إيران: ربما يتغير مكان المحادثات مع واشنطن وعُمان تواصل دور الوساطة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن هناك احتمالية لتغيير مكان انعقاد المحادثات مع واشنطن لكن سلطنة عمان لا تزال تقوم بدور الوسيط، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، صرحت الحكومة الإيرانية، اليوم ، أن الجولة الأولى من المحادثات الإيرانية الأمريكية دارت في أجواء بناءة ومهنية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
الملف النووي الإيراني
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي جرت أمس السبت في سلطنة عمان، وركّزت على الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات.
وأوضح عراقجي، في منشور عبر تطبيق تليجرام، أن الجانبين سيستأنفان المحادثات خلال الأسبوع المقبل. وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن رئيسي الوفدين الإيراني والأمريكي أجريا حديثاً مقتضباً بحضور وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، قبيل مغادرة مقر الاجتماع.
وبيّنت الوزارة أن الجانبين تبادلا وجهات نظر حكومتيهما بشأن البرنامج النووي الإيراني السلمي والعقوبات المفروضة، مشيرة إلى أن اللقاء استمر لساعتين ونصف، وجاء في أجواء وصفتها بـ"البنّاءة" و"القائمة على الاحترام المتبادل".
كما أكدت أن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات في الأسبوع القادم.
وفي وقت سابق، أوضحت الخارجية الإيرانية أن الوفدين كانا في قاعتين منفصلتين، وأن الرسائل كانت تُنقل عبر وزير الخارجية العماني. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن أحد أعضاء الوفد الإيراني قوله إن الأجواء العامة للمحادثات كانت إيجابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية واشنطن سلطنة عمان المحادثات الإيرانية الأمريكية الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: فكرة امريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني غير ناضجة وغبية
الثورة نت /..
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، علي لاريجاني ،بأن فكرة أمريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني فكرة غير ناضجة وغبية، لأن الصناعة النووية في البلاد معرفة أصيلة نحرص عليها بجدية.
جاء ذلك في مقابلة اجرتها شبكة ” HUM ” الإخبارية مع لاريجاني في إسلام آباد خلال زيارته الرسمية التي استمرت يومين إلى باكستان بحسب وكالة ” فارس” الايرانية اليوم الجمعة.
وحذر لاريجاني من سعي الكيان الإسرائيلي للهيمنة على المنطقة،.موضحا” لكنه ليس وحيدًا، بل يفعل ذلك من خلال أمريكا وبالنيابة عنها. أمريكا هي داعمه الرئيسي. وهذا يعني هدفهما المشترك، والذي يقضي إما باستسلام الجميع في المنطقة أو التمرد عليهما”.
واكد لاريجاني ان”العلاقات الإيرانية الباكستانية وثيقة للغاية، وتتمتع بمكانة خاصة. كلا البلدين عاملان مؤثران في المنطقة، ويمكنهما المساهمة بشكل كبير في إحلال السلام”..موضحا: أن طهران وإسلام آباد يمكنهما لعب دور تكاملي في المنطقة.
وقال لاريجاني: بشكل عام، عندما يُعقد اتفاق بين الدول الإسلامية، يكون ذلك أمرًا جيدًا جدًا، لكنه قد لا يتم بسهولة والظروف ليست طبيعية. لكن عندما يكون لدينا عدو مثل “إسرائيل “على الساحة، فإن أفكار هذه الدول تتقارب.
وأكد أن أحد أهداف الثورة الإسلامية الإيرانية كان تحقيق الوحدة بين المسلمين وبناء قوة مركزية من خلال وحدتهم.