أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر مطلعة،” بأن “المملكة العربية السعودية تدرس تسديد ديون متأخرة على سوريا لصالح البنك الدولي، تُقدّر بنحو 15 مليون دولار”، في خطوة تهدف إلى تهيئة الأرضية للموافقة على منح مالية دولية مخصصة لدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز القطاع العام السوري”.

وبحسب الوكالة، “فإن هذه الخطة—التي يُكشف عنها للمرة الأولى—ستُعد أول دعم مالي سعودي معلن للحكومة السورية منذ اندلاع النزاع في البلاد والإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد”.

وصرّح متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ”رويترز”، قائلاً: “لا نُعلق على التكهنات، ونُعلن عن الأمور رسميًا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك”.

في المقابل، “لم تصدر أي تعليقات رسمية حتى الآن من جانب البنك الدولي أو الجهات السورية المعنية، كما لم يعلّق مكتب الإعلام الحكومي السعودي على تلك الأنباء”.

وتُعد تسوية الديون المستحقة “خطوة ضرورية للسماح للمؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي، بالموافقة على منح أو مساعدات إضافية لسوريا، التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة وتحتاج إلى دعم دولي لإعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد المحلي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد السوري البنك الدولي السعودية السعودية وسوريا سوريا حرة سوريا والسعودية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع

طالبت الدول المشاركة في مؤتمر حل الدولتين، الذي استضافته الأمم المتحدة، أمس الإثنين، واستمر على مدار يومين، بتسوية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس التنفيذ الفعال لحل الدولتين.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية، على رفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية، داعيًا حركة حماس إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن غياب التدابير الحاسمة تجاه حل الدولتين سيعمق الصراع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد البيان رفض جميع الهجمات التي يرتكبها أي طرف ضد المدنيين، كما أعلن رفضه القاطع لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

وأدان المؤتمر الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر، مطالبًا بضرورة تنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

وطالب المشاركون بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأعرب البيان الختامي عن دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وشدد البيان على أهمية الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مؤكدًا أن «غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويجب توحيدها مع الضفة الغربية».

ودعا المؤتمر إلى التنفيذ العاجل لخطة إعادة الإعمار العربية الخاصة بقطاع غزة، مطالبًا جميع الدول بالمشاركة في مؤتمر القاهرة المخصص الخاص بإعادة إعمار القطاع.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنه إسرائيل كارثة غزة

عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم

الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها

مقالات مشابهة

  • جابر: قانون تنظيم المصارف خطوة حاسمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
  • خطوة في الظل.. حكومة “تأسيس” تكشف عن توجهاتها رغم “الرفض الدولي”
  • شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين خطوة استراتيجية لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • دونالد ترامب يدرس إصدار عفو رئاسي عن شون ديدي : خطوة سياسية أم عدالة متأخرة؟
  • محافظ البنك يؤكد استكمال نقل المنظومة المصرفية والحكومة تتوعد بإعلان أسماء المؤسسات الرافضة إيصال إيراداتها للبنك
  • إخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق.. ومثول مرتقب أمام المحكمة الاقتصادية
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • وزير الأشغال يبحث مع البنك الدولي أولويات مشاريع الطرق و #النقل
  • مؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع