قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنّ: "الإنذارات الموجودة في عدد من المناطق، قد تمّ تفعيلها، وذلك نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن". فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ: "صافرات الإنذار دوت في عدّة مناطق وسط البلاد، بما فيها مدينتا القدس وتل أبيب، جراء اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن".



وفي السياق نفسه، قالت "القناة 12" العبرية إنّه: "تم إغلاق مطار بن غوريون الدولي أمام عمليات الإقلاع والهبوط، على خلفية تفعيل صفارات الإنذار والتصعيد المفاجئ".

#عاجل |
فرار إسرائيلي في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من قبل الحوثيين#south24pic.twitter.com/eNhkPwtJc8 — South24 | عربي (@South24_net) April 13, 2025

وتعليقا على استهداف الاحتلال بصاروخ باليستي، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة: "لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني؛ وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى".

وأضاف أبو عبيدة: "إن فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرداة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعا".

وكانت وسائل تابعة لجماعة الحوثي، قد أبرزت خلال ساعات قليلة ماضية، أنّ: "مقاتلات أميركية، قد شنّت مساء السبت، غارات على مواقع في محافظتي صعدة (شمال) والبيضاء (وسط) اليمنيتين".

وبحسب إعلام جماعة الحوثي، فإنّ: "عدوانا أميركيا قد استهدف المعهد المهني بالصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأن عدوانا أميركيا استهدف بـ3 غارات منطقة السهلين بمديرية آل سالم في صعدة".

ونقلت قناة "المسيرة"، في وقت سابق أنّ: "قصفا جويا أميركيا على مديرية برع في الحديدة غربي اليمن استهدف شبكة اتصالات". فيما شنّت الطائرات الأميركية سلسلة غارات جوية، فجر الجمعة، على مناطق سكنية وزراعية في العاصمة صنعاء.

أيضا، ذكرت قناة "المسيرة" وهي التابعة للحوثيين أنّ: "5 غارات استهدفت مديرية بني حشيش شرقي صنعاء، وألحقت أضرارا مادية جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة"؛ فيما أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" شمال البحر الأحمر باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عبر بيان مصوّر، إنّ: "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اليمنية استهدفت خلال الساعات الماضية حاملة الطائرات الأميركية ترومان بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة".


وأوضح سريع بأنّ: "الهجوم جاء ردا على العدوان الأميركي على اليمن" مؤكدا في الوقت نفسه أنّ: "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها في البر والبحر، وأن الضربات الأميركية المتكررة لم تؤثر على قدراتهم القتالية".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 15 آذار/ مارس الماضي تشنّ المقاتلات الأميركية غارات على اليمن، ما أسفر عن مقتل 116 مدنيا وإصابة 224 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك وفقا لبيانات الحوثي.

وفي المقابل، تواصل جماعة الحوثي، منذ عدد من الأشهر، عملية استهداف سفن متجهة إلى موانئ دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض "حظر بحري"، ردا على استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، وتعبيرا عن دعمها للفلسطينيين، خاصة الغزّيين منهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اليمن القدس القدس اليمن الاحتلال القدس المحتلة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون وتجارة المخدرات.. اليمن من ساحة صراع إلى منصة تهريب عابر للحدود

تتكشف يومًا بعد آخر الأبعاد الخطيرة لأنشطة ميليشيا الحوثي الإرهابية في تجارة وتهريب المخدرات، حيث حولت الجماعة اليمن إلى ساحة مفتوحة لتجارة الممنوعات وتصديرها إلى دول الجوار والمنطقة، بهدف تمويل حربها الداخلية، وإثراء قادتها، وتنفيذ أجندات إيرانية عابرة للحدود.

وكشفت عمليات الضبط الأمنية في عدد من المنافذ اليمنية، خاصة منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، عن شحنات ضخمة من المخدرات مرتبطة بميليشيا الحوثي، ما يثبت حجم تورط الجماعة في واحدة من أخطر شبكات التهريب في المنطقة.

ومؤخرًا أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت عن إحباط عدة محاولات تهريب لأكثر من ثمانية أطنان من المواد المخدرة شديدة الخطورة، حاولت ميليشيا الحوثي تمريرها إلى الأراضي السعودية خلال السنوات الماضية، في عمليات وُصفت بـ"الممنهجة والخبيثة".

وأكدت الكتيبة أن المهربين لجأوا إلى أساليب تمويه معقدة، تضمنت إخفاء الحبوب المخدرة ومادة الشبو وكميات كبيرة من الحشيش داخل مركبات مدنية وشحنات تجارية وهمية، مستغلين طبيعة حركة البضائع بين اليمن والسعودية.

لكن اليقظة الأمنية والتنسيق الاستخباراتي مع الجهات المختصة أجهضت تلك المحاولات، وتم ضبط الشحنات المحرمة وفق إجراءات صارمة، تمهيدًا لإتلافها حسب المعايير الدولية.

بحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن أكثر من 90% من شحنات المخدرات التي تم ضبطها تعود إلى شبكات تهريب تابعة مباشرة لميليشيا الحوثي، ضمن خطة مدروسة لتأمين تمويل دائم لحربها، من خلال تجارة المخدرات وغسل أموالها، مع العمل على إغراق المنطقة بهذه المواد المدمرة كوسيلة لضرب استقرار دول الجوار.

ولم تتوقف النجاحات الأمنية عند مصادرة المخدرات، بل شملت القبض على عدد من المهربين والمطلوبين أمنيًا، ضمن عمليات نوعية تؤكد فاعلية أجهزة الأمن اليمنية وقدرتها على التصدي للمخططات الحوثية.

في سياق موازٍ، أعلنت قوات خفر السواحل - قطاع البحر الأحمر، التابعة للمقاومة الوطنية، عن تنفيذ عملية نوعية منتصف يوليو الجاري، تم خلالها إفشال محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى الحوثيين عبر سواحل الحديدة.

وبحسب الإعلام العسكري للمقاومة، اعترضت دورية بحرية زورقًا مشبوهًا كان يُبحر باتجاه سواحل الحديدة، وعُثر على متنه على 253 كيلوغرامًا من الحشيش و186 كيلوغرامًا من مادة الشبو (الميثامفيتامين)، تم قطره إلى موقع آمن، ومصادرة الحمولة، فيما أُحيل المهربون إلى الجهات المختصة للتحقيق.

منذ سيطرتها على ميناء الحديدة والشريط الساحلي الغربي، استخدمت ميليشيا الحوثي هذه المواقع كمنصات لتسهيل عمليات تهريب واسعة للمخدرات القادمة من إيران، مستغلة ضعف الرقابة وفوضى الحرب.

كما كشفت تقارير أمنية عن استغلال الحوثيين لعناصر موالية لهم من خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان في محافظة المهرة، لتأمين طرق تهريب المخدرات على الخط الساحلي والحدودي المحاذي لسلطنة عمان، في محاولة لتوسيع دائرة نفوذهم التهريبي.

تشير الأدلة المتراكمة إلى أن تجارة المخدرات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي، التي تسعى من خلالها إلى تمويل الحرب الداخلية، وتفكيك المجتمعات اليمنية عبر تفشي المخدرات، ومن ثم تصدير الأزمة إلى دول المنطقة.

ففي الداخل، تعمل الجماعة على ترويج المخدرات بين فئات المجتمع بهدف إضعاف النسيج الاجتماعي، بينما توظف الأرباح المتحصلة في شراء الأسلحة وتمويل العمليات العسكرية. أما خارجيًا، فتسعى الميليشيا عبر التهريب إلى ضرب استقرار السعودية وبقية دول الخليج، ضمن أجندة إيرانية واضحة المعالم.

تؤكد السلطات اليمنية أن الجهود الأمنية لم تتوقف، بل تتعزز بالشراكة مع أجهزة الأمن الإقليمية، وعلى رأسها السعودية، في إطار تنسيق أمني ومعلوماتي لملاحقة المهربين وتجفيف منابع الجريمة المنظمة.

وأشادت قيادات أمنية بالنتائج المحققة في ضبط شحنات ضخمة والقبض على مهربين محترفين، داعية إلى مزيد من الدعم الدولي لتعزيز الرقابة على الموانئ والمنافذ، ودعم قدرات قوات خفر السواحل التي تخوض معركة مفتوحة مع مافيا المخدرات الحوثية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
  • صاروخ يُطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • الاستثمار في اليمن .. ركيزة الصمود وبوابة التحرر في ظل المسيرة القرآنية
  • مشاهد مثيرة لكمين القسام بخانيونس.. المقاتل ألقى العبوة داخل الناقلة (شاهد)
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • الحوثيون وتجارة المخدرات.. اليمن من ساحة صراع إلى منصة تهريب عابر للحدود
  • الناطق الرسمي باسم الجيش..حكومة الميليشيا محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي
  • مقتل ضابط وجندي بكمين القسام في خانيونس.. أحدهما رقّي قبل أسبوع (شاهد)