مقتل 8 أشخاص على يد متمردين بلوش في إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت إسلام آباد، اليوم الأحد، مقتل 8 باكستانيين على يد انفصاليين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود مع باكستان حيث يشن متمردون من البلوش هجمات ضد باكستانيين من أقاليم أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الثمانية يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.
وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" وهو مجموعة انفصالية في باكستان و"جيش العدل" الجهادي الذي يتخذ في باكستان مقرا وينشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتهما عن الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بـ"القتل الوحشي لثمانية باكستانيين" السبت، داعيا طهران إلى "القبض على الجناة فورا ومعاقبتهم والكشف عن أسباب هذا السلوك العنيف".
من جهتها، أكدت السفارة الإيرانية في باكستان حصيلة القتلى، داعية، على غرار إسلام آباد، إلى بذل "جهود جماعية" لمكافحة "الإرهاب"، في حين يتبادل البلدان الاتهامات بتوفير ملاذ للجماعات الانفصالية لشن هجمات على جانبي الحدود.
وكثّف الانفصاليون البلوش في الأشهر الأخيرة هجماتهم على باكستانيين وافدين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، بشكل خاص البنجاب، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين البلوش.
وفي مطلع 2024، نفذت باكستان وإيران ضربات في هذه المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة ينفذها جهاديون أو انفصاليون، كان أبرزها في منتصف مارس/آذار، حين احتجز مسلحون انفصاليون قطارا في بلوشستان الباكستانية.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 9 باكستانيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
يذكر أن سيستان وبلوشستان تقع على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وبحكم تركيبتها العرقية والمذهبية المعقدة وموقعها الجغرافي، تمثل المنطقة أهمية خاصة لدى إيران، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تنامي المطالبات بالانفصال لتأسيس الدولة البلوشية.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات مسلحة من جهة أخرى. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية بينما غالبية سكان البلاد من الشيعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی باکستان
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إقرار مشروع حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية
الجديد برس|
كشف النائب الإيراني فتح الله توسلي، عضو لجنة الاقتصاد في البرلمان عن الموافقة على مشروع قانون حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية خلال اجتماع اللجنة.
وأوضح توسلي أن هذا المشروع، الذي قدمته الحكومة، تم إقراره بعد معالجة الملاحظات وبموافقة رئيس البنك المركزي ووزارة الاقتصاد واللجنة المختصة.
وذكرت اللجنة الاقتصادية أن الخطوة تهدف لتسهيل المعاملات، وقد تمت الموافقة عليها، ويجري الآن تعديل تفاصيل المشروع بما يتوافق مع القوانين الأخرى.
وفي مايو الماضي، صرح حاكم البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزین بأن حذف 4 أصفار من العملة الوطنية “يمثل أولوية في خطة إصلاح النظام النقدي في البلاد للعام الحالي 2025”.
ويعد حذف الأصفار من العملة إجراء ماليا يستبدل العملة المتداولة بأخرى جديدة ذات قيمة اسمية مخفضة، حيث تزال أصفار محددة من فئاتها. فمثلا، عند حذف ستة أصفار، يصبح كل مليون وحدة من العملة القديمة تعادل وحدة واحدة من العملة المعدلة.
ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء لتعزيز المصداقية المالية واستعادة الثقة النقدية وتنظيم أسواق الصرف ومكافحة التضخم.