كتب- حسن مرسي:

علقت المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، على حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن استرداد الأب لمنزل الحضانة بعد بلوغ الأبناء السن القانونية، مؤكدة أن هذا الحكم ليس جديدًا، وإنما يكرر قاعدة قانونية معمول بها منذ فترة طويلة.

وأوضحت أبو القمصان خلال بث مباشر على حسابها بموقع "يوتيوب"، أن الحكم ينص على حق الأب في استرداد منزل الحضانة بعد بلوغ الأبناء سن 15 عامًا، حتى لو اختاروا البقاء مع الأم، لأن الأساس القانوني لبقاء الأم في المنزل هو حضانة الأبناء، والتي تنتهي ببلوغهم السن القانونية.

وأضافت أن هذا الحكم أثار لغطًا واسعًا بسبب ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة، والتي تصور أن المرأة تستفيد من الطلاق للحصول على المنزل، وهو ما وصفته بـ"الوهم" الذي يضر بالمرأة.

وأشارت إلى أن الواقع القانوني يفرض على الأم توفير مسكن للأبناء بعد انتهاء الحضانة، إذا اختاروا البقاء معها، أو أن يطالب الأبناء بمسكن أو بدل سكن من الأب، إذا وافقت المحكمة على ذلك.

ودعت أبو القمصان إلى ضرورة توعية النساء بحقوقهن القانونية، وعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تضعهن في مواقف قانونية صعبة.

كما طالبت بتفعيل قانون "الكد والسعاية" لحماية حقوق المرأة التي تفني عمرها في رعاية الأبناء، سواء كانت عاملة أو ربة منزل، حتى لا تجد نفسها في الشارع بعد انتهاء الحضانة أو وفاة الزوج.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

نهاد أبو القمصان استرداد مسكن الحضانة بلوغ الأبناء المحكمة الدستورية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: البلشي يكشف حقيقه تصريحاته بعدم خوضه الانتخابات في حال ترشح عبدالمحسن سلامة الأخبار المتعلقة البرلمان يضغط على الحكومة.. إسكان النواب: نُصر على إصدار قانون للإيجار أخبار فقيه دستوري: ثبات القيمة الإيجارية إلى الأبد يعد اعتداءً على حق الملكية أخبار نهاد أبو القمصان ضيفة أولى حلقات بودكاست المجلس القومي للمرأة أخبار تسلمت حيثيات الحكم.. "إسكان النواب" تكشف موعد بدء مناقشة قانون الإيجار أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

"ليس جديدًا".. نهاد أبو القمصان توضح تفاصيل حكم الدستورية باسترداد منزل الحضانة

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة نهاد أبو القمصان استرداد مسكن الحضانة المحكمة الدستورية مؤشر مصراوي نهاد أبو القمصان صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة

عطاء الأم نهر جارٍ، لا ينضب، بل، لا يتأثر بمتقلبات، ومتغيرات، وتحديات، وصعوبات الحياة؛ فلديها وجدان صافٍ، ومحبة تغمر محيطيها، وتفانٍ من أجل الغير، وثبات على مبادئ، وقيم نبيلة، تستلهم منها مقدرتها على الوصال، وتتجاوز بها شتى العقبات، وتذهب بها إلى نهاية المسار؛ فتكون قد أدت رسالتها، وتركت الأثر الباقي، وحفرت في الأذهان، والوجدان معان عميقة، يتبادلها جيل تلو الآخر؛ فرغم أن غريزة الأمومة تفيض حنانًا؛ إلا أنها محاطة بسياج من معايير التربية، التي تستهدف تعديل السلوك في الاتجاه المرغوب فيه.

عظمة التربية التي تقوم بها الأم، تتمثل في خلق نشء، يمتلك البنيان، الذي يعينه على أداء مهامه، التي توكل له، في خضم حياة مفعمة بالحيوية، وغرس معان لمفاهيم، من شأنها أن تبني فكرًا إيجابيًا، يساعد فلذات الأكباد على تخطيط مستقبلهم القريب، والبعيد على السواء، كما يهيئهم للتكيف مع صور الأحداث الجارية منها والمستقبلية، ناهيك عن تقويم مستدام، لا يصيبه الملل، أو الكلل، أو الفتور، بل، يمتد طيلة مسيرة الحياة، التي يكتبها الله – تعالى – للأم عظيمة القدر، والمقدار.
مؤسسة الأم التربوية، تمد الأبناء بطاقات متجددة، وتنمي الوعي بكل أنماطه لديهم؛ كي يصبحوا قادرين على تحقيق ماهية الاستخلاف؛ فيتفهمون أدوارهم، وينغمسون في مهام، قد تبدو من قبيل التكليف، أو التشريف، وهنا نرى ملامح البناء، والإعمار، والإضافة؛ فتتعالى الهمة، والإرادة، تجاه رقي، وازدهار، مستل من ثقافة، تم غرس مفرداتها في الوجدان؛ فصارت العمل على تسخير موارد الحياة؛ من أجل رفاهية الإنسان من الأولويات، وقد أضحى الخلاف، والنزاع، والتناحر، والصراع، بعيدًا عن فكر، يستهدف غايات تحمل الخير في خضم مجالات الحياة المختلفة.
المؤسسة التربوية العظيمة خاصة الأم، تؤكد على فلسفة التضحية، التي يرصدها، ويعيش مفرداتها الأبناء؛ فدومًا ما نتعلم منها ماهية الإيثار؛ حيث إن بنك عطاء الأمومة، يحوي في داخله مقومات سعة الصدر، وقوة للتحمل، وصبر من نفس مطمئنة، تدرك أن التربية تعتمد على استراتيجيات طويلة المدى؛ ومن ثم ترى طريقها بوضوح، وتعمل بكل جد، واجتهاد؛ كونها قدوة لفلذات الأكباد على الدوام.
تربية الأبناء على التحمل في مؤسسة الأمومة تجعل النفوس تتحمل، والأبدان تقوى، فما يتلقاه الأبناء من رعاية مكسوة برأفة، وحب، وقضاء للحوائج وتحمل للضغوط، ولين في التعامل، وروية في تناول القضايا الخاصة بالأبناء، وهدوء في النقاش، كل ذلك يجعل فلذات الأكباد يتقبلون النصح، والإرشاد، ويقدرون الجهود التي تبذل من أجل تعزيزهم نحو مسيرة الكفاح؛ بغية الوصول إلى النجاح؛ فقد بدت المكافأة في رضا الأم غاية لا نظير لها.
تحمل ذكرياتنا مقدرة أمهاتنا على صقل أذهاننا بمتلون الثقافة النقية الخالية من تضمينات لا تتسق مع قيمنا النبيلة، بل، المعرفية التي تحتويها صحيحة، تهذب وجدانياتنا رغم كونها بسيطة في تراكيبها، وبارعة في تعبيراتها، وتؤدي بواسطة مشاعر راقية، بكلمات رقراقة؛ فنحن بصدق نحب تاريخ تربيتنا، وتأمل أن يدرك فلذات الأكباد أن أصولنا لها جذور راسخة، تستمد قوتها من حفاظ مؤسسة الأمومة على قيم، تعضد حب الوطن، وتعلى من قدره، وتبجل رموزه.

التربية في مدرسة الأمومة متكاملة؛ حيث تشمل ترقية الوجدان، وتنمية المعارف، وصقل المهارات، خاصة الحياتية منها، والاجتماعية؛ ومن ثم يصبح الإنسان منا متحملًا لمسئولية محددة، تكمن في بذل أقصى ما في الجهد من أجل أن يحقق النجاح الذي يتمناه في مجاله، وهذا يجعل الجميع في حالة تأهب؛ كي يستكمل مسيرته، ولا يتقبل في طريقه مسميات الفشل، أو التراجع؛ فالإنجاز تلو الآخر يعد شعار كل مرحلة من مراحل عمرنا.
مدرسة الأمومة تبذل أقصى ما في الجهد، بل، تتحمل ما لا يطيقه الجبال، ونهمس في آذان الأبناء، ونقول لهم برفق، إن الأمومة نعمة منح الله - عزوجل-البشرية إياها، وبدونها لا تستطيع البقاء، فندعو لأمهاتنا الذين هم على قيد الحياة بالصحة، والعافية، والعمر المديد، وبالرحمة والمغفرة، وجنات النعيم لمن رحل إلى دار البقاء، ونأمل أن نكون لهن واصلين، بارين ما حيينا.. ودي ومحبتي للجميع.

طباعة شارك عطاء الأم معايير التربية تعديل السلوك مدرسة الأمومة

مقالات مشابهة

  • زلزال اليوم.. تفاصيل آخر زلزال بالقاهرة | البحوث الفلكية توضح
  • التعليم توضح حقيقة تطبيق نظام البكالوريا العام الدراسي المقبل
  • الافتاء توضح فضل قيام الليل فى العشر الأوائل من ذي الحج
  • تذاكر مباراة العراق وكوريا.. إقبال خجول وإلغاء شراء القمصان الإجباري
  • هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح
  • وزارة الأوقاف تصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة
  • أخبار التوك شو| الحكومة توضح خسائر عاصفة الإسكندرية.. والأرصاد تجيب عن إمكانية عودتها مرة أخرى
  • الدستورية تفصل اليوم فى قانون الإيجار بشأن إخلاء الأماكن المؤجرة.. تفاصيل
  • هل تمتد عاصفة الإسكندرية الرعدية إلى القاهرة الكبرى؟.. الأرصاد توضح