تجدد الاشتباكات في مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تجددت الاشتباكات يوم أمس بين المتمردين والمليشيات التابعة للجيش النظامي في مدينة غوما، شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تسيطر عليها حركة إم23 التي تتهم رواندا بدعمها.
ونقلت رويترز عن السكان المحليين أن المواجهات الجديدة تعد الأسوأ من نوعها، منذ أن اندلع القتال داخل المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي بيان صادر من الحكومة مساء السبت، فإن المواجهات تسببت في مقتل 52 شخصا من مدينة غوما والبلدات الواقعة حولها.
وأفاد السكان المحليون بأن تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع في المنطقة، واستخدمت فيه أسلحة مختلفة من ضمنها قاذفات الصواريخ.
ووفقا لشهود عيان فإن بعض القتلى والمصابين ينتمون لحركة إم23 المتمردة، والتي استولت على المدينة منذ مطلع العام الجاري.
تدافع المسؤولياتوألقت الحكومة، في بيان صادر عنها يوم أمس، مسؤولية ما حدث من أعمال العنف على متمردي إم23، لكن المتحدث باسم الحركة ويلي نغوما أعلن في منشور على منصة إكس أن الهدوء عاد للمدينة بعد استفزازات قام بها عناصر من الجيش الكونغولي ومليشيات "وازالندو" المتحالفة معه.
وأصدرت مليشيات "وزالندو" بيانا قالت فيه إن ما حدث كان ردا على هجمات من حركة إم23 في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
إعلانوحسب بيانات من الأمم المتحدة، فإن تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو خلال الأشهر الأخيرة تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وعمليات نزوح وتهجير واسعة.
وتأتي هذه الاشتباكات في وقت تجتمع فيه الأطراف المتصارعة في العاصمة الدوحة بعد الوساطة التي أطلقها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مارس/آذار الماضي، الهادفة للوصول إلى حل يفضي إلى وقف الصراع الذي بات يهدد بوقوع حرب إقليمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تجدد المواجهات شرق مأرب تقطع الكهرباء وتغلق طريقًا دوليًا بعد ساعات من إعادة فتحه
تجددت، مساء الخميس، المواجهات المسلحة بين قوات أمنية موالية لحزب الإصلاح ومسلحين قبليين من قبائل عبيدة في مديرية وادي عبيدة شرق محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، ما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي عن مدينة مأرب وإغلاق الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت مجددًا في منطقتي الضمين والراكة بين عناصر قبلية من آل جلال وآل معيلي من قبائل عبيدة من جهة، وقوات أمن الطرقات التابعة لحزب الإصلاح (الاخوان) من جهة أخرى.
وبحسب المصادر فقد استخدم الجانبين الاسلحة المتوسطة والثقيلة مما تسبب الهلع في اوساط النازحين وفرار العديد من الأسر وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى من الطرفين، إضافة إلى تدمير طقم عسكري على الأقل.
وتسببت المواجهات في انقطاع شامل للتيار الكهربائي عن مدينة مأرب التي تؤوي مئات آلاف النازحين، كما أُغلق الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت بعد ساعات فقط من إعادة فتحه مساء الأربعاء عقب اشتباكات مماثلة.
وكانت مصادر محلية قد تحدثت في وقت سابق عن اتفاق هدنة رعاه وسطاء محليون، يقضي بوقف إطلاق النار حتى اليوم العاشر من عيد الأضحى، غير أن الاشتباكات تجددت عقب بيان أصدرته اللجنة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح، وصفت فيه المسلحين القبليين بـ"العناصر التخريبية" واتهمتهم بالعمل لصالح مليشيا الحوثي، وفق ما جاء في البيان.