تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مساء اليوم (الأحد) استهداف قاعدة عسكرية صاروخية ومطار بن جوريون بصاروخين بالستيين، وهدفا حيويا بطائرة مسيرة في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان متلفز بثته قناة ((المسيرة)) الناطقة باسم الجماعة، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) نفذت عملية عسكرية نوعية، وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع (فلسطين اثنين)، استهدف قاعدة (سودت ميخا) في منطقة شرق أسدود المحتلة وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخ (أريحا) وبطاريات صواريخ حيتس".


وأضاف أن "الصاروخ الآخر نوع (ذو الفقار) استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".
وتابع أن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة".
وذكر يحيى سريع قائلا:"إن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح وتسببتا بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة وأحدثتا حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ".
وأشار المتحدث العسكري للحوثيين، "على العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي أن يدركا أن اليمن - قيادة وشعبا وجيشا - لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية، مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج".
وعاودت جماعة الحوثي منذ 18 مارس الماضي شن هجمات على أهداف في إسرائيل، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومنذ منتصف مارس الماضي تشن الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية مكثفة على مناطق واسعة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حينه إنه أصدر أوامره للجيش بشن "عمل عسكري حاسم وقوي" ضد الحوثيين، متهما الجماعة بشن "حملة قرصنة وعنف وإرهاب ضد ما يخص الولايات المتحدة وغيرها من سفن وطائرات وطائرات بدون طيار"، على حد قوله.
وردا على الهجوم الأمريكي، أعلنت جماعة الحوثي أكثر من مرة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ((يو إس إس هاري ترومان)) وقطع حربية تابعة لها في البحر الأحمر.
وكانت مقاتلات أمريكية قد شنت مساء أمس السبت 10 غارات جوية على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في ثلاث محافظات باليمن، وفق الإعلام الحوثي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني المتحدث العسكري اليمن جماعة الحوثي حوثيين جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

ناشط حقوقي لـ عربي21: إسرائيل تستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة

قال أنور الغربي، مدير مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، إن السلطات الإسرائيلية تفرض تعتيماً إعلامياً رسمياً على ما يجري في قطاع غزة، معتبرة ذلك "إحدى معاركها لمواصلة السيطرة وتوجيه الرأي العام".

وأوضح الغربي في تصريح خاص لـ"عربي21" أن إسرائيل اعتبرت منذ البداية أن وجود الإعلام في غزة ونقل صورة الواقع يشكل خطراً على روايتها للأحداث، لذلك منعت دخول الصحفيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في الضفة الغربية والقدس، وحرمت قناة الجزيرة من التغطية هناك.

وأشار إلى أن إسرائيل رأت في مراسلي الجزيرة، وعلى رأسهم أنس الشريف ومحمد قريقع، تهديداً مباشراً لجنودها، لذلك عمدت إلى تصفيتهم باغتيال مباشر، في جريمة جديدة تُضاف إلى مئات الجرائم الموثقة بحق الإعلاميين الفلسطينيين.

وأكد الغربي أن إسرائيل خسرت معركة الصورة والإعلام، وأن جرائمها صارت موثقة صوتاً وصورة، مما أدى إلى ملاحقة جنود وضباط إسرائيليين في عدة دول حول العالم. وأضاف: "العالم كله يتابع قناة الجزيرة ومراسليها، ولهذا أرادت إسرائيل إسكاتهم للأبد، في محاولة لتسويق الرواية التي ترغب في نشرها بعدما فشلت في إقناع العالم بروايتها."

وأشار إلى أن فشل الرواية الإسرائيلية ظهر جلياً مع زيارة المبعوث الأمريكي لتوسيع "المساعدات"، التي تحولت في الواقع إلى آلية قتل جماعي لم تستطع إسرائيل إخفاء بشاعتها.

وخلص الغربي إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في ارتكاب جرائم إبادة وقتل وتهجير، بعيداً عن الإعلام، وتسعى لإسكات الشهود وخنق صوت الحقيقة، متحدية المحاكم الدولية والمنظومة الدولية التي تواجه اليوم تحدياً كبيراً إما بمواجهة إسرائيل أو الإذعان لانتهاكاتها ومجازرها.

وأكد أن النصوص الدولية تجرم هذه الجرائم، لكن الفشل في تطبيقها على أرض الواقع يجعل المسؤولية مضاعفة على المجتمع الدولي لضمان المحاسبة والعدالة.




يُعد استهداف الصحفيين في قطاع غزة من أكثر الجرائم التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان الدولية، حيث قتل منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير أكثر من 230 صحفياً فلسطينياً، منهم مراسلو وكوادر إعلامية كانوا يعملون في تغطية الأحداث. وتأتي هذه العمليات ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكاتههم ومنع نقل الحقيقة عن حجم المأساة والدمار الذي يعيشه القطاع.

ومن بين أبرز الجرائم التي أثارت إدانات دولية واسعة، استهداف خيمة الصحفيين في باحة مستشفى الشفاء غرب غزة، حيث قُتل في غارة جوية خمسة صحفيين بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.

وتكررت هذه العمليات بالرغم من المعايير والقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع، ما يؤكد الطبيعة الإجرامية للاستهداف الذي يعد انتهاكاً صارخاً للحق في حرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.




مقالات مشابهة

  • تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
  • كتائب القسام تستهدف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غزة ورفح
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تستهدف الحقيقة بقتل الصحفيين في غزة
  • سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع "قسد"
  • ناشط حقوقي لـ عربي21: إسرائيل تستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة
  • هل اليمن الاتحادي هو الحل؟
  • إسرائيل.. كيان هش بلا شرعية ومصيره محتوم!
  • تحقيق فرنسي: قاعدة عسكرية سرية لقوات “حميدتي” مخفية بصحراء الكفرة
  • بين التحلل والانحراف.. كيف تركت الشرعية الساحة للفكر الحوثي المتطرف؟
  • رعب في إسرائيل.. طائرات مسيرة من اليمن تستهدف «مطار بن غوريون وبئر السبع وعسقلان»