قرار “الدخول الشامل” للامتحانات: هل يفتح الباب لفرص غير عادلة للطلبة؟
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية في العراق، اليوم الأربعاء، عن قرارها الخاص بـ “الدخول الشامل” للامتحانات الوزارية للعام الدراسي الحالي، حيث أكدت أن القرار سيشمل حصراً طلبة المراحل الثانوية المنتظمين في دوام المدارس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، في تصريحات صحفية، أن القرار لن يشمل المتقدمين للامتحان الخارجي، وأن الوزارة تعمل على تجهيز كافة الاستعدادات لضمان مشاركة الطلبة المنتظمين في الامتحانات.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد وافق في جلسته يوم الثلاثاء على مقترح وزير التربية بشأن الدخول الشامل، الذي يتيح للطلبة الراسبين في العام الدراسي الحالي، سواء من السعي السنوي أو غير المؤهلين للدراستين المتوسطة والإعدادية، أداء امتحاناتهم في الدور الثاني من الامتحانات الوزارية المقبلة.
وتتطلع الوزارة إلى تهيئة جميع المتطلبات الضرورية لضمان سير الامتحانات بالشكل الصحيح، من خلال تأكيدها على منح الطلاب الفرصة اللازمة لمراجعة المواد الدراسية وتحقيق أفضل النتائج. كما يهدف القرار إلى تقديم فرصة أكبر للطلبة غير المؤهلين لإتمام متطلبات التخرج وتحسين نتائجهم.
من المتوقع أن يُحدث هذا القرار تأثيرًا كبيرًا على الطلبة وأسرهم، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع التعليمي في العراق هذا العام، إذ يسعى العديد من الطلبة إلى تحسين أدائهم الأكاديمي واستكمال مشوارهم الدراسي بنجاح.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.