في تصعيد جديد للتوترات بين واشنطن وموسكو، وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية بـ"المروع"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بتقييم الشروط الروسية المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين البلدين.​

وأسفر الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف وسط مدينة سومي، شمال شرق أوكرانيا، عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة العشرات، وفقًا لما أفادت به السلطات الأوكرانية.

 

عاجل.. روسيا تسقط مقاتلة أوكرانية من طراز إف 16روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعماريةالحرب عبثية.. ترامب يدعو روسيا إلى التحرك نحو تسوية في أوكرانياروسيا تسقط 13 مسيّرة أوكرانية.. وزيلينسكي يطالب بدعم دفاعي

وقد وقع الهجوم خلال احتفالات "عيد الشعانين"، مما زاد من فداحة الخسائر البشرية والمادية.​

وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم، داعيًا إلى ممارسة "ضغط دولي قوي" على روسيا لإنهاء الحرب. كما وصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، الهجوم بـ"الهمجي"، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُظهر إرادة روسية واضحة لتصعيد النزاع.​

من جهتها، أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من الهجوم، معتبرةً إياه "مثالًا مروعًا على تكثيف روسيا لهجماتها بينما قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار غير مشروط". ​

يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل جمود يحيط بملف الهدنة المؤقتة بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سومي الأوكرانية واشنطن وموسكو ماركو روبيو سومي الولايات المتحدة الهجوم الصاروخي الروسي المزيد

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور روجر ويكر بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ مجلس الشيوخ الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور جراهام بالشيوخ الأمريكي.. ويجدد التحذير من إجراءات سد النهضة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور ليندسي جراهام بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • تعزيز التحالفات: لماذا تُعد جولة وزير الخارجية الروسي الآسيوية استراتيجية؟
  • وزير الخارجية يستعرض مع نائب وزير الخارجية الروسي جهود وقف حرب على غزة