حقيقة وجود عجز في الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ووزارتي التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي، أنه لا صحة لوجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول.
وشدد على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي بما فيها الأرز، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً كسلعة تموينية وحرة بجميع الأسواق والمنافذ التموينية وفروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين بكافة محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي من الأرز آمن، ويكفي احتياجات المستهلكين لمدة 3.3 شهر، حيث تم استيراد شحنات من الأرز، كإجراء استباقي لتعزيز مخزونه الاستراتيجي، وإحداث توازن في أسعاره، فضلاً عن اقتراب موسم حصاد المحصول المحلي الجديد من الأرز، والذي سيسهم أيضاً في تأمين المخزون الاستراتيجي، وناشد المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء السلع الغذائية الاساسية وزارة الزراعة من الأرز
إقرأ أيضاً:
الزراعة ترد على الشائعات: معلومات عزوف المزارعين عن القمح غير دقيقة.. 2350 جنيهاً لسعر الإردب
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية بشأن عزوف المزارعين عن زراعة القمح بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج هو معلومات غير دقيقة ومخالفة للواقع.
وأشارت الوزارة، في بيان، ان الموسم الحالي قد إقبالًا متزايدا من المزارعين في مختلف المحافظات على زراعة القمح، مدفوعًا بحزمة السياسات التحفيزية التي اتخذتها الدولة خلال العامين الماضيين لدعم هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
وأوضح البيان أن تلك السياسات التحفيزية قد شملت:أولا: رفع سعر توريد القمح إلى مستويات غير مسبوقة تضمن تحقيق هامش ربح عادل للمزارع، حيث تم الإعلان مبكرا عن سعره استلام المحصول هذا الموسم بمبلغ 2350 جنيه للأردب، متجاوزا السعر العالمي، وذلك لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحصول.
ثانيا: تم توفير التقاوي المعتمدة بأسعار مناسبة وجودة عالية، تضمن الإنتاجية العالية، كما تم الإعلان عن سياسة صنفية، بأصناف التقاوي التي تجود زراعتها في كل محافظة، وفقا لدراسات التربة والمياه، ودرجات الحرارة.
ثالثا: توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين، ومنع فرص اي زيادات غير رسمية داخل الجمعيات الزراعية، مع المتابعة المستمرة والرقابة على عمليات الصرف، لضمان حصول المزارعين على الدعم المخصص لهم.
رابعا: تم التوسع في منظومة الحقول الإرشادية ومدارس المزارعين الحقلية، ويجرى حاليا زراعة نحو 25 ألف حقل إرشادي، يتم من خلاله تنفيذ ونقل الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة للمزارعين.