دعم سعودي مرتقب لسوريا.. بتسوية ديون متأخرة للبنك الدولي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر مطلعة،” بأن “المملكة العربية السعودية تدرس تسديد ديون متأخرة على سوريا لصالح البنك الدولي، تُقدّر بنحو 15 مليون دولار”، في خطوة تهدف إلى تهيئة الأرضية للموافقة على منح مالية دولية مخصصة لدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز القطاع العام السوري”.
وبحسب الوكالة، “فإن هذه الخطة—التي يُكشف عنها للمرة الأولى—ستُعد أول دعم مالي سعودي معلن للحكومة السورية منذ اندلاع النزاع في البلاد والإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد”.
وصرّح متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ”رويترز”، قائلاً: “لا نُعلق على التكهنات، ونُعلن عن الأمور رسميًا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك”.
في المقابل، “لم تصدر أي تعليقات رسمية حتى الآن من جانب البنك الدولي أو الجهات السورية المعنية، كما لم يعلّق مكتب الإعلام الحكومي السعودي على تلك الأنباء”.
وتُعد تسوية الديون المستحقة “خطوة ضرورية للسماح للمؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي، بالموافقة على منح أو مساعدات إضافية لسوريا، التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة وتحتاج إلى دعم دولي لإعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد المحلي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد السوري البنك الدولي السعودية السعودية وسوريا سوريا حرة سوريا والسعودية
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.