برلماني: زيارة الرئيس السيسي للخليج تعكس انطلاقة جديدة للتكامل العربي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد النائب احمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية القطرية، وتأتي في إطار سياسة مصر الراسخة في تقوية الروابط مع الدول العربية وتعزيز التعاون المشترك على جميع المستويات.
وأشار محسن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هذه الزيارة تعكس الرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي في بناء شراكات إقليمية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، موضحًا أن توقيت الزيارة يحمل دلالات كبيرة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التنسيق المصري القطري، بات ضرورة في ظل الملفات الإقليمية الملحة، حيث ناقش الزعيمان خلال اللقاء سبل إنهاء العدوان على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، إلى جانب موقفهما الموحد الرافض لسياسة التهجير ودعمهما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
وأوضح النائب احمد محسن، أن الجانب الاقتصادي يشكل أحد أعمدة هذه الزيارة المهمة، إذ تفتح الباب أمام ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر، وتعزيز التعاون في قطاعات متنوعة بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأكد نائب الشيوخ أن الرئيس السيسي بهذه الجولة الخليجية يرسل رسالة واضحة بأن مصر كانت وستظل عنصر توازن واستقرار في محيطها العربي، وأن العلاقات مع دول الخليج هي ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية.
واختتم النائب احمد محسن ـقائلًا: زيارة الرئيس لقطر تعكس إدراكًا مصريًا عميقًا بضرورة التنسيق والتكامل بين الأشقاء، وهي خطوة جديدة نحو بناء مستقبل عربي قائم على التضامن الفعّال والمصير المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي احمد محسن المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة
أدان النائب محمود عصام عضو مجلس النواب المصري بأقسى العبارات الضربات الأمريكية الجديدة على المنشآت النووية الإيرانية، ويؤكد أن استمرار هذا العدوان يمثل خطرًا داهمًا على أمن المنطقة كلها خاصة مع استهداف منشآت قد تتسبب في كوارث إنسانية وبيئية لا تُحمد عقباها وخرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام سيادة الدول، مما يُهدد استقرار النظام الدولي برمته.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أنها أيضا إجهاضًا متعمدًا لجهود السلام وتحويلًا للصراعات السياسية إلى حروب تُذيق شعوبنا ويلاتها مطالبا بوقف فوري وغير مشروط لكل الأعمال العدائية في المنطقة، والالتزام الفوري بوقف إطلاق النار.
فرض عقوباتكما دعا أيضا لتحرك عاجل للأمم المتحدة لفرض عقوبات على الجهات التي تنتهك القانون الدولي، والتحقيق في جرائم استهداف المنشآت الحساسة. وتفعيل الدور المصري الرائد في الوساطة، ومطالبة وزارة الخارجية المصرية بالضغط على المجتمع الدولي لاحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة.
وأكد أيضا أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة سياسات الهيمنة الخارجية التي تستهدف تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها تحت ذرائع واهية. وإعادة إحياء الحلول الدبلوماسية عبر طاولة مفاوضات شاملة، تحفظ حقوق جميع الأطراف وتضمن أمن الخليج ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
واختتم حديثه بالتأكيد على الموقف المصري والذي وقف دائمًا مع الحق والقانون الدولي وأن البرلمان المصري سيبقى صوتًا للعقل والاعتدال، داعيًا قادة العالم إلى تحمُّل مسئولياتهم قبل فوات الأوان.