير بالذكر أن شركة النصر للسيارات تأسست في عام 1959 كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، ولعبت دورًا محوريًا في دعم الصناعة الوطنية، وتقع على مساحة تقترب من 900 ألف م2 في منطقة وادي حوف بحلوان، وتتكون من 9 مصانع.