عضو اللجنة العليا للحج والعمرة يعلن عن إجراءات صارمة للمعتمرين
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلن ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة إيقاف إصدار تأشيرات العمرة منذ 29 رمضان، موضحًا أن التأشيرات الصادرة بتاريخ 29 مارس تنتهي صلاحيتها اليوم، الأحد 13 أبريل.
وأكد ترك، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على الحياة، أن أي محاولة للدخول إلى الأراضي السعودية بعد هذا التاريخ لن تكون ممكنة، نظرًا لانتهاء سريان التأشيرة، مشيرًا إلى أن جميع المعتمرين الذين يصلون إلى الأراضي المقدسة اليوم ملزمون بمغادرتها في موعد أقصاه 29 أبريل، إذ أنه اعتبارًا من 1 ذي القعدة، لن يُسمح بالتواجد داخل المملكة إلا لحاملي تأشيرات الحج حصريًا.
وشدد على أن الجهات المختصة ستباشر حملات تفتيش واسعة النطاق في مكة والمدينة اعتبارًا من 1 ذي القعدة، لضبط أي حالات تجاوز أو خرق للتأشيرات، موضحًا أن من يتم ضبطه سيواجه إجراءات صارمة تشمل الترحيل الفوري والمنع من دخول المملكة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، إضافة إلى غرامات مالية قد تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
على صعيد التعاون المشترك، كشف "ترك" عن تنسيق عالي المستوى بين السلطات المصرية والسعودية لضمان تنظيم الموسم الجديد للحج، لا سيما بعد التجاوزات التي شهدها الموسم الماضي، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الانضباط وضمان سلاسة أداء المناسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناصر ترك اللجنة العليا السعودية المعتمرين مكة المزيد
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
وصل الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، إلى العاصمة تونس، في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة والعشرين (23) للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون.
وكانت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لكلٍّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الجمهورية التونسية، السيّد قيس سعيّد، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى ترقية علاقات الأخوة والتضامن التاريخي الذي يربط الشعبين الجزائري والتونسي.
وستمثل الدورة محطة جديدة لتعزيز مسار التعاون الثنائي، من خلال مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات الاستثمار، المبادلات الاقتصادية، وتطوير المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات للتنمية والازدهار المشترك.
و ضمّ الوفد المرافق للوزير الأول كلًّا أحمد عطاف: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون، محمد عرقاب: وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، سعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل
كما ضم الوفد عبد الكريم بو الزرد: وزير المالية، يحيى بشير: وزير الصناعة، وسيم قويدري: وزير الصناعة الصيدلانية،مهدي ياسين وليد: وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
كمال رزيق: وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إضافة إلى وليد صادي: وزير الرياضة
و عمر ركاش: المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
وتُعدّ اللجنة العليا المشتركة الجزائرية–التونسية إحدى أهم آليات التعاون الثنائي، وتشكل إطارًا محوريًا لمتابعة وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
—