يمانيون:
2025-08-01@15:18:39 GMT

مصطلح مدري.. وعي شعبي

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

مصطلح مدري.. وعي شعبي

يمانيون- بقلم- فاطمة البرقي

تتربع قوى الكفر والإجرام على كرسي الفشل والإخفاق، لم تجدي نفعاً لا أدواتهم الفاسدة، ولا استخباراتهم الفاقدة للمعلومات، تخبٌط وقصفٌ بلا أهداف، محاولات رصد واستطلاع، لاتغني ولاتُسمنُ من جوع، كمن يذر التراب في أعماق بحرٍ أجاج، لاتُدفنه جبال الأرض ولاصحاريها، ودراسة الكيان الصهيوني للهجات اليمنية،  لم تنبئ إلا بفشلٍ واسع النطاق، ودليل لإفلاس بنك أهدافهم، وقصفهم للمدنيين
والمؤسسات المدنية والتجارية خير إثبات.

تيّه العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهم في اليمن، يطرح تساؤلات عميقة، كيف لشعب كان يراه العالم ويصنفه من أفقر الدول وأقلها علماً ووعياً، يجعل الغرب الكافر بقيادة أمريكا وصهيون، في حالة هستيريا وإجرام، وماهو السر المكنون في هذا البلد؟!
يكمنُ هذا السر في ارتباط الشعب القوي بالله عزوجل والثقة به وتسليمه للقيادة القرآنية وتوجيهاتها، المتمثلة بقائد المسيرة القرآنية: السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وتسليم الشعب اليمني للقيادة القرآنية والوقوف صفاً واحد في معركة الفتح الموعود يظهر مدى حكمته ووعيه ودليل على إيمانه ونصرته للحق على مر الزمن، واستخدام الشعب اليمني لسلاح الوعي في هذه المعركة جعل أعداء الله يغرقون أكثر فأكثر في وحل إجرامهم.

استخدامهم لمصطلح “مدري” أردا قوى الكفر والنفاق في ساحة المعركة تائهون، حائرون، خاسرون، وهذا الفضل يعود للشعب اليمني الواعي الذي لطالما كان سلاحه الوعي والبصيرة، فهو على كافة الأصعدة مُتأهب ومُعِد، رغم الأجهزة الحديثة الذي يستخدمها العدو، ورغم ترسانته الإلكترونية الذي يحاول الوصول بها إلى كل بيت، إلا أنها أصبحت عاجزة، فبمصطلح مدري ترى وعي  الشعب اليمني، ومدري منظومة تفسد أهداف اليهودي، فلا أنت تدري ولا أنا أدري
ولايجب القول بكل ما تدري فبمدري تواصل واجعل العدو في حال جنون هستيري.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة

الثورة نت /..

شهدت جامعة عمران اليوم، مسيرة طلابية تنديداً بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها “.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور علي شرف الدين، والدكتور عبد الفتاح القرص، وعدد من المسؤولين والأكاديميين، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين أنهم لم يتخلوا عن نصرة غزة وإسناد المقاومة مهما كانت التضحيات.

كما بارك طلاب الجامعة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وحملوا أمريكا والمعتوه ترامب وقادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن جرائم الإبادة والقتل والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني.. منددين بالصمت العربي والاسلامي المشين والمذل حيال الجرائم والمجازر المروعة وجرائم الإبادة التي يتمادى العدو في ارتكابها.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني يعتصره الألم إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة، من إبادة، في وقت يفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الخيانات من الخارج.

وأوضح أن بعد المسافات بين اليمن وبينهم هو ما يحزن وينهك شعبنا لأن الأنظمة الخانعة هي من تفصل وتحول دون الوصول لنصرة أبناء غزة فلا هي نصرتهم ولا هي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين لمواجهة اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم.

وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى جزءا منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الطعام والماء أمام أعين العالم بأكمله، دون أن تحرك ساكنا.

وحمل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل الادعاءات باسم الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.

كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.

وأعرب البيان عن الثقة في أن القيادة الحكيمة والصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مؤكدا الجاهزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

وجدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني للشعب اليمني، الذي يثق بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار.

مقالات مشابهة

  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
  • طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني