«الهوية»: تطوير وتجربة أنظمة تعريف بيومترية لا تتطلب استخدام بطاقة الهوية التقليدية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكدت الهيئة الاتحادية للهُوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أنها قامت خلال الفترة الماضية وبالتعاون مع عدد من الشركاء، بتطوير وتجربة أنظمة تعريف بيومترية متقدمة لا تتطلب استخدام بطاقة الهوية التقليدية، وتستند بدلاً من ذلك إلى بصمة الوجه، بالإضافة إلى تقنيات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي وذلك عبر التطبيق الذكي التابع للهيئة، لتكون هذه الوسائل التعريفية خيارات إضافية تدعم الوسائل الحالية وترفع من مستويات الأمان.
وقالت الهيئة في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي على سؤال برلماني مقدم من الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، حول تعزيز اعتماد الهوية الإلكترونية لتسهيل الإجراءات.
وأكدت، أن الهيئة تتبنى منهجية للتحول الرقمي تعتمد على التطبيق المتدرج، حيث يتم تحويل الخدمات الأسهل ما يضمن تأثيراً إيجابياً وسريعاً في تجربة المتعاملين، تليها الخدمات الأكثر تعقيداً لضمان تحول شامل ومدروس، وقد تم في الفترة الماضية تطبيق استخدامات الهوية الإلكترونية بنجاح في العديد من الخدمات، فيما تركز المرحلة المقبلة على تحقيق التكامل المتبقي من خلال تطوير حزمة متكاملة من الأنظمة والتقنيات المتعلقة بخدمات الهوية الإلكترونية والبصمات البيومترية، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين في مختلف قطاعات الدولة، بما يشمل الجهات الحكومية والبنوك وشركات الاتصالات والفنادق والتأمين والرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات التي تتطلب عمليات تعريف دقيقة وموثوقة للعملاء، وتقوم هذه الحزمة بتطبيق معايير إثبات الهوية الشخصية التقنية والإجرائية المتطورة، ما يمكن الهيئة من توسيع نطاق استخدام الهوية الإلكترونية لتغطية كافة المتطلبات المعاصرة، حيث تعتمد على إدارة مخاطر محكومة ومنهجية واضحة تضمن الالتزام بكافة القوانين والأنظمة، بما في ذلك حماية البيانات لتعزيز الثقة واستدامة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وذكرت الهيئة أنه يجري حالياً التخطيط لإطلاق هذه الأنظمة بشكل شامل في مختلف القطاعات على مستوى الدولة في مدة تقل عن العام وستكون الخدمات التي تمت الإشارة إليها في سؤال العضو ذات الأولوية ضمن المرحلة الأولى من تحويل الخدمات للحزمة الجديدة، هذا إلى جانب استقطاب أبرز الشركاء من كافة القطاعات لتبني هذه التقنيات المتقدمة ضمن أنظمة الهيئة، انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية تسهيل رحلة المتعاملين من المواطنين والمقيمين والزوار، وذلك لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة عالمياً في مجال الهوية الإلكترونية.
وأضافت أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال سباقة في تقديم أفضل الخدمات الذكية، بهدف تسهيل حياة المواطنين والمقيمين والزوار، خاصة في ما يتعلق بالهوية الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهوية والجنسية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الهویة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru