أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن وتم تداول 14000 طن بضائع عامة ومتنوعة ، 721 شاحنة و 723 سيارة ، وشملت حركة الواردات 6500 طن بضائع ، 396 شاحنة و668 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 7500 طن بضائع ، 325 شاحنة  و55 سيارة . 


ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال  العبارة امل فيما تغادر السفينتين الحرية2 وبوسيدون اكسبريس  بينما شهد الميناء بالأمس مغادرة العبارة امل  ، كما شهد ميناء نويبع تداول 3000 طن بضائع و 230 شاحنة من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) لثلاث سفن وهى بريدج ، سينا وايلة .

كما يستعد  ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة النوي اكسبريس وعلي متنها 620 سيارة بوزن 1240 طن قادمة من جدة.


وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1025 راكب بموانئها .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إله اكسبريس الهيئة الأ الحرية الأحمر الاعلام الام الس إعلامي أعلن العبارة امل أكس الصادرات طن بضائع

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • مصرع شخص وإصابة 6 آخرين فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشلاتين جنوب البحر الأحمر
  • وصول باخرتين محمّلتين بالأضاحي الرومانية إلى ميناء عنابة والعاصمة
  • تداول 42 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول فيديو وصول أول دفعة مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا.. ما حقيقته؟
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
  • الاحتلال يقصف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • الطيران الإسرائيلي يقصف محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • تداول 15 ألف طن و880 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر