مستشفى الأصابعة يستقبل 10 حالات اختناق جراء الحرائق، ويطالب بدعم عاجل
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قال مدير مستشفى الأصابعة العام أحمد فاندي، إن المستشفى استقبل خلال ثلاثة أيام الماضية 10 حالات اختناق جراء الحرائق التي تشهدها المدينة، منها حالة حرجة واحدة حُوّلت إلى طرابلس.
وأضاف فاندي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن إمكانيات المستشفى محدودة جدا، وأنهم لم يتلقوْا أي دعم من الدولة باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي خلال المدة الماضية.
وطالب فاندي بتوفير سيارات إسعاف والأدوية الأساسية الخاصة بحالات الاختناق، إضافة لصرف بند طوارئ للمستشفى بشكل مستعجل.
كما أكد فاندي أنهم لم يتلقوا أي ميزانية منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن هناك بعض الأطباء لم يتقاضوا مرتباتهم منذ عدة أشهر، وفق قوله.
وكانت لجنة الأزمة المشكّلة من المجلس البلدي الأصابعة، أفادت بتسجيل احتراق 15 منزلًا خلال يوم السبت بينها 6 بيوت تعرضت للاحتراق للمرة الأولى.
كما أعلن بيان لجنة الأزمة عن احتراق 12 منزلًا يوم الجمعة، منها 4 مساكن احترقت حديثًا.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأصابعة
إقرأ أيضاً:
حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».