الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة هو “الجحيم” الذي يزداد سوءًا، مشيرا إلى استمرار التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية.
وقال لازاريني: “كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليًا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا”، مؤكدا على هامش مشاركته في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، أنه لا مكان آمن إطلاقًا في القطاع.
واعتبر أن قتل “إسرائيل” الممنهج لـ15 فردًا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس الماضي، يمثل مستوى جديدًا من التصعيد لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح، ويمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب لازاريني بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين، مضيفا أن “المساعدات الإغاثية في قطاع غزة شارفت على النفاد بشكل كامل، إذ لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، فقد أغلق المعبر منذ شهر”، مؤكدا أن مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
استشهد لبناني وأُصيب 3 آخرون، الأربعاء، جراء تجدد خرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف".
وبشأن حصيلة الضحايا، قالت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان إن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.