شايب:توقيف موظف قنصلي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية فعل مشين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
عبّر كاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية خلال تصريحه في حوار خص به التلفزيون العمومي عن استياء الجزائر من توقيف أحد موظفيها القنصليين في فرنسا، واصفًا ما حدث بـ”الفعل المشين”.
وأوضح كاتب الدولة أن هذا التصرف غير المقبول جاء في وقت دخلت فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة من التهدئة، وذلك بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين قائدي البلدين، وأعقبته زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر.
وأضاف المتحدث أن الجزائر سجلت موقفها الواضح في جميع مراحل هذه القضية، مؤكدًا أن الموظف القنصلي الجزائري الموقوف “يحظى بحماية وحصانة وامتيازات مرتبطة بمهامه القنصلية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عرقاب: الجزائر لم تُبدِ أي تحفظات بشأن قرارات أوبك+
أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على أهمية القرار الذي اتُّخذ خلال اجتماع الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” والمنخرطة في تعديلات طوعية للإنتاج، والقاضي برفع العرض الإجمالي للمجموعة بمقدار 411 ألف برميل يومياً ابتداءً من شهر جويلية 2025.
وحسب بيان للوزارة، صرح وزير الدولة قائلا: “الجزائر دعمت بشكل كامل هذا القرار الجماعي. الذي يأتي في سياق موسوم بارتفاع موسمي في الطلب العالمي على النفط. لاسيما خلال الفترة الصيفية”.
كما عبر وزير الدولة عن ارتياحه للزيادة الإضافية في إنتاج الجزائر من النفط الخام، والتي ستبلغ 8 آلاف برميل يوميا بداية من شهر جويلية.
مشيرا إلى أن هذه الزيادة ستُسهم أيضا في مرافقة عملية دخول عدد من الحقول الجديدة. التي تم تطويرها مؤخرا، حيّز الإنتاج التدريجي، مما سيساعد على تحسين تثمين الموارد الوطنية.
وفي رده على بعض المعلومات التي تم تداولها مؤخرا في بعض وسائل الإعلام، والتي توحي بوجود تباين في المواقف بين الدول الثماني المشاركة في التعديلات الطوعية. حرص وزير الدولة على تجديد التأكيد على وحدة الصف داخل المجموعة.
وقال وزير الدولة: “لقد جرت المشاورات بين هذه الدول بشكل بنّاء ومنسّق. وتم التوصل إلى اتفاق على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً بإجماع تام”.
كما أوضح الوزير قائلا: “لم تُبدِ الجزائر أي تحفظات بشأن التعديلات المتفق عليها. ولم تتناول أشغال الاجتماع أي مقترح يتجاوز الزيادات الثلاث التي تم اعتمادها مسبقاً. وأي معلومة خلاف ذلك لا تعكس بدقة مجريات النقاشات”.
كما أكد محمد عرقاب على التزام الجزائر الثابت بمبادئ وروح تحالف “أوبك+”، قائلا: “لقد كانت مواقف الجزائر دوما منسجمة مع روح التوافق والتضامن التي تُشكل أساس عمل المجموعة. وفي جميع الظروف، أوفت الجزائر بالتزاماتها الإنتاجية بكل صرامة واقتداء. في تجسيد واضح لتمسكها الثابت بأهداف إعلان التعاون”.