غدًا الخميس.. افتتاح أول فرع للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف والتهوية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تفتتح مدينة الإسكندرية غدًا الخميس أول فرع للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف والتهوية (ASHRAE) تحت اسم ASHRAE Alexandria Chapter، برئاسة المهندس ماجد فؤاد، مؤسس ورئيس الفرع لدورة 2024 – 2026.
.تفاصيل
يشهد الحفل حضور رفيع المستوى من قيادات الجمعية الأم، أبرزهم رئيس الجمعية Dennis Knight، والرئيس السابق Farooq Mehboob، والمدير الإقليمي Bassel Anbari، بالإضافة إلى وفد دولي من مسؤولي الجمعية في مختلف أنحاء العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
كما يشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات الأكاديمية والصناعية، من بينهم عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين، محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصريين ونقيب مهندسي الإسكندرية، مجد المنزلاوي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، محمد هنو، رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وليد البرقي، عميد كلية الهندسة – جامعة الإسكندرية، ومنى جمال الدين، عميد كلية الطاقة والبيئة والبتروكيماويات بالجامعة المصرية اليابانية.
كما سيشارك في الحفل ممثلون عن فروع الجمعية الأخرى في مصر ASHRAE Cairo Chapter وASHRAE Pyramids Chapter، إلى جانب عدد من كبار المهندسين والمهنيين في مجالات التكييف والتهوية، والمعماريين، وممثلي قطاعات الصناعة والمقاولات والمكاتب الاستشارية.
أشار المهندس ماجد فؤاد إلى أن افتتاح الفرع الجديد يُعد تتويجًا لجهود كبيرة في تأسيس منصة علمية ومهنية تنطلق من الإسكندرية نحو العالمية، بالشراكة مع الجمعية الأم ASHRAE، التي تُعد المرجع الفني الأول عالميًا منذ عام 1895. كما أوضح أن الفرع يسعى إلى خلق بيئة مهنية حديثة تجمع مختلف التخصصات الهندسية، مع توفير فرص التأهيل والتدريب المتطور من خلال الموارد العلمية، والندوات، والدورات، والمؤتمرات الدولية.
وأضاف فؤاد أن الفرع سيقدم محتوى علميًا مجانيًا لدعم وتأهيل الطلاب والمهندسين، ويساهم في تعزيز الثقافة العلمية والصناعية، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتمكين الشباب ورفع كفاءة العنصر البشري في المجالات الهندسية المختلفة.
دعا المهندس ماجد فؤاد جميع المهندسين والطلاب إلى المشاركة والانضمام إلى الفرع الجديد، والاستفادة من الخبرات الدولية والفرص التي تتيحها الجمعية، مؤكدًا أن الهدف هو الارتقاء بالمهندس المصري ليكون عنصرًا رئيسيًا في النهوض بالصناعة والتنمية في جمهورية مصر العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشرق الأوسط وفد دولي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يفتتح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، بفندق سانت ريجيس (الماسة)، بالعاصمة الجديدة.
وتستضيف مصر فعاليات الجمعية العمومية والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر ، تحت عنوان: "الربط بين العلم والسياسة والمجتمع في عصر التحول".
وكاز قد أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، في وقت أن استضافة مصر لهذا الحدث العلمي الدولي الكبير تأتي تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم التعاون العلمي الدولي وتعزيز الدبلوماسية العلمية، ويجسد رؤية القيادة السياسية نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للبحث العلمي والابتكار في العالم العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى أن اختيار مصر بالإجماع من قبل مجلس إدارة الشراكة بين الأكاديميات لاستضافة هذه الفعاليات، يعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في القدرات البحثية والعلمية المصرية.
وأوضح الوزير أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية، والثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات، والتي تضم 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية في مجالات العلوم والطب والهندسة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى مسيرة مصر في دعم قضايا التنمية المستدامة من خلال العلم والمعرفة، حيث سيسمح باستضافة مصر لأعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف دول العالم، فضلًا عن انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية للشراكة بين الأكاديميات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن استضافة مصر لهذه الفعاليات تأتي في إطار مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تضع في مقدمة أولوياتها دعم التعاون الدولي، وتمكين الباحثين، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث تمثل فرصة مهمة لإبراز الريادة المصرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودورها المتنامي في صياغة السياسات العلمية على المستويات الإقليمية والدولية.