من يمول إخوان الأردن لمخططاتهم الإرهابية؟
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
احيلت جماعة الإخوان في الأردن منذ خمس سنوات, بقرار من أعلى سلطة قضائية في البلاد الأردن, لكن جناحها السياسي ممثلا ًفي «جبهة العمل الإسلامي» استمر بالنشاط، في معادلة تدفع لاكتشاف العلاقة بين الطرفين، خصوصا في ما يتعلق بالجانب المالي.
اذ ان الانفصال الشكلي بين التنظيم والحزب يخفي وراءه شبكة معقدة من العلاقات المالية والتنظيمية التي تكشف عن هرم سلطة غير معلن، تُدار عبر قنوات تمويل خفية، وتوجهها صراعات داخلية يغذيها الفساد وتضارب المصالح.
فالتركيز على الجماعة وجناحها غالبا ما يتم من الناحية الأيديولوجية أو السياسية، مع أن الجانب المالي يمنح الأدوات اللازمة لكشف خفايا التنظيم وهرمه الحقيقي، ويفضح الصراعات الناجمة، في معظمها، عن الفساد الداخلي وتضارب المصالح.
إحباط العملية الإرهابية
وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات الأردنية، القبض على 16 شخصاُ مرتبطين بجماعة الإخوان، حيث ذُكر إنهم تلقوا تدريباُ وتمويلا من الخارج، وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مُسيرة.
وفي بيان لدائرة المخابرات الأردنية، فإن صاروخاً على الأقل كان جاهزا للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ فترة كورونا عام 2021.
حيث كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
كلمات دالة:الاردنمكافحة الارهابالحكومة الاردنيةبيان صادر عن دائرة المخابرات العامة الأردنيةعملية الإرهابيةجماعة الإخوانقوات الامن© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاردن مكافحة الارهاب الحكومة الاردنية عملية الإرهابية جماعة الإخوان قوات الامن
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن