6 نقاط تفصل ليفربول عن لقب «البريميرليج»
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
خطا ليفربول خطوة إضافية نحو التتويج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم، بعد فوزه على وستهام 2-1، ضمن المرحلة الثانية والثلاثين.
وسجل الكولومبي لويس دياز (18) والهولندي فيرجيل فان دايك (89) هدفي ليفربول، والأسكتلندي أندي روبرتسون (86 خطأ في مرماه) هدف وستهام.
ورفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة، بفارق 13 نقطة عن منافسه المباشر أرسنال الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه برنتفورد 1-1.
وتتبقى ست مراحل حتى نهاية الموسم، ويحتاج ليفربول إلى فوزين، ليحرز اللقب العشرين ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.
وحظي النجم المصري محمد صلاح بترحيب كبير من أنصار ليفربول لدى إعلان اسمه قبل انطلاق المباراة، وذلك بعد تأكيد ناديه تجديد عقده لسنتين إضافيتين.
كما وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء مأساة هيلزبره التي ذهب ضحيتها 97 خلال مباراة ليفربول ضد نوتنجهام في نصف نهائي كأس إنجلترا في 15 أبريل عام 1989.
وجاءت أولى الفرص لليفربول بتسديدة من المدافع الأيرلندي الشمالي كونور برادلي من على مشارف المنطقة مرت قريبة من القائم الأيمن (13)، وحاول كورتيس جونز من أمام منطقة الجزاء أيضاً، لكن تسديدته كانت سهلة بين يدي الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (14).
ومن هجمة بدأت من الحارس البرازيلي أليسون بيكر، وصلت الكرة إلى صلاح الذي لعبها نحو دياز غير المراقب، تابعها في الشباك مفتتحاً التسجيل (18).
وكاد وستهام يعادل بسرعة، حين خرج أليسون من مرماه بهدف قطع هجمة، لكن الكرة وصلت إلى الغاني محمد قدوس لعبها ببراعة نحو المرمى، لكنها ارتطمت بالعارضة (22).
وكان صلاح قريباً من تقديم تمريرة حاسمة ثانية، حين لعب الكرة إلى الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي توغّل بين الدفاع، وسدد لكن أريولا أبعد كرته (33).
وسنحت فرصة لمدافع وستهام اليوناني كونستاتينوس مافروبولوس في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بكرة رأسية مرت فوق العارضة بقليل.
وتخلى وستهام عن حذره في الشوط الثاني، واستغل هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى قائده جارود بوين الذي انفرد بأليسون، لكن الأخير كان لمحاولته بالمرصاد (67).
وبعد محاولات عدة نجح الفريق اللندني في إدراك التعادل، عندما مرر أرون وان بيساكا كرة عرضية، حاول قائد ليفربول فان دايك إبعادها، لكنها اصطدمت بقدم زميله الأسكتلندي أندرو روبرتسون فحولها الاخير بالخطأ داخل الشباك (86).
بيد أن فان دايك عوض الخطأ المشترك بينه وبين روبرتسون بتسجيله هدف الفوز مستغلاً ركلة ركنية لماك أليسنر تابعها برأسه داخل الشباك (89).
وأهدر تشيلسي نقطتين ثمينتين في الصراع على أحد المراكز الخمسة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال بتعادله على أرضه مع إيبسويتش تاون المتواضع 2-2.
وتقدم الضيوف بهدفين سجلهما البارغوياني خوليو انسيسو (19) وبن جونسون (31)، ورد تشلسي بهدفين لأكسل توانزيبي (46 خطأ في مرمى فريقه) وجايدون سانشو (80).
وتراجع تشيلسي إلى المركز الخامس برصيد 54 نقطة، متفوقاً على أستون فيلا بفارق الأهداف، كما أنه قد يفقد مركزاً أيضاً، في حال فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد.
وتغلب ولفرهامبتون على ضيفه توتنهام 4-2. سجل للفائز الجزائري ريان آيت نوري (2) ومدافع توتنهام جيد سبنس خطأ في مرماه (38) والدنماركي يورجن ستراند لارسن (64) والبرازيلي ماتيوس كونيا (86)، وللخاسر الفرنسي ماتيس تبل (59) والبرازيلي ريشارليسون (85).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول وستهام أرسنال محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
حنا: الحرب وصلت لمداها الأقصى ونتنياهو فشل بتحقيق مكاسب سياسية
لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- عاجزا عن تحويل المنجزات العسكرية إلى مكتسبات سياسية في قطاع غزة رغم أن الحرب وصلت لمداها الأقصى، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، تحدث نتنياهو أمام الكنيست عما وصفها بالإنجازات الكبيرة التي حققتها حكومته بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذلك خلال جلسة برلمانية صاخبة، وجه له فيها نواب المعارضة اتهامات واستهجانا.
وزعم نتنياهو بأن إسرائيل غيرت وجه الشرق الأوسط، وحققت إنجازات على عدة جبهات لم تتحقق منذ قيام إسرائيل، سواء على جبهة غزة أو لبنان أو سوريا، أو غيرها من الجبهات.
لكن حنا قال -في تحليل على قناة الجزيرة- إن هذا الكلام غير صحيح، لأن إسرائيل لم تقض على المقاومة في غزة بشكل كامل ولا أجبرتها على تسليم سلاحها فضلا عن أنها لم تغير وجه المنطقة كما يزعم نتنياهو.
كما أن النصر يقاس بتحقيق الأهداف السياسية التي من أجلها قامت الحرب، وهو ما لم يحققه نتنياهو في غزة رغم تدمير القطاع وقتل عشرات آلاف المدنيين.
ولا يمكن لنتنياهو القول إنه قضى على المقاومة الفلسطينية، وفق حنا الذي أكد أن الوضع الجغرافي في غزة مختلف تماما عنه في سوريا ولبنان، وأن إسرائيل استنفدت كافة الطرق العسكرية (إنزال، حسم، درع)، خلال العامين الماضيين.
إعلانفقد نفذ جيش الاحتلال إنزالا مباشرا في بداية العمليات، ثم مارس ردعا عقابيا للسكان وليس للمقاومة ومع ذلك لم يتمكن من الحسم بعد 20 شهرا من القتال تجاوزت خلالها الحرب لنقطتها القصوى، برأي حنا.
ومع تجاوز الحرب نهايتها تصبح نتائجها سلبية على الجيش المهاجم، وهو ما يتجلى -حسب حنا- في الرفض الشعبي والسياسي الإسرائيلي المتزايد لمواصلة العمليات في غزة بعدما أدركوا أنها تجري لخدمة مصالح نتنياهو السياسية.
وقال الخبير العسكري إن المقاومة في غزة خلقت امتدادا عموديا من خلال بناء الأنفاق تحت الأرض بعضها يستخدم لحماية القادة وبعضها يستخدم لشن هجمات خاطفة، مما يعني أنها مختلفة تماما عن أنفاق فيتنام التي كانت تستخدم للدفاع فقط.
لذلك، فإن حرب الأنفاق التي تخوضها المقاومة في غزة أصبحت تدرس من جانب بعض الدول بما فيها إسرائيل لفهم طبيعة التعامل معها، كما يقول حنا.
عمليات للمقاومة
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء مشاهد من استهداف قوات وآليات إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأوضحت -في بيان- أنها تأتي ضمن سلسلة عمليات سمتها "حجارة داود".
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران داخل الآلية بعد استهدافها. كما أظهرت استهداف قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد.
وقبل يومين، أعلنت القسام -في بيان- استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105″، مما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا في 24 مايو/أيار الجاري.
واستهدف مقاتلو القسام -وفق البيان- قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا.