ضبط كمية الأدوية المُهربة تُهدّد صحة المغاربة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مساء أمس الأربعاء 23 غشت الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج أدوية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.
وحسب مصدر أمني، كانت مصالح الشرطة بمدينة مراكش قد ضبطت، أول أمس الثلاثاء، شخصا وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج 10 آلاف قرص طبي مخصص لزيادة الوزن بمراكش، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى توقيف مزوده بهذه المواد الصيدلية المهربة وتوقيفه بمدينة الدار البيضاء.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل محل تجاري يسيره المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء، عن حجز شحنة إضافية عبارة عن 62 ألف و680 قرص طبي مهرب، ليصل مجموع الأقراص المحجوزة في هذه القضية إلى 72 ألف و680 قرص مهرب.
وقد تمت إحالة عينات من المواد الصيدلية المحجوزة على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية لإخضاعها للخبرة، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما الأول والثاني تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.