وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
في تصعيد جديد للتوترات بين واشنطن وموسكو، وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية بـ"المروع"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بتقييم الشروط الروسية المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين البلدين.
وأسفر الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف وسط مدينة سومي، شمال شرق أوكرانيا، عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة العشرات، وفقًا لما أفادت به السلطات الأوكرانية.
عاجل.. روسيا تسقط مقاتلة أوكرانية من طراز إف 16
روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعمارية
الحرب عبثية.. ترامب يدعو روسيا إلى التحرك نحو تسوية في أوكرانيا
روسيا تسقط 13 مسيّرة أوكرانية.. وزيلينسكي يطالب بدعم دفاعي
وقد وقع الهجوم خلال احتفالات "عيد الشعانين"، مما زاد من فداحة الخسائر البشرية والمادية.
وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم، داعيًا إلى ممارسة "ضغط دولي قوي" على روسيا لإنهاء الحرب. كما وصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، الهجوم بـ"الهمجي"، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُظهر إرادة روسية واضحة لتصعيد النزاع.
من جهتها، أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من الهجوم، معتبرةً إياه "مثالًا مروعًا على تكثيف روسيا لهجماتها بينما قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار غير مشروط".
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل جمود يحيط بملف الهدنة المؤقتة بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سومي الأوكرانية واشنطن وموسكو ماركو روبيو سومي الولايات المتحدة الهجوم الصاروخي الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.