هل تنهار هيمنة فرنسا في إفريقيا بعد انسحاب 3 دول من منظمة الفرانكفونية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
البوابة - في خطوة جديدة بعد قطيعة مع فرنسا، أعلنت مالي عن انسحابها من المنظمة الدولية الفرنكفونية، بعدما حذت حذوها كل من النيجر وبوركينا فاسو.
اقرأ ايضاًوقالت مالي بإن انساحابها من المنظمة يأتي لاعتبارات في سلوك المنظمة تجدها تتعارض مع السيادة المالية للدولة.
من جانبه، أفادت دول إفريقية أخرى بأن المنظمة لم تساعد مالي في تحقيق تطلعات شعبها بل مارست عليها عقوبات انتقائية، إضافة إلى ذلك أشارت إلى أسباب أخرى تتعلق بالسيادة التي تضعها الحكومات العسكرية على رأس أولوياتها لتثبيت حكمها في القارة (فرنسا).
هذه الخطوة الإفريقية لدول الساحل تدفع نحو تساؤولات بمصير فرنسا وتدخلاتها في الدول.
قد يهمك أيضًا: كيف تعالج أسعار الفائدة التضخم؟!
كلمة فرانكوفوني تعني الناطق باللغة الفرنسية وهي منظمة دولية للدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة منتشرة). تتكون المنظمة من 80 بلدا وحكومة: 57 عضوا و23 مراقبا
أهداف المنظمة
تهدف المنظمة إلى الترويج للغة الفرنسية وتعزيز التعاون بين الدول والحكومات الأعضاء البالغ عددها 88 دولةً وحكومةً. وقد صيغ هذا الهدف رسمياً في ميثاق الفرنكوفونية الذي اعتمده مؤتمر قمة هانوي عام 1997
اقرأ ايضاً
اقرأ أيضًا: أبرز ردود الفعل على قائمة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
في ظل هذا الرفض الإفريقي بالوجود الفرنسي، سارعت موسكو لعزيز دورها في القارة السمراء وسط مزاج شعبي يميل لصالح موسكو بدل باريس التي هيمنت على المنطقة لسنوات، وسلبت ترواتها وأفقرت شعوبها خصوصا في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، فهل تتربع روسيا على العرش الإفريقي وتبعد فرنسا من القارة؟!
كلمات دالة:الانسحاباللغة الفرنسيةالمنظمة الدولية للفرنكفونيةالفرنكفونيةفرنساماليإفريقياالتدخل الفرنسي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الانسحاب اللغة الفرنسية الفرنكفونية فرنسا مالي إفريقيا التدخل الفرنسي
إقرأ أيضاً:
هيمنة الدولار.. قوة لا تقهر أم مجرد فعل “القصور الذاتي”؟
يقول العالم “نيوتن” في قانون القصور الذاتي في علم الفيزياء الذي عرف باسم “قانون نيوتن الأول للحركة”، والذي ينص على التالي:
“يظل الجسم في حالة سكون أو في حركة بسرعة ثابتة في خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تُجبره على تغيير هذه الحالة.”
إذن الجسم يكون في حالة “سكون” يحتاج إلى قوة ليتحرك.
وفي الحالة الثانية يكون الجسم في “حركة” حتى يحتاج إلى قوة (مثل الاحتكاك) ليبطئ أو يتوقف أو يغير اتجاهه.
إدن فلنستعن بقوانين ومنطق الفيزياء ونسقطه في المسألة لفهمها أكثر، ظل الدولار مهيمنا على النظام المالي العالمي “بالقصور الذاتي” لأنه فقد مقومات وأسس العملة الاحتياط(عملة الاحتياط العالمي) منذُ أمدٍ طويل من الناحية الاقتصادية حتى ظهرت له “قوة الاحتكاك” لتبطئ أو تغير في أمره وهي الافراط في العقوبات والسطو على أموال الغير- الدول الأخرى- واستخدامه بشكل مفرط كرافعة أو أداة سياسية لتحقيق مصالح جيواستراتيجية مؤخرا، وكنتيجة طبيعية لمظاهر الإرهاق والتدهور المستمر في الاقتصاد الأمريكي منذ فترة من الزمن بحسب الكثير من المؤشرات الاقتصادية… هذا يشرح لنا تزايد عدم الثقة بالدولار كعملة احتياط وتزايد تناقص حصته في احتياطيات البنوك المركزية في العالم مقابل/لصالح الذهب وغيره من الأصول الآمنة والموثوقة.