جيمي فوكس يحضر لفيلم كوميدي بعد تحسن صحة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ظهر الممثل الأمريكي جيمي فوكس متعافياً بعد الوعكة الصحية الخطيرة والغامضة التي ألمّت به في أبريل (نيسان) الماضي وأبعدته عن حياته الفنية. كما تناقلت تقارير جديدة أنباء عن تحضيره لفيلم كوميدي جديد عن صراع الخير والشر.
الفيلم الجديد من نوع الكوميديا المرتكزة على الصراع بين الخير والشر
في أحدث ظهور، رصدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يمشي متعافياً أثناء تحدثه على الهاتف أمام سيارته الفارهة من نوع رولز رويس في إحدى محطات المحروقات في مدينة لوس أنجليس الأمريكية.
وكشفت الصحيفة، وبشكل حصري، عن فيلم جديد، يقوم ببطولته فوكس، بعنوانNot Another Church Movie، وهو من نوع الكوميديا المرتكزة على الصراع بين الخير والشر، وإغواء الشيطان للبشر ونشر الفساد والفوضى. دور فوكس في العمل
يجسد فوكس "الخير"، بينما سيلعب الممثل ميكي رورك دور الشيطان المجسد للشر، ليتصارعا حول حياة شاب طموح مكلف بمهمة مقدسة، وهي أن يروي قصص عائلته ويلهم مجتمعه. وتتوالى الأحداث بينما يحاول الشاب نشر تفاصيل حياة أسرته الإيمانية، فإن العائلة والمجتمع يعيقان مهمته، ليتدخل الشيطان (رورك) ويتربص خلف الكواليس، إما لتعكير مسيرة الشاب أو لصرف انتباهه ناحية الخطيئة.
وأوضحت المصادر أن فوكس قد انتهى تصوير الفيل قبل بدء إضراب هوليوود في مايو (أيار) الماضي، مرجحة أن يُعرض العمل في أكتوبر (تشرين الأول).
وفي بيان مشترك، أعرب المدير التنفيذي لشبكة "فوكس" جيمس مايكل كامينغز والمدير التنفيذي لشركة وورنر براذرز جيم كاردويل عن سعادة الجهات المنتجة أن يكون بطل فيلم "دجانغو إنشانتد" جزءاً من فيلمهم الكوميدي المقبل.
واعتبر البيان أن العمل القادم سيضم مزيجاً فريداً من المواهب الجديدة والمخضرمة، وتخلل الأحداث الكثير من المواقف الكوميدية مع طرح جديد ومختلف لموضوع صراع الخير والشر.
وكانت آخر أعمال جيمي فوكس،، فيلم خيال علمي كوميدي بعنوان "لقد استنسخوا تيرون They Cloned Tyrone"، والذي بدأ عرضه على المنصة في 14 يونيو (حزيران) 2023 من إنتاج نتفليكس.
وبالعودة إلى وضعه الصحي، كان فوكس قد شارك محبيه خلال الأسبوع الماضي، مجموعة صور عبر انستغرام، جدد فيها تأكيده أنه بخير مبدياً حماسه للعودة إلى حياته الطبيعية بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها حين كان يصور فيلم "باك إن أكشن" Back in Action مع كاميرون دياز، التي عادت من التقاعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جيمي فوكس الخیر والشر
إقرأ أيضاً:
شعبة المعادن: الذهب يحافظ على مكاسبه في مصر رغم تحسن سعر الصرف
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن الذهب المحلي استكمل رحلة الصعود للأسبوع الثامن على التوالي مدعومًا بالأداء القياسي لسعر الأونصة عالميًا، والذي تجاوز مستوى 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى في التاريخ، مشيرًا إلى أن هذا الأداء التاريخي انعكس بشكل مباشر على السوق المحلي.
أسعار الذهبوأوضح واصف، وفق التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن أسعار الذهب في مصر سجلت خلال الأسبوع الماضي أعلى مستوى تاريخي عند 5460 جنيهًا للجرام لعيار 21، بارتفاع نسبته 2.39% مقارنة ببداية الأسبوع التي افتتحها عند 5230 جنيهًا للجرام، قبل أن يغلق عند 5355 جنيهًا للجرام، وهو ما يعكس استمرار الزخم الإيجابي الذي يحرك السوق.
وأضاف أن الذهب المحلي تمكن من الحفاظ على مكاسبه رغم الضغوط الناتجة عن التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مؤكدًا أن التأثير الأكبر في حركة الأسعار خلال هذه الفترة يعود إلى الموجة الصعودية القوية في الأسواق العالمية، وليس إلى تغيرات سعر الصرف المحلي كما كان في فترات سابقة.
وأشار واصف إلى أن تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى 49.534 مليار دولار بنهاية سبتمبر ساهم في تهدئة الطلب الداخلي على الذهب كمخزن للقيمة، مضيفًا أن رفع التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسستي “إس آند بي” و”فيتش” أرسل رسالة إيجابية للأسواق ودعم حالة الاستقرار المالي، إلا أن الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن ظل العامل الأكثر تأثيرًا على الأسعار المحلية.
وتابع قائلاً: "رغم تراجع الدولار محليًا، إلا أن المكاسب القوية التي حققها الذهب عالميًا دفعت الأسعار في السوق المحلي لمستويات غير مسبوقة، مما يعكس الترابط الوثيق بين السوقين المصري والعالمي."
وأكد رئيس الشعبة أن إغلاق سعر الذهب المحلي دون مستوى 5400 جنيه للجرام بنهاية الأسبوع لا يعد إشارة ضعف بقدر ما هو تصحيح طبيعي بعد مكاسب متتالية، موضحًا أن السوق قد يحتاج إلى مزيد من الزخم أو تحرك جديد في السعر العالمي لاستئناف الصعود خلال الأسبوع المقبل.
وذكر، أن الاتجاه العام للذهب ما زال صاعدًا على المدى القصير، خاصة مع استمرار المخاوف الجيوسياسية وتزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية، مما يبقي الطلب على الذهب قويًا ويدعم استمرار الأسعار عند مستويات مرتفعة.