الأصابعة تواجه لهيب النيران: تضرر عشرات المنازل وتحذيرات للأهالي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
???? حرائق الأصابعة.. 27 منزلًا متضررًا في يومين والجهود مستمرة للسيطرة على النيران
ليبيا – أعلنت لجنة الأزمة التابعة للمجلس البلدي الأصابعة، عن ارتفاع عدد المنازل المتضررة جراء موجة الحرائق المستمرة، مؤكدة أن جهود الإطفاء والإنقاذ تتواصل وسط أوضاع ميدانية صعبة.
???? حصيلة ثقيلة للحرائق خلال يومي الجمعة والسبت ????
أفادت اللجنة، في بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي للبلدية، أن يوم الجمعة 11 أبريل شهد احتراق 12 منزلًا، بينها 4 منازل تتعرض للحريق لأول مرة، إضافة إلى تسجيل حالة اختناق لأحد عناصر قسم السلامة الوطنية تم نقلها للعلاج في طرابلس.
وفي يوم السبت 12 أبريل، تم تسجيل 15 منزلًا متضررًا حتى لحظة إعداد التقرير، منها 6 منازل تحترق للمرة الأولى.
???? دعم طارئ من هيئة السلامة الوطنية ????
أشارت اللجنة إلى وصول فرق دعم وإسناد من هيئة السلامة الوطنية مساء الجمعة، بتكليف مباشر من رئيس الهيئة، وقد باشرت مهامها منذ صباح السبت بالتعاون مع قسم السلامة بالأصابعة.
???? إشادة بالجهود وتحذير للمواطنين ????
ثمّنت لجنة الأزمة جهود فرق الإطفاء والإسعاف السريع وغرف العمليات الميدانية، داعية المواطنين إلى توخي الحذر، والتعاون مع السلطات المختصة، مع تشديد على ضرورة إفساح المجال أمام سيارات الإطفاء، ومنع الدخول إلى المنازل المتضررة إلا من قبل الجهات المختصة ومالكي العقار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x