يمانيون:
2025-07-12@15:25:07 GMT

ترامب يترنّح

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

ترامب يترنّح

مقالات:

بقلم/ ناصر قنديل

– بالرغم من التعابير المبتذلة التي وصف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما قال إنه توسّل زعماء 75 دولة إليه لتعليق الرسوم الجمركية، واعتماد اتفاقات ثنائية بديلة تلبي الشروط الأمريكية، يبقى تعليق العمل بالرسوم لمدة 90 يوماً تراجعاً خطيراً في هيبة ترامب التي تشكل رأس المال الأول الذي يستثمر عليه، في الداخل والخارج، خصوصاً أن هذا التعليق جاء إثر انهيارات كارثيّة في سوق الأسهم، التي عبرت عن ارتياحها لقرار التعليق بتسجيل نتائج إيجابية بين 7 و8% بعدما خسرت بنسبة مماثلة خلال يومين تفاعلاً مع فرض الرسوم، بحيث يصعب تصديق أن التراجع لم يكن في جزء أساسيّ منه خشية خروج الأوضاع المالية في أسواق الأسهم والبورصة والمصارف عن السيطرة، والدخول في نفق مجهول مظلم يتداعى معه كل شيء وينهار بسبب ذلك البناء على رؤوس ساكنيه.

– التركيز على الصين كجهة تجب معاقبتها وتأديبها، في الوقت الذي يتمّ فيه تعليق الرسوم على مَن وصفهم ترامب بالحلفاء، لن ينجح بحشد جبهة عالميّة لحرب تجارية ضد الصين. فالمعنيّ الوازن بهذه الدعوة هي أوروبا التي ذاقت الأمرّين مع ترامب، سواء بتهديداته وقف تمويل حلف الناتو، والتنمّر على أوروبا كطرف ضعيف يطلب الحماية ولا يتحمّل النفقات، ومروراً بالانفتاح الأحاديّ على روسيا في ملف حرب أوكرانيا ومخاطبة أوروبا بلغة التخلّي لتواجه مصيرها بوجه روسيا دون غطاء أمريكيّ، وانتهاء بالرسوم الجمركية والحديث عن خلل يزيد عن 350 مليار دولار لمصلحة أوروبا، قال ترامب إنّه يريد تصحيحها عبر الرسوم وبيع الغاز المسال والنفط بأسعار مرتفعة، ليحل مكان الغاز والنفط الذي كان يصل بسلاسة وأسعار منخفضة من روسيا، بسبب الحرب التي قرّرت واشنطن خوضها ودعت أوروبا للانضمام إليها، ثم ها هي تتركها وحيدة في مواجهتها، فهل تستطيع أوروبا الثقة مجدداً بترامب وتخوض حرباً تجارية مع الصين، وهل تستطيع، وهي تعتمد بصورة شبه مطلقة على السلع الصينيّة في أسواقها الاستهلاكيّة.

– فشل ترامب في تحييد روسيا من بوابة مسعاه لوقف الحرب الأوكرانيّة، ولم يستطع المضي قدماً مع موسكو في خطة يعلم أنّها تغيّر وجه أوروبا بفرض انتصار روسيا بالاعتراف بالتغييرات التي تطلبها على الجغرافيا الأوكرانية، ولم يكن بينه وبين الصين حرب تجاريّة بعد، فهل يتوقع أن تنضمّ إليه روسيا ولو بالصمت، وتتخلّى عن حليفها الاستراتيجي الصيني، وعندما صعد خطاب الحرب بوجه إيران وجد حراكاً روسياً صينياً إيرانياً موحّداً يقول إن الحلفاء لن يتركوا بعضهم ولن ينخدعوا بمحاولة الاستفراد بهم واحداً واحداً، وترامب الذاهب إلى مفاوضات مع إيران، وقد فتح الحرب التجارية مع الصين، هل يتوقع مرونة إيرانيّة كي يتفرّغ للصين، أم يتوقع تراجعاً صينياً كي يتفرّغ لإيران.

– مشكلة ترامب أنه اعتقد بأن فائض التصويت الذي ناله، يمكن أن يعوّض التراجع الأمريكي العالمي سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وأن شخصيّته الفظّة ولغته المبتذلة تصنعان قوة لا تملكها أمريكا، وكأن العالم لا ينتبه أن جيوشه منذ قرابة شهر تقاتل في البحر الأحمر بكل قدرتها بوجه جماعة أنصار الله في اليمن، وتفشل في ضمان مرور سفينة واحدة متّجهة نحو موانئ كيان الاحتلال، رغم 300 غارة تشنّها طائراته يومياً في مناطق متفرّقة من اليمن. أم أنّه يعتقد أن العالم لا يعلم أن أمريكا عالقة مع “إسرائيل” في حرب الضغوط القصوى والنتائج الأدنى، وما دامت ترفض أن تساعد نفسها باتخاذ موقف عقلانيّ من الحرب، فلن يهبّ أحدٌ ويضحّي بما لديه لمساعدتها.

– حلم أمريكا العظيمة وأمريكا العظمى وأمريكا الكبرى، على محك واحد، لا علاقة له بعلّة في فائض القوة الماليّ والعسكريّ الذي تملكه أمريكا، بل بخيانة أمريكا للقيم المضافة التي طالما تغنّت بها من حماية حقوق الإنسان إلى حق الشعوب بتقرير مصيرها، ومكافحة الإرهاب، وآخرها حرية التجارة العالميّة، فكيف يثق بها الحلفاء قبل الخصوم.

* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم الخميس بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة تم خلالها التباحث حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وحضر المباحثات من الجانب المصري كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.

فيما حضر المباحثات من الجانب الصيني كل من: لان فوهان، وزير المالية، ووانج ونتاو، وزير التجارة، وما تشاوشيوي، نائب وزير الخارجية المنتدب، على درجة وزير، ولياو لي تشانج، سفير الصين لدى مصر وعدد من المسئولين الصينيين.

واستهل رئيس الوزراء كلمته في المباحثات بالترحيب بـ لي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، والوفد المرافق له، قائلًا: «إن هذه الزيارة بالنسبة لنا هي زيارة تاريخية».

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن القاهرة وبكين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة تبدو شواهدها في الروابط القوية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، كما انعكست هذه العلاقات المتميزة كذلك في دورية اللقاءات رفيعة المستوى بين الوزراء وكبار المسئولين بالبلدين الصديقين.

وأشاد رئيس الوزراء باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بلي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بشأن دعم مبدأ الصين واحدة.

كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر من خلال مشاركة العديد من الشركات الصينية في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المهمة في السوق المصرية مثل مشروع بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأبراج مدينة العلمين الجديدة فضلًا عن القطار الكهربائي الخفيف، إضافة إلى تنمية وتطوير المنطقة الصناعية الصينية «تيدا» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن منطقة «تيدا» تعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الاستثماري بين مصر والصين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربًا عن تطلعه لزيادة استثمارات الشركات الصينية في منطقة «تيدا».

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى أن تكون هذه الزيارة انطلاقة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية وبدء مرحلة جديدة من التعاون ترتكز على دفع جهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية والاستفادة من القدرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا الإطار، لاسيما في مجال مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وتحلية مياه البحر، مسلطًا الضوء في هذا الصدد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلتزام الحكومة المصرية بشراء حصة من إنتاج تلك الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في مصر.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تُولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجانب الصيني في مجال السيارات الكهربائية، نظرًا إلى أن بكين استطاعت أن تتربع على عرش هذه الصناعة عالميًا، داعيًا الشركات الصينية العاملة في مجال السيارات الكهربائية إلى القدوم إلى مصر وتوطين صناعاتها بها والاستفادة من الحوافز التي يمكن أن تقدمها الحكومة في هذا المجال.

كما أعرب عن تطلعه لتشجيع الشركات والمؤسسات الصينية على زيادة حجم استثماراتها في السوق المصرية، بما يؤهلها للاستفادة من عضوية مصر بمناطق التجارة الحرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء استعداد مصر لتقديم جميع التسهيلات الممكنة للشركات الصينية الراغبة في تدشين صناعات لها بمصر.

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى ضرورة العمل على معالجة الاختلالات في الميزان التجاري بين البلدين، لاسيما من خلال فتح السوق الصينية أمام المزيد من الصادرات المصرية، لاسيما وأن الصادرات المصرية تتمتع بجودة عالية، ولها نفاذ في العديد من الأسواق العالمية مثل شمال أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، كما أعرب عن تطلعه لنقل بعض الصناعات الصينية إلى مصر لتصنيع المنتج النهائي في مصر بدلاً من استيراده بالكامل من الصين بما يحقق الفائدة للجانبين.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه للعمل معا للإسراع فى إنجاز المرحلتين الثالثة والرابعة من القطار الكهربائي الخفيف، وكذلك الانتهاء من مشروع حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة لاسيما مع انتقال المؤسسات الحكومية بالفعل إلى العاصمة الإدارية في عام 2024.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي شكره وتقديره للجانب الصيني على توقيع مذكرة التفاهم الخاصة ببرنامج مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية في 19 أكتوبر 2023 في بكين على هامش اجتماعات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء: أهمية هذا البرنامج لا تنبع فقط من كون مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الانمائي الدولي مثل هذا النمط من التمويل التنموي، بل من كونه يعبر عن رغبة الصين الحثيثة في استكشاف مزيد من الأدوات التمويلية المبتكرة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الصين في القطاع النقدي والمالي، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة أفريقية تقوم بإصدار سندات "الباندا" المقومة باليوان في أكتوبر 2023 بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، لتمويل مشروعات تنموية وخضراء ضمن إطار التمويل المستدام.

وعلى صعيد القضايا الإقليمية، أشاد رئيس الوزراء بالدور الصيني الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما بأروقة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وبكين في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، ومتابعة تنفيذ مخرجات الدورة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي خاصة الشراكات العشر الجديدة التي أعلن عنها فخامة السيد الرئيس شي جين بينج في الجلسة الافتتاحية في قمة الفوكاك الأخيرة في سبتمبر 2024.

وأكد قيام مصر بتقديم قائمة بعدد من المشروعات ذات الأولوية للاستفادة من الحزم التمويلية التي تم تخصيصها لتنفيذ هذه الشراكات بمبلغ 51 مليار دولار.

بدوره، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن اعتزازه بزيارته الحالية إلى مصر، وهي المحطة الأولى له في أفريقيا منذ توليه منصبه، وهو ما يعكس اهتمام بكين البالغ بتوطيد علاقاتها مع مصر.

وقال لي تشيانج إن مصر بلد عريق حضاريًا كما أنه يشهد تنمية حديثة غير مسبوقة، حيث شاهد بنفسه الجهود التنموية الكبيرة التي قام بها المصريون على مدار الأعوام الماضية في ظل الجمهورية الجديدة.

وأكد «تشيانج» أن مصر دولة قوية وكبيرة ومؤثرة في محيطها الإقليمي والعربي والأفريقي.

وأشار «تشيانج» إلى أن العام الماضي 2024 شهد الاحتفال بالذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما أن العام المقبل 2026 سيكون عام الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.

وأضاف أنه خلال زيارته إلى مصر شهد عن قرب حرص الجانب المصري على تعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا، وأنا أؤكد أن بكين أيضًا تعطي أولوية لتعزيز علاقاتها مع مصر.

وأكد رغبة الصين في تعزيز التعاون الاستثماري مع مصر في عدد من المجالات المختلفة مثل الطاقة المتجددة والصناعة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، فضلًا عن تعميق التعاون في المجال المالي.

وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن الصين تحرص على زيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الصينية، وتم اتخاذ الكثير من الإجراءات في هذا الصدد.

كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر في المجال الثقافي والإنساني والإعلامي، قائلًا: «مستعدون لتقديم كل ما في وسعنا لمصر لدعم الجانب الإنمائي لديها».

وخلال المباحثات، تم تبادل الرؤى حول التحديات الجيوسياسية العالمية والإقليمية الحالية، حيث تم الإشارة إلى أن العالم يمر بحالة من عدم اليقين، وأنه على المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره في إلزام جميع الأطراف المتصارعة بالتحلي بالمسئولية والحكمة السياسية بما يُسهم في حل جميع الصراعات على مختلف الجبهات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية.

كما تم التأكيد على الحاجة الملحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ ما تضمنته الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية التي عقدت بالقاهرة في 4 مارس الماضي.

وتمت الإشارة كذلك إلى استمرار حرص مصر على التنسيق مع الجانب الصيني على المستوى الثنائي وفي المحافل متعددة الأطراف لدعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لاسيما حقه في استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز التعاون المشترك

رئيس الوزراء يلتقي رئيس الرقابة المالية لاستعراض عدد من ملفات عمل الهيئة

رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال شهر يونيو الماضي

مقالات مشابهة

  • أمريكا تطلب من حلفائها توضيح دورهم في أي حرب محتملة مع الصين
  • دعوات لإعلان حالة الطوارئ الصحية في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
  • ترامب يصدر إعلانا هاما عن روسيا الاثنين والكرملين يترقب
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر
  • روسيا تقترح فكرة جديدة بشأن أوكرانيا وألمانيا تحض ترامب للوقف إلى جانب أوروبا
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • وزارة التجارة:التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب لا تؤثر على العراق لضعف صادراته
  • الذهب يرتفع بفضل تراجع الدولار وتصاعد الحرب التجارية