كمية المانجو المصدر الموسم السابق 1446هجرية بلغت قرابة 120000طن بنسبة زيادة بلغت 41٪ استمرار النمو المطرد لصادرات المانجو لهذا الموسم بنسبة 25٪ كحد أدنى توقعات بوصول إنتاج هذا الموسم من المانجو إلى نحو 230000 طن. طارق فقيه: أهمية اعتماد آلية شفافة ومستدامة من مراكز الفحص المتخصصة لمنح شهادات الجودة لحماية سمعة المحصول عطروس: أفضل حل لمشكلة الكساد هو، التصنيع وإلزام مصنع باجل بتصنيع لب المانجو وتشجيع قيام معامل صغيرة للتصنيع الغذائي للمانجو الصبري: هناك ميزة وفرصة في الحصول على حصة في الأسواق الخارجية لوجود أصناف مبكرة في الإنتاج

 

المسارعة إلى قطف الثمار قبل نضوجها ظاهرة غير صحية من قبل بعض المزارعين الذين يقومون بجني الفاكهة بداية موسم الحصاد قبل نضوجها ، بهدف الحصول على أسعار عالية بداية الموسم ، تؤثر -بحسب المعنيين- على سمعة المنتج اليمني في الأسواق الخارجية، هذا ما حدث بالضبط فيما يتعلّق بمحصول المانجو بمحافظة الحديدة، حيث تفاجأ المزارعون قبل أيام بصدور قرار من الهيئة العامة لتطوير تهامة المنطقة الوسطى يخاطب مصدري الخضروات والفاكهة بعدم السماح بافتتاح موسم التصدير لمحصول المانجو هذا العام ١٤٤٧ هجرية حتى إشعار آخر ، وأرجعت الهيئة سبب اتخاذ القرار نظراً لعدم وصول معظم ثمار المانجو لمرحلة النضج الفسيولوجي حيث يتم القطف من قبل المزارعين مبكراً في هذه المرحلة ما يؤدي إلى انخفاض جودتها وقيمتها الغذائية ، وتصديرها حالياً يؤدي للإساءة والإضرار بالسمعة الممتازة للمانجو اليمني في الأسواق الخارجية بحسب القرار ، الذي أدى إلى استياء من قبل مزارعي المانجو ، والذين قدموا احتجاجاً على هذا القرار إلى المعنيين في الهيئة.

. « الثورة» تابعت القضية بين متخذي القرار في الهيئة والمزارعين وخرجت بالحصيلة التالية :

الثورة / أحمد المالكي

نتيجة التسرّع

بداية تحدث الأخ يحي محمد محمد حاتم- مسؤول الصادرات بهيئة تطوير تهامة مدير المنطقة الزراعية الوسطى لـ«الثورة» موضحا دواعي اتخاذ مثل هذا القرار الذي أدى إلى استياء بعض مزارعي المانجو والذي أوضح بدوره أن اتخاذ قرار تأخير فتح موسم تصدير المانجو جاء نتيجة التسرع الحاصل من قبل المزارعين والمصدرين بغية الحصول على سعر جيد مع بداية الموسم وهو ما يؤدي إلى تهور المزارعين وقطف الثمار قبل نضجها التام ، وهي لم تصل بعد لمرحلة النضج الفسيولوجي، ويقصد بالنضج الفسيولوجي وصول الثمرة لمرحلة اكتمال نموها من الداخل و تصل لحجمها الطبيعي وتتوقف العمليات الحيوية التي تزيد من حجم ووزن الثمرة وتكون الثمرة قادرة على التلوين واستكمال تحول النشا إلى سكر وتكون قادرة على تحمل ظروف التخزين والنقل ، حيث يعمد المزارعون -بحسب حاتم- لقطف الثمار قبل الوصول إلى مرحلة النضج التام وبالتالي عدم مقدرة الثمرة على التلوين وعدم القدرة على تحول النشا لسكريات، الأمر الذي يضطر المزارعين إلى إنضاجها صناعيا وبشكل مفرط باستخدام الكربون ولمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام الأمر الذي يؤدي إلى تلون جلد الثمرة دون تحول النشا داخل الثمرة لسكريات بشكل تام ويصبح طعمها حامضا ، وعند تصدير هذه الثمار تسيئ لسمعة المنتج الوطني من المانجو حيث يعزف المستهلك بالبلد المستورِد عن شراء المانجو اليمني لاحقا الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على كمية السحب من السوق المحلي للتصدير وبالتالي تكدس الإنتاج وحدوث انخفاض بالسعر لاحقا ، وبالتالي نفقد الثقة ونفقد حصتنا من السوق الخارجي لصالح المانجو من القرن الإفريقي.

موسم التصدير

ويضيف يحيى حاتم : «لذلك أتت فكرة تأخير بداية موسم التصدير للمانجو عدة أيام ، وليس التوقيف حتى تكتمل نمو الثمار بالمزارع المبكرة لضمان تصدير بضاعه ذات جودة عالية للحفاظ على سمعة منتجنا من المانجو بالأسواق الخارجية.

بالتنسيق

وأكد حاتم أن القرار لم يكن ارتجاليا كما أوضحنا وتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة والهيئة والمصدرين أنفسهم ، وقد حرصنا على تسويق أي مزرعة فوراً عند اكتمال نضج ثمارها ، وقمنا بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي ممثلا بجمعيات المديريات ومجلس المصدرين اليمنيين ، بوضع آليه استجابة سريعة تتمثل في النزول الميداني من قبل وحدة التسويق بالجمعيات مع المشرف الفني لهيئة تطوير تهامة للمزارع التي نتلقى من مالكيها طلب التسويق للتأكد من وصولها للنضج المناسب للتصدير وتوثيق ذلك ومن ثم يتم الإذن للمزارع بتسويقها وتشجيعه على الانتساب للجمعيات إن كان لازال غير منتسب حتى يتسنى لاحقا تنظيم تسويق المانجو عبر الجمعيات الزراعية.

حجم الإنتاج والتصدير

وأكد حاتم أن العمل بهذه الآلية قد بدأ بعد يوم واحد من قرار تاجبل التصدير مؤقتا بنزول ميداني للمزارع والتأكد من وجود مزارع جاهزة والترخيص لها ، مبيّناً أن كمية المانجو المصدر الموسم التصديري السابق 1446هجرية بلغ قرابة 120000طن ، حيث كان موسماً استثنائياً بامتياز اذ لأول مرة يحدث أن استمر موسم إنتاج وتصدير المانجو ثمانية أشهر كاملة حيث تم تصدير أول شحنة في نوفمبر 2024م ، واستمر التصدير لأواخر الشهر السابع من عام 2025م ، وارتفع عن موسم التصدير للعام 1445هجرية بواقع 50000 طن تقريبا بنسبه زيادة بلغت 41 ٪ ، وتوقع يحي حاتم استمرار النمو المطرد لصادرات المانجو لهذا الموسم بنسبة 25 ٪ كحد ادنى ، كما يتوقع أن يتجاوز إنتاج هذا الموسم عتبة كمية الإنتاج للموسم السابق 1446هـ البالغة قرابة مائتي ألف طن محلي.

وتوقع أن يصدر منها مائة وأربعون ألف طن والبقية تسويق محلي، وأشار إلى أنه في العام الماضي تم تسويق 80000طن محلي ، وتصدير 120000طن وأن الإنتاج السنوي يبلغ تقريبا حول 200000طن.

كما اوضح حاتم أن تأجيل افتتاح موسم التصدير للمانجو لم يدم عدة أيام حيث تم خلال هذه الفترة وضع آلية مع الجمعيات والمصدرين وتكثيف فرق الإشراف الفني بمراكز الصادرات ومن ثم افتتاح موسم التصدير بتاريخ29/ 11/ 2025مبفعالية احتفالية بحضور محافظ المحافظة ورئيس هيئة تطوير تهامة ووكيل قطاع التسويق تم فيها تكريم المصدرين المتميزيين الموسم الماضي وفنيي الإشراف المتميزين بمراكز إعداد الصادرات ووضع خطة الإشراف الفني الميداني إيذانا ببدء موسم التصدير للعام 1447هجرية

قصور

المزارعون بدورهم أشاروا إلى أن القصور الواضح الذي شاب عملية اتخاذ القرار، أثار تساؤلات حول مدى إنصافه ، حيث نص التعميم على ملاحظة قطف بعض الثمار قبل النضج الفسيولوجي كحجة رئيسية لإيقاف ومنع التصدير ومع ذلك فإن القرار لم يحدد بوضوح علامة النضج الفسيولوجي الواجب الالتزام بها لثمار المانجو مما يترك المزارعين والمصدرين في جهالة فنية حول المعيار المطلوب تجنبا للمخالفة ، وبحسب المزارع طارق فقيه أحد مزارعي المانجو بالحديدة فإن ، خطوة التراجع عن قرار الإيقاف الكلي والتوجه نحو آلية بديلة تعتمد على الإشراف الفني المباشر والنزول الميداني والمعاينة ، تعكس الحرص على المصلحة العامة والاستماع إلى المزارعين وهو القرار الصحيح الذي كان يجب اتخاذه منذ البداية.

ويضيف طارق فقيه: نود التأكيد على أن هذا التوضيح لا يعفي القرار الأولي من الخطأ الإجرائي بل يؤكده، وكان من الممكن تجنب الإيقاف لو كانت هناك آلية واضحة لتحديد موعد افتتاح موسم التصدير ومعايير فنية محددة للنضج الفسيولوجي.

مؤكداً على أهمية اعتماد آلية شفافة ومستدامة قائمة على مراكز الفحص المتخصصة لمنح الشهادات الصحية وشهادات الجودة مما يضمن مطابقة المنتجات للمواصفات الدولية ويحمي سمعة المنتج اليمني.

وقال فقيه : «نأمل أن يتم الالتزام بهذه الآلية في المستقبل وأن تكون هناك خطوات عملية نحو تحسين الإجراءات وتجنب القرارات التعسفية».

مضيفاً: إن المشكلة الأساسية في هذا القرار ليست فقط في نتائجه الكارثية بل في منهجية صياغته وتنفيذه المعيبة، كون القرار لم يحدد بوضوح الهدف الحقيقي الذي يسعى لتحقيقه، وإذا كان الهدف الجودة والسمعة: فالأداة هي مراكز الفحص الصارمة عند التصدير. وإذا كان الهدف مكافحة الجشع: فالأداة هي العقاب الفردي للمخالف، ومنع التصدير ليس حلا بل هو تهرب رقابي يؤدي إلى تدمير السوق المحلي على رؤوس المزارعين الملتزمين وغير الملتزمين وفق المزارع طارق فقيه.

بسبب الجشع

الأخ عبدالله عطروس- خبير في التسويق الزراعي بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية أوضح بدوره أن المزارعين والمصدرين يعرفون مواعيد النضج الفيسلوجي للثمار ولكنهم يتجاهلون ذلك بسبب الجشع وطمعهم لجني بعض الأرباح واستغلال حاجة الأسواق لهذه الثمار ، لذا يجب تفعيل الرقابة الداخلية بحزم ودون تهاون.

وأكد عطروس أن أفضل حل لمشكلة الكساد هو، التصنيع والزام مصنع باجل بتصنيع لب المانجو وتشجيع قيام معامل صغيرة للتصنيع الغذائي للمانجو وغيرها من المحاصيل، يصاحب ذلك تقنين عملية استيراد المنتج المعلب للب المانجو التي تستخدم في البوفيات…

ميزة وفرصة

بدوره عبد الرؤوف الصبري أشار إلى أن الموسم يبدأ الآن، وهي الميزة والفرصة في الحصول على حصة في الأسواق الخارجية لوجود أصناف مبكرة في الإنتاج من التيمور في الوقت الذي لا يتواجد فيه المنافسون في السوق ولذلك لا يغلق باب التصدير. بل ينظم ويتم التوعية والإرشاد والرقابة والتفتيش ، والمفترض ان نسعى لتوسيع حصتنا في السوق الخارجي وليس لتقليصها ، كما أن المفروض- بحسب عبد الرؤوف السماح بالتصدير مع وضع ضوابط رقابية صارمة في المنافذ على جودة ونضج المنتج ، ومعاقبة المخالف ، من خلال تطبيق الغرامات والعقوبات على المصدرين الذين يثبت تلاعبهم بالنضج الفسيولوجي دون المساس بحق باقي المزارعين في التصريف.

نزول ميداني

وكان فريق من الهيئة العامة لتطوير تهامة ومجلس المصدرين بتهامة نفّذ نزولاً ميدانياً استهدف مزارع المانجو الجاهزة، بهدف الإشراف على عمليات ما قبل الحصاد وتوعية المزارعين بمتطلبات الجودة والتصدير.

وطاف الفريق بالمزارع التي تلقت الجمعيتان طلبات مزارعيها لتسويق المحصول، حيث تم التركيز على التوعية بأفضل ممارسات القطف وتوجيه المزارعين إلى طرق القطف السليمة التي تضمن الحفاظ على جودة الثمرة.

وأكد الزائرون على ضرورة مراعاة فترة الأمان (PHI) للمبيدات لضمان خلو المنتج من أي متبقيات كيماوية، حفاظاً على الصحة العامة وسمعة المنتج اليمني.

منوهين بأهمية تشجيع المزارعين الذين لم ينتسبوا للجمعيات الزراعية على سرعة الانتساب للاستفادة من خدماتها، وتوحيد العمل الزراعي في المديريات تحت مظلتها، بإشراف فني مباشر من هيئة تطوير تهامة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الأسواق الخارجیة سمعة المنتج تطویر تهامة هذا الموسم الثمار قبل الحصول على یؤدی إلى من قبل

إقرأ أيضاً:

أحوال المزارعين

المزارع والعامل أساس الطبقة الوسطى التى تبنى عليها الدول؛ فهما اللذان يؤسسان تقدم الأمم، لكنهما يحتاجان إلى مظلة اجتماعية فهما يعملان دون عائد مادى منصف، ودون تأمين صحى، ودون تأمين ضد البطالة؛ ففى موسم الجنى لو توالى سقوط المطر فى ألمانيا ثلاثة أيام متصلة يحصل المزارع الألمانى على تعويض، أما مزارعونا فهم الطبقة التى تعطى ولا تأخذ، وأما ما يحدث مع مزارعى قصب السكر فى صعيد مصر فهو العجب العجاب؛ فالدولة تحدد حقول الأراضى التى يجب زراعة القصب بها؛ وإذا خالف المزارع الدورة الزراعية يتعرض للعقوبة، فيلتزم المزارعون بما قررته الدولة، ويزرعون قصب السكر الذى يتطلب أطناناً من السماد لا توفره الجمعيات الزراعية عمداً أو دون عمد فيلجأ إلى السوق السوداء فيجده متوافراً بها بأضعاف ثمنه فيشتريه المزارعون مضطرين وإلا بارت المحاصيل، فما يستحق صرفه فى الشتاء تصرفه فى الصيف والعكس حتى يقع المزارع تحت جشع البائعين، ويفاجأ المزارعون بآفات وحشرات تصيب القصب؛ فيضطرون إلى شراء المبيدات ورشها على نفقتهم؛ فلا يرون مرشداً زراعياً، ولا من يهتم بأبحاث تنمى المحصول وتقضى على الحشرات، كما أن الفئران انتشرت بين الحقول ولا مقاومة بل تركها المسئولون تقرض المحاصيل وتقتاتها ليبصر المزارع أعواد القصب وقد تحولت إلى كوم قش، ولذا يتعرض المحصول للحريق فيعاقب المزارع على حريق حقله وهو المتضرر الأول والأخير، ثم يأتى العجب العجاب فى العقد المبرم بين مصنع السكر والمزارع إذ يلتزم المصنع بنقل المحصول بقطار المصنع الذى كان يمر قريباً من الحقول؛ ومنذ سنوات طوال توقفت معظم القطارات الناقلة وسرق السارقون المعروفون قضبان السكك الحديدية، فلم يعد هنالك قضبان أو قطارات؛ وعندما طالب المزارعون بنقل محاصيلهم على نفقة المصنع إعمالاً لبنود العقد رفض المصنع، بل طلب طلباً غريباً ليبرئ ساحته وهو أن يكتب المزارعون إقراراً عبثياً بأنهم يطلبون نقل محصولهم من القصب على نفقتهم الشخصية بناء على طلبهم ورغبة محمومة لديهم ومتنازلين عن طلب مقابل مالى لأن هذه رغبتهم وأنهم لا يرغبون نقل محاصيلهم بقطارات المصنع التى لا وجود لها، فيضطر المصنع تلبية أمنيتهم ويقبل هذا الوضع تحقيقاً لرغبات المزارعين الذين يدفعون أموالاً باهظة مقابل النقل؛ ناهيك عن أن المصنع هو الذى يحدد سعر الطن، وبثمن بخس، ولن يأخذ المبالغ صافية بل بعد خصومات كثيرة، ثم يحدد المصنع الوزن وحده دون مشاركة من ممثلين عن المزارعين ويفاجأ المزارع أن فى كل نقلة قصب يحسب المصنع ربع طن شوائب تقريباً، وهو لا يستطيع التساؤل ولا الاعتراض بل عليه القبول فقط، كما أن المصنع وحده يحدد متى يأخذ هؤلاء أموالهم فى طوابير فى حر الشمس وانتظار ممل بعد شهور من توريد المحصول، فهل يعقل أن المزارع يورد المحصول فى شهر يناير ويأخذ بقية مستحقاته فى يوليو؟! ويجد خلقاً كثيراً يجلسون تحت الشمس منتظرين دورهم؛ فلا ظل ولا ماء ولا مراوح بل يمكثون يوماً كاملاً حتى يجىء دوره، وكم طالبوا بأن يصرفوا مستحقاتهم من بنوك التنمية الزراعية أو أى بنك من البنوك الحكومية القريبة من قراهم ومدنهم، ولكن دون جدوى حتى يتعذب المزارعون؛ وحتى يفقد بنك التنمية دوره الرئيس وهو التنمية ليتبقى له دور التسليف دون رحمة؛ فهل الهدف أن يهجر المزارعون زراعة القمح وزراعة قصب السكر؟! وبالمناسبة أين ذهبت قضبان السكك الحديدية لقطارات مصانع قصب السكر وسكك حديد قطار (قنا سفاجا) الذى أنشأه الإنجليز؟، وكيف سيعود قطار الواحات الذى ذهب ولن يعود لأن قضبان السكة الحديدية التى جاء عليها من أسيوط حلت ونقلت إلى مصانع نعرفها جميعاً، ويشترى المواطن طن الحديد منها بآلاف الجنيهات ليبنى شقة، كيف حلت هذه القضبان وقطعت ونقلت إلى هذه المصانع دون أن يعترضها أحد. والمزارعون يحتاجون إلى نقابة قوية وإلى جمعيات تعمل على مصلحتهم وأسمدة متوافرة ومبيدات لا تقضى على البيئة وبحوث علمية تساعدهم ومياه فى الترع منتظمة، وإشراف زراعى ميدانى، وميكنة بقروض ميسرة حتى تساعدهم على تحمل هذه الصعاب. أيها المشرعون نريد تشريعات تعيد الحق للمزارعين وتحميهم ولا نريد غير ذلك؛ حتى لا نرى شكاوى الفلاح الفصيح المدونة على المعابد وقد أضيفت إليها شكاوى الفلاحين الجدد التى لن تكفيها جدران المعابد أو صفحات الصحف!

مختتم الكلام

ما مات من قد مات

بل مات من سيموت

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • لقاء مشترك بين «المجلس التصديري للصناعات الغذائية» و «رجال أعمال الإسكندرية» و «سلامة الغذاء» لمناقشة تحديات التصدير
  • متحدث هيئة العقار يوضح أهداف اللائحة التنفيذية للتسويق والإعلانات العقارية
  • أحوال المزارعين
  • انتهاء موسم صيد الروبيان والشارخة في عمان
  • محافظ الحديدة يُدّشن موسم تصدير المانجو للعام 1447هـ
  • موسم الزيتون يتحول لساحة اعتداءات.. مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين
  • موسم الزيتون يتحول لساحة اعتداءات..مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين
  • عطيفي يدشّن موسم تصدير المانجو للعام 1447هـ في الحديدة
  • ترتيب انطلاقة ليفربول بين الاسوأ لابطال الدوري الانجليزي ... الاحصائيات تجيب