البقدونس على الريق قد يغنيك عن أدوية!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
البقدونس هو نبات عشبي ينتمي إلى فصيلة الخيمية، وهو مشهور بفوائده الصحية واستخداماته المتعددة في المطبخ. يعتبر البقدونس جزءًا لا يتجزأ من التوابل والأعشاب الطازجة التي تستخدم في تحضير الأطعمة في مختلف الثقافات حول العالم.
تتميز أوراق البقدونس بلونها الأخضر الداكن ونسيجها الناعم، وتحتوي على نكهة مميزة تضيف نكهة مميزة وعمقًا إلى الأطعمة.
يحتوي البقدونس على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية النشطة مثل الفلافونويدات والكاروتينويدات والفيتامينات والمعادن، وجميعها تسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض. يُعتبر البقدونس مصدرًا غنيًا بفيتامينات A وC وK والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تلعب جميعها أدوارًا هامة في دعم وظائف الجسم المختلفة.
تعتبر فوائد البقدونس الصحية متعددة. فهو يعزز الجهاز المناعي ويقويه، ويساعد في مكافحة الالتهابات ويحسن عملية الهضم، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد في تنقية الجسم من السموم والفضلات. كما يُعزز الصحة العامة للجلد والشعر ويعمل كمضاد للأكسدة الفعال.
علاوة على ذلك، يمكن استخدام البقدونس بمختلف الطرق في المطبخ. يُضاف البقدونس الطازج إلى السلطات والأطباق الرئيسية والشوربات، كما يستخدم في تحضير الصلصات والمخللات والعصائر الصحية. يعتبر البقدونس أيضًا عنصرًا أساسيًا في بعض المطابخ العالمية مثل المطبخ المتوسطي والمكسيكي.
في هذا المقال، سنستكشف تفصيلًا فوائد البقدونس الصحية المذهلة وكيفية استخدامه في المطبخ. سنلقي نظرة على التركيب الغذائي للبقدونس ومكوناته النشطة، ونتعرف على الأبحاث العلمية المتعلقة بفوائده الصحية. كما سنستعرض بعض الوصفات الشهية التي تستخدم البقدونس كمكون رئيسي.
يعتبر البقدونس شرابًا مفيدًا عند شربه على الريق، حيث يتمتع بعدة فوائد مهمة. إليك بعض الفوائد التي يوفرها البقدونس عند استهلاكه على الريق:
غني بالكالسيوم: يحتوي البقدونس على نسبة عالية من الكالسيوم، وهو معدن أساسي يلعب دورًا هامًا في صحة العظام والأسنان.
تنظيم الدورة الدموية: يُعتقد أن شرب البقدونس على الريق يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الدموية وتوسيع الشعيرات الدموية.
التخفيف من آلام الكلى: يعتبر البقدونس مفيدًا في التخفيف من آلام الكلى مثل حصوات الكلى، وذلك بفضل خصائصه المليّنة والمطهرة.
تحسين الهضم ومكافحة الإمساك: يُعتبر البقدونس فاتحًا جيدًا للشهية ومساعدًا في عملية الهضم، كما أنه مليّن فعال للمعدة ويعالج حالات الإمساك.
تفتيح البشرة وعلاج حب الشباب: يعزز شرب البقدونس على الريق تفتيح البشرة ونضارتها، ويساعد في التخلص من البثور وحب الشباب، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية.
دعم الصحة العامة: يحتوي البقدونس على فيتامين ج الذي يعزز صحة الأسنان والعظام والعيون، بالإضافة إلى مقاومته القوية للأمراض المعدية مثل الإنفلونزا.
تنظيم وظيفة الكلى: يُعتبر البقدونس مدرًا جيدًا للبول، مما يساعد في التخلص من السموم والماء الزائد في الجسم.
دعم صحة القلب: يحتوي البقدونس على حمض الفوليك والهوموسيستين، وهما مركبان هامان في تغذية مرضى القلب.
تعزيز صحة الشعر: يقوي البقدونس بصيلات الشعر وفروة الرأس، كما يمنح الشعر لمعانًا وكثافة ويساعد في منع تساقط الشعر.
تنظيم الدورة الشهرية: يمكن أن يساعد البقدونس في تنظيم الدورة الشهرية للنساء وتخفيف الآلام المصاحبة لها.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من فوائد البقدونس المحتملة، يجب استشارة الطبيب قبل اتباع أي نظام غذائي جديد أو تناول أي مكملات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یحتوی البقدونس على تنظیم الدورة البقدونس ا ویساعد فی على الریق
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.