دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن امس الاثنين 14 أبريل 2025، إلى ضرورة استغلال الزخم الحالي للدفع نحو حل دائم للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.
وأكد الوسيط الاممي دي ميستورا بأن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة من أجل تحقيق خفض في التصعيد الإقليمي، ومن جهة أخرى، الشروع في تفعيل خارطة طريق فعالة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود.
وفي احاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جبهة البولیساریو دی میستورا
إقرأ أيضاً:
تفقد المرابطين في جبهة الجوبة بمأرب
الثورة نت /..
تفقد رئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ومعه مستشار رئيس هيئة الإسناد اللوجستي العميد الركن احمد عبدالله السياني، اليوم أحوال المرابطين في منطقة الجوبة جنوب مدينة مأرب.
ونقلوا للمرابطين في مختلف المواقع بالمنطقة، تهاني وتبريكات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بعيد الأضحى.
واشار اللواء البزاغي الى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يولي القوات المسلحة جل اهتمامه ويعمل على تحسين وتطوير ادائها ورفع كفاءتها القتالية بشكل مستمر في عملية التدريب والتأهيل والتصنيع والتطوير للأسلحة وبناء القدرات النوعية الحديثة لتصبح مؤسسة دفاعية تمتلك اسلحة ردع استراتيجية أكثر دقة.. مؤكدا انه سيكون لها دورا فاعل في إرساء دعائم الأمن على مستوى المنطقة والعالم.
وتطرق إلى أن معركة مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مثلت قرار استراتيجي للقيادة الثورية والعسكرية ولا يمكن التراجع عنه كونه خيار كل أبناء الشعب اليمني الاحرار.. مشيرا إلى أن ذلك ترجم عمليا من خلال اتخاذ قرار إسناد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفرض حصارا بحريا وجويا على الكيان الصهيوني في الأراضي والموانئ المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عليها.
وأكد اللواء البزاغي، أن مسرح العمليات للقوات المسلحة اليمنية زاد اتساعا من البحر الابيض المتوسط وحتى المحيط الهادئ واستطاعت بعون الله وفضله وبفضل صمود وثبات المرابطين في مواجهة أكبر جيوش العالم على رأسها أمريكا وترسانتها العسكرية بما فيها بما فيها حاملات الطائرات.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليمنية، كبدت الترسانة الأمريكية خسائر باهظة قدرت بمليارات الدولارات.
وقال ” تكلل ذلك بانسحابها واجبارها على المغادرة وإعلان ترامب عن اتفاق وقف اطلاق النار وترك العدو الصهيوني وحيدا في مواجهة مصيرية مع احرار اليمن المساندين لغزة وكل ذلك تحقق بفضل الله وبفضل تواجدكم وصمودكم وثباتكم في هذه الجبهات”.
من جهتهم عبر المرابطون عن شكرهم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية، على اهتمامهم ومشاركتهم هذه المناسبة الدينية الجليلة.. مؤكدين أنهم لم يكلوا أو يملوا في مواجهة الاعداء اينما كانوا وأنهم على استعداد تام في مواصلة اسناد إخوانهم في فلسطين المحتلة حتى تحرير ارضهم وطرد المحتل الصهيوني منها.