الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم "سلاحا" في الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين.
وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب إفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان "شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي".
وأضافت: "بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب".
وتابعت قائلة: "تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب"، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
وشددت على أن "ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي".
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها "صاعقة".
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى سقوط نحو 150 ألف قتيل وتشريد أكثر من 15 مليون من بيوتهم وهدد 25 مليونا من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة بدخول دائرة المجاعة، وسط نقص يفوق 90 بالمئة من التمويل المطلوب لمواجهة الأزمة الإنسانية التي قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن العالم لن يستطع تحملها في حال استمرار الحرب للعام الثالث.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن، الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة السودانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الاغتصاب والعنف الجنسي السودان والاغتصاب الجماعي الجيش السوداني الدعم السريع للصليب الأحمر للأزمة السودانية قوات الدعم السريع الجيش السوداني الأمم المتحدة الاغتصاب والعنف الجنسي السودان والاغتصاب الجماعي الجيش السوداني الدعم السريع للصليب الأحمر للأزمة السودانية أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"
أكد مسؤول أممي أن الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها لقتل الفلسطينيين"، في وقتٍ تواصل فيه إسرائيل استهداف المدنيين حتى في مراكز توزيع المساعدات، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأيام الماضية. اعلان
حذر جوناثان ويتال، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الظروف السائدة في قطاع غزة باتت أداة فعالة لإلحاق الضرر بالسكان المدنيين، واصفًا ما يجري بأنها "مجزرة"، وأن الجوع أصبح "سلاحًا"، وقال إن "الظروف الموجودة اليوم تم إنشاؤها لقتل الناس".
وقال ويتال خلال حديث صحفي من داخل القطاع إن "الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الطعام والمعونات الإنسانية يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي، مؤكدًا أن هذه الوفيات "يمكن تجنّبها تمامًا".
وأضاف:"ما نراه هو مجزرة. إنه جوع تم تحويله إلى سلاح. إنه تشريد قسري. وهو حكم بالإعدام على من يحاول فقط البقاء على قيد الحياة."
Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتمقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئينخاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو 400 شخص لقوا حتفهم منذ رفع الحصار الجزئي عن قطاع غزة قبل أكثر من شهر، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مضيفاً أنه زار بعض المصابين وأجرى لقاءات مع عائلاتهم في مجمع ناصر الطبي المكتظ في مدينة غزة.
وأكد ويتال أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون خطة لتوصيل المساعدات لكل عائلة في القطاع، لكن التحركات الإنسانية تواجه "منعًا متكررًا من كل الجهات"، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية تعرقل عمليات التوزيع عبر الآليات التي أثبتت فعاليتها في السابق.
وأضاف: "إسرائيل لديها مسؤوليات واضحة كقوة قائمة بالاحتلال. وهذا ليس هو الوفاء بتلك المسؤوليات."
وجدد دعوته إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية واضحة لإنهاء الوضع الحالي، وإلى مساءلة من يتحملون المسؤولية عن الجرائم المرتكبة، كما طالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار يتوافق مع الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
طوابير الموتوفي السياق قُتل وأُصيب عدد من الفلسطينيين، الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين كانوا ينتظرون تسلم مساعدات إنسانية في مراكز توزيع وسط وجنوب القطاع.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد قُتل فلسطينيان اثنان على الأقل وأُصيب آخرون قرب حاجز "نتساريم" وسط القطاع، بعد أن فتح الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من المواطنين المتجمعين بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات.
وفي حادثة منفصلة، قُتل شخص وأُصيب أكثر من 10 فلسطينيين حين فتح الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المعونات شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
لا تزال حالة التوتر تسود المنطقة، في ظل تصاعد العنف وتفاقم الوضع الإنساني والاجتماعي داخل القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة