مغاربة العالم يكشفون إختلالات مشاريع شركة العمران بالسعيدية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
زنقة20ا السعيدية
عبر مجموعة من مالكي الشقق باقامة “GREEN HOUSE” بمدينة السعيدية عن استيائهم العميق من وضعية تلك الشقق منذ تسلمهم إياها من طرف شركة “العمران”، وذلك نتيجة وجود مشاكل كثيرة بها، بسبب أشغال البناء غير السليمة من طرف المقاولة التي حازت صفقة تشييد المشروع السكني”، حسب تعبيرهم.
وذكر بعض سكان العمارات المذكورة،، أنهم عمدوا إلى اقتناء تلك الشقق من شركة “العمران” بالسعيدية، “باعتبارها مؤسسة من المفروض فيها الحرص على احترام جميع المساطر المتبعة، وإلزام المقاولات بإنجاز كل ما هو منصوص عليه في كناش التحملات الخاص بتشييد البنايات السكنية؛ إلا أنها أخلفت الموعد مع زبنائها”، وفق تعبيرهم.
ومن بين مالكي الشقق الذين أصيبو بصدمة كبيرة من جراء نوعية الاشغال بالشقق المسلمة لهم من طرف شركة العمران نجد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين كانوا يمنون النفس بقضاء عطلة صيفية مريحة بشققهم بمدينة الجوهراء الزرقاء السعيدية، إلا أنهم في الأخير ضاعت عطلتهم بين محاولة رفع شكاويهم لمسؤولي شركة العمران الذين لم يتجاوبو معها بالشكل المطلوب ونهجهم سياسة الأذان الصماء، وبين البحث عن الحرفيين لإصلاح شققهم على حسابهم الخاص رغم أنهم دفعوا اموالا باهضة في شراء شقق كان من المفروض أن تستوفي جميع الشروط التقنية والفنية.
وفي هذا الإطار، وجه المواطن المغربي المقيم بالديار البلجيكية “م ،م ” إنذار لمدير شركة العمران ببركان، بواسطة مفوض قضائي، يكشف من خلاله عن حجم الخسائر التي تكبدها أثناء اقتناء لشقتين بمشروع GRENN HAOUSE بالسعيدية، وعن عدم توفرها على عدد من التجهيزات، داعيا إلى تعويضه عن الخسائر أو اللجوء إلى القضاء.
وقال المواطن المذكور، إنه اثناء اقتنائه لشقتين بمشروع GRENN HAOUSE بالسعيدية، تفاجئ بعد تسليمهما له بمجموعة من المشاكل، من بينها غياب شبكة المكيفات الهوائية بشقته، حيث أنها تحتوي على ثلاث مخارج لتثبيت المكيفات الهوائية، في حين أن سطح العمارة لا يشتمل الا على مخرج وحيد لمكيف وحيد فقط.
وأبرز، أن شقته لا تتوفر على شبكة الربط بالطاقة الشمسية، في حين أن باقي الشقق لديهم هذه الشبكة، بالإضافة إلى ان جودة الأبواب ونوع الخشب رديء جدا وغير صالح، مع وجود الكثير من الخدوش والعيوب بأبواب الغرف، وكذا غياب جودة التركيبة الكهربائية على مستوى المطبخ والحمام.
وسجل وجود الكثير من عيوب البناء تتعلق بالصباغة والطلاء ، و تسربات مائية ، مشيرا إلى أن مسؤول بشركة العمران ببركان، قام بمعاينة التسربات لكن دون جدوى.
وأوضح المصدر ذاته، أنه في ظل غياب ذلك اضطر إلى القيام بعملية الإصلاح على حسابه كون الأمر لا يستحمل التأخير وإلا ستنتج عنه عواقب وخيمة.
وتحدث سكان احرين عن مجموعة من المشاكل التي تعاني منها محلات سكناهم، اذ انها لا تحتوي على شبكة الطاقة الشمسية المسخنة للماء، وعدم وجود مكان لتثبيت المكيف الهوائي، رغم التنصيص عليهما في دفتر التحملات، بالإضافة إلى وجود تسربات مائية بأغلب الشقق.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاختلالات المرصودة في العمارات السكنية تبين بشكل واضح جدا عدم احترام المقاول للمواصفات المتضمنة في دفتر التحملات الخاص بالمشروع، وعدم اكتراثه بعدد من الالتزامات، ما يطرح مشكلة التقصير في المراقبة من طرف الجهات المعنية، مشيرة إلى أن المعايير المعتمدة في البناء، والنجارة، والكهرباء، والترصيص، والصباغة، لا ترقى في الحقيقة إلى الحد الأدنى من المعايير المعمول بها على الصعيد الوطني، ولا إلى التزامات دفتر التحملات.
السعيديةمجموعة العمرانالمصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم لـRue20: العمران إكسبو منصة لتقريب السكن المدعّم من المواطنين وتعزيز الشفافية في التمويل
زنقة20 | الرباط
أعطيت اليوم بالعاصمة الرباط الانطلاقة الرسمية للنسخة الثامنة من معرض “العمران إكسبو”، وذلك بندوة افتتاحية نظّمت تحت شعار: “دعم السكن: مبادرة تضامنية لسكن ميسَّر للجميع”، بحضور عدد من الفاعلين والمؤسسات المعنية بقطاع الإسكان.
وفي تصريح خص به موقع Rue20، أكد أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أن هذا المعرض يشكل محطة مهمة تهدف إلى تقريب المواطنين من عروض السكن المتوفرة بالمملكة، وتعزيز التواصل بشأن المشاريع والبرامج السكنية المطروحة.
وأوضح بن إبراهيم أن المعرض يُعد فرصة لتعريف الزوار بالبرنامج الملكي “دعم السكن”، الذي يتم تنزيله بفعالية وشفافية، مشيرًا إلى أن نتائجه إلى حدود الساعة مشرفة للغاية، بفضل مساهمة شركة “العمران” باعتبارها الذراع التنفيذي للدولة، والتي تعمل على توفير 174 ألف وحدة سكنية في إطار هذا البرنامج.
وأضاف المسؤول الحكومي أن الرقمنة ساهمت بشكل كبير في تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج، عبر تبسيط المساطر وضمان الشفافية في الاستفادة من الدعم، مبرزًا أن المعرض يُمكن الزوار أيضًا من الاطلاع على آليات التمويل البنكي المرتبطة باقتناء السكن، وذلك بتنسيق مع الأبناك والمؤسسات المالية الحاضرة.