أنا أعرف المئات من أبناء دارفور في الخارج وغالبيتهم تجاهلوا ما يحدث لأهاليهم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
بالكاد نجد حسابات من أبناء دارفور تتفاعل مع جرائم الجنجويد ، تظل أعدادهم محدودة وضئيلة مقارنة بالكم الهائل من المتواجدين في تلك المنصات. بل يمكن حصرهم في قائمة لا تتجاوز المائة شخص، بدءا من مرتضى المستشار وبندة، وكتر وسماح جاموس وحسين حران وغيرهم. هؤلاء هم المنفعلين بالأحداث. أما غيرهم فصمتوا واكتفوا فقط بترديد مقولات أبكر ادم إسماعيل !!
أنا أعرف المئات من أبناء دارفور في الخارج وغالبيتهم تجاهلوا ما يحدث لأهاليهم، ومن كتب منهم تجده فقط يلعن في الجيش والجلابة دون أي إشارة لجرائم الجنجويد ضد أهله.
يا أبناء دارفور هذه المعركة تحتاج منكم إلى صحوة وهبة جماعية وتنسيق من أجل كشف الجرائم، ثم التنظيم لاقتلاع هولاء المجرمين. أما الصمت وكل زول يشوف معايشه، سيجعلكم منفيين وباحثين عن حق العودة طيلة حياتكم.
حفظ الله الفاشر وحفظ أهلها.
هب أن هناك 500 الف حساب في الفيسبوك والتكتوك وتويتر والانتستغرام لأشخاص متاثرين بالحرب في دارفور وخصوصا الفاشر والجنينة، تخيل ان هذه الحسابات بدأت يوميا الحديث عن جرائم الجنجويد وبدات بمواصلة الضغط الإعلامي في الميديا ، كان الوضع مختلف حالياً.
لايمكن أن يكون وبالأرقام المنشغلين بالأحداث في دارفور والمتحدثين عنها هم أكثر من الذين ينتمون لدارفور .
أن تدخل صفحتك في الفيسبوك والتكتوك وتبدأ في المشاهدة فقط وتنصرف نحو قضايا بعيدة عن مجتمعك لهي الخيانة بعينها.
مثال على ذلك شخص ذي عمار بصمة دا عندو ملايين المتابعين بدل مايركز نحو جرائم الجنجويد شغال بتكلم عن الحياة في سويسرا وفنلندا!
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أبناء دارفور
إقرأ أيضاً:
“الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
متابعات- تاق برس- قالت المحكمة الجنائية الدولية، أنها تسلمت ملفت يحمل أدلة متعلقة بجرائم حرب ارتكبت في السودان بواسطة الدعم السريع في دارفور.
وكان مكتب “غويرينكا 37” للمحاماة في بريطانيا، قد دفع الملف الى المحكمة الجنائية في إطار سياسة الأبواب المفتوحة التي تتبعها في تلقي ملفات مماثلة من أي أفراد حول العالم في سياق التواصل.
وقالت المحامية المتخصصة في تسليم المجرمين والقانون الدولي، لوشيا بريشكوفا، والتي شاركت في قضايا تتصل باليمن وكوسوفو، إن الملف الذي دفع به مكتبها، وشارك في إعداده مدنيون سودانيون، يهدف مساعدة مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في عمله المتعلق بالتحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المزعومة المرتكبة في دارفور.
وقال إعلام مكتب المدعي العام بحسب قناة الشرق إنه لا يعلق على تقديم ملفات مماثلة، ويكتفي بتأكيد استلامها” وأشار إلى أن التحقيق جار بالأساس حول الموضوع الذي أثاره الملف.
الدعم السريعالمحكمة الجنائية الدوليةجرائم الدعم السريع