خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان كيف له أن يرتكب ذنبًا وهو يعلم أن إن الله يراه في كل مكان.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى حديث إبراهيم بن أدهم مع رجل كان يسأل عن الرخصة في معصية الله قائلاً: "إذا أردت أن تعصي الله، فأضمن لي خمس شروط"، حيث ذكر إبراهيم بن أدهم خمس شروط قال فيها: “ ذا أردت أن تعصي الله، فلا تأكل من رزقه، وإذا أردت أن تعصيه، فلا تسكن في أرضه، وإذا أصررت على المعصية، فاستتر عنه ولا تجعله يراك، وإذا جاءك ملك الموت، فاطلب منه تأخير قبض روحك حتى تتوب، وإذا جاءتك زبانية جهنم يوم القيامة، فارفض الذهاب معهم”.
وأضاف أن الإنسان لا يستطيع أن يعصي الله ويأكل من رزقه أو يستخفي عن نظر الله، وأن الموت يأتي فجأة ولا يمكن تأخيره.
وتابع أن الذنوب لا تقتصر على الحلال والحرام فقط، بل إن الذنوب إذا تزايدت وتراكمت وارتبطت بعوامل أخرى، مثل التراخي والتهاون في ارتكابها، فإنها تصبح أخطر وأشد تأثيرًا، ضاربا مثالاً بالحريق، فكما أن الحريق الطبيعي ليس بالشيء الجيد، فإن اشتعال المواد القابلة للاشتعال يجعل من الحريق كارثة أكبر بكثير.
وتابع: "الذنوب خطيرة للغاية، وإذا تم إهمالها أو تضخيمها، فإنها تتضاعف وتصبح أكثر تأثيرًا في حياة الإنسان"، مؤكدا على ضرورة الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الذنوب الحلال الحرام المزيد
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.